الجمعة، 2 مايو 2014

اذكر لي يا إمام أسماء أئمة آل البيت كاملة وألقابهم ولم لقُب كل واحد به؟ وأسماء قاتليهم وبم قتل؟ وهل لقاتليهم توبة؟ وكم صيحة قبل ظهورك؟

[المصدر]  
 
 سأل سائل فقال: 
اذكر لي يا إمام أسماء أئمة آل البيت كاملة وألقابهم ولم لقُب 
كل واحد به؟ وأسماء قاتليهم وبم قتل؟ وهل لقاتليهم توبة؟
 وكم صيحة قبل ظهورك؟
 وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال: 
 بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وأله وجميع المُسلمين الطيبين الذين
 لا يشركون بالله شيئا (وبعد) 
يامحمدي ياذكي لو أريد أن أتبع ضلالك لأتيت لك بالإسماء والكنيات من مواقع الشيعة ولكني لا أريد أن أقول على الله غير الحق وطلبت من ربي أن يفتيني في شأن الأئمة من بعد رسول الله وما انتظرت كثيرا حتى أراني ربي بأني بمركز دائرة وحولي عشرة من الرجال فنظرت إليهم وإذا وجوههم تتللأ من النور ومن ثم سألتهم أن يدلوني على الإمام علي, ومن ثم تأخر أحدهم من الدائرة وفتح لي الطريق, وقال ذلك الإمام علي وكان خارج الدائرة على مقربه منها ومن ثم ذهبت إليه, وقلت له دلني على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وهو بدوره أخذني إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم جثمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقبلته في عنقه عدة قبلات ومن ثم دار بيننا حديث علمت من خلاله إن الأئمة الإثني عشر من أهل البيت المطهر, فأما العشرة التي كنت أنا مركزهم فلا أعلم إلا بأسماء قليل منهم الإمام علي عليه السلام وأولاده وإسمي وليس مهم أن أعلم أسماء الآخرين , والذين كنت بمركزهم المهم إني أؤمن بأن الأئمة إثني عشر إمام من أهل البيت من ذرية فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم وعليها وعلى جميع الأئمة الأطهار وجعل الله القرآن وبيان آياته حجتي عليكم أو حجتكم علي يامحمدي إتقي الله إني أراك من المستهزئين 
أخو المسلمين( الإمام ناصرمحمد اليماني) 
 (الإقتباس الثاني ) 
والله أني لم أكن مؤمن من قبل بإثني عشر إمام من آل البيت حتى جمعني الله بهم في غرفة واحدة يتوسطها عمود ومعنا أولنا و جدنا وحبيب قلوبنا وقدوتنا مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وكان جالس ومتكئ إلى ذلك العمود الذي يتوسط الغرفة كأعمدة المساجد الأسمنتية وما أريد قوله لك إن الله أراني صور الأئمة الإحدي عشر وعشرة منهم كانوا دائرة على المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأما أبتي الإمام علي إبن أبي طالب فكان واقفاً خارج الدائرة ومن ثم سألتهم وقلت لهم دلوني على الإمام علي إبن أبي طالب فقال رجل كان بالضبط أمام وجهي وأظنه أبتي الإمام الحسين إبن علي فاستأخر خطوة للوراء وأخرى إلى الجنب ومن ثم أشار إلى رجل واقف خارج الدائرة وقال ذلك الإمام علي إبن أبي طالب ومن ثم خرجت من الدائرة مُنطلق نحوه فأمسكته بيده وكان رجل طويل أسمر والله على ما أقول شهيداً ووكيل ومن ثم أمسكته بذراعه بيداي الإثنتين وقلت له دُلني على محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فأخذني إلى جانب العمود المتوسط للغرفة فإذا بمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم جالس ومتكئ بظهره إلى العمود ومن ثم جثمت بين يديه فجعلت وجهي في عنقه من الجانب الأيمن صلى الله عليه وأله وسلم وقبلته ما شاء الله وهو من أفتاني في شأني وبشرني إن ربي سوف يؤتيني البيان الحق للقرأن العظيم فلا يجادلني احداً من القران إلا غلبته وأصدقني الله ما وعدني في رؤيا رسوله الحق ولكنه لم يتكلم ولم يفتيني شيئاً عن الأئمة الباقين لدينا في نفس الغرفة برغم أني شاهدت صورهم غير أني علمت عددهم من خلال النظر إليهم جميعاً ويقيني في نفسي حين الرؤيا أنهم عشره من حولي وأنا في مركز الدائرة والإمام علي إبن أبي طالب واقف على مقربة منها فصرنا إثني عشر إمام ويا عُثمان إنه لايهم لدينا أسماءهم بل عددهم فقط وما الفائدة من معرفة أسماءهم لتنبشو قبورهم فتتبعوهم بل إتبعوا المهدي المنتظر الحاظر فيكم إن كنتم تريدون الحق ألا والله يا عُثمان أن ربي لم يعلمني إلا بعددهم وأراني صورهم ولم يعلمني بأسماءهم لحكمة من ربي لعلكم لا تنبشون قبورهم لأن الأرض لم تأكلهم فلا تزال أجسادهم كما هي يوم موتهم ذلك لإن الله زادهم بسطة في العلم والجسم فلا تكون أجسامهم من بعد موتهم جيفة قذرة ولا عظام نخرة فلله حكمة بالغة من أن لم يحيط عبده بأسماء أئمة أل البيت جميعاً بل أحاطه بصورهم وعددهم ولا ولن أستطيع أن أذكر لك إلا الإمام علي إبن أبي طالب كوني نطقت به بالإسم فسألت من حولي من أئمة آل البيت أن يدلوني على الإمام علي إبن أبي طالب وأما في الرؤيا الأخرى لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فلم أعد أراهم إلا أبتي الإمام علي إبن أبي طالب فكان لا يفارق جدي عليهم أفضل الصلاة وأفضل التسليم ولن أفتيكم إلا بما علمني ربي فلا اجرأ أن أقول على الله مالم أعلم فأقول أن منهم فلان وفلان فلن تغنوا عني من الله شيئاً لو أقول عليه غير الحق ولكن الله يعلم أنه لا داعي لذكر أسماءهم بل المطلوب هو عددهم لكي أعلم أني الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطهر ولم يفتيني جدي في نفس وذات الرؤيا بأني المهدي المنتظر بل في رؤيا أخرى تكررت الفتوى ولم يقول الإمام المهدي فقط بل المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد وفي أخرى المهدي المنتظر ناصر محمد وأضاف إلى ذلك لقبي الأسري أي لقب أسرتي التي أنا منها وهو لقب مشهور تعلمونه يوم الظهور ولم أخفي عليكم من أسمي إلا لقبي الأسري فقط وسوف يعلمكم بلقبي الأسري كذلك رسول الله المسيح عيسى إبن مريم عليه الصلاة والسلام وعلى أمه والحواريون الذين أتبعوا الحق 
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.. 
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق