الجمعة، 2 مايو 2014

من هم القوم الذين لا يعلمهم إلا الله من بعد قوم عاد وثمود؟

 
من هم القوم الذين لا يعلمهم إلا الله من بعد قوم عاد وثمود؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
من آيات التصديق للبيان الحقّ هو بيان أصحاب الكهف والرقيم، وأخبرناكم بأنهم أنبياء الله إلى أصحاب الرسّ الذين خسف الله بهم باطن الرسِّ، والرسُّ هو جبل الحمة ويسميه علماء الجيولوجيا بالتلّ، وأخبرناكم بأنهم من أمّة من الأمم الأولى من بعد قوم نوح وعاد وثمود، وأصحاب الرسّ ومن بعدهم لا يعلمهم إلا الله من علمني بالحقّ،
 وقال الله تعالى:
 { أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿٩﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ } 
صدق الله العظيم [إبراهيم:9-10]، 
فمن هم القوم الذين لا يعلمهم إلا الله من بعد قوم عاد وثمود؟ 
إنهم أصحاب الرسّ، وقال الله تعالى: 
 { وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرسّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَٰلِكَ كَثِيرًا } 
 صدق الله العظيم [الفرقان:38]،
 ومن خلال هذه الآية تعلمون أنّ أصحاب الرسّ هم الذين من بعد ثمود 
لا يعلمهم إلا الله، تصديقاً لقول الله تعالى: 
 { أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿٩﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ }
  صدق الله العظيم [إبراهيم:9-10]
إذاً يا معشر الباحثين عن الحقّ إن أصحاب الرسّ من الأمم الأولى من الذين زادهم الله بسطةً في الخلق عليكم، وأعمارهم أطول من أعماركم وأعظم منكم طولاً وعمراً، فأما السُلطان لطول العمر فهو الرقم المُحكم في طول زمن دعوة نوح 
في قومه في قول الله تعالى:
 { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ } صدق الله العظيم [العنكبوت:14]،
 وأما السُلطان الحقّ في حجم الخلق لأجسامهم أن الله زادهم عليكم بسطة في الخلق هو في خطاب نبي الله هود إلى قومه عاد في قول الله تعالى:
 { وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً }
  صدق الله العظيم [الأعراف:69]
ومن خلال ذلك تعلمون أن الأمم الأولى زادهم الله عليكم بسطة في الخلق وفي العمر وإنا لصادقون، أم إنكم لم تجدوا البيان الحقّ حقاً على الواقع الحقيقي؟
 وهذه جُمجمة أحد الأمم الأولى:

وهذه أجسادهم، أناس من الأمم الأولى قبروهم في توابيت:

وكذلك في هذه الحفريات:

ومن خلال ذلك تعلمون السرَّ في شأن وصف الخليقة لأصحاب الكهف
 في قول الله تعالى:{ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا } 
 صدق الله العظيم [الكهف:18]، 
والمخاطب بذلك محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لو يطلَّع عليهم فسوف يجد أناساً لم يرَ مثلهم قط في حياته لعظمة خلقهم، ولذلك حتماً كما قال الله لنبيّه بأنه سوف يولي منهم فراراً ويمتلئ منهم رُعباً، وذلك لأنه لم يكن يحسب أنهم من آيات الله عجباً في الخليقة، تصديقاً لقول الله تعالى:
 { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا } 
 صدق الله العظيم [الكهف:9]،
وكتم الله وصف الخليقة لأصحاب الكهف عن رسوله عليه الصلاة والسلام وذلك حتى لا يقول المفترون إنما اطّلع عليهم فجعل القرآن يصف خلقهم، وذلك حتى يتبين للناس أنه الحقّ من ربّهم حين يرون آيات التصديق لأناس مثلهم، آيات لهم من أنفسهم عجباً، فيتبين لهم أنه الحقّ من ربهم، تصديقاً لقول الله تعالى:
 { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحقّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كلّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ ربّهم أَلَا إِنَّهُ بِكلّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ (54) } 
 صدق الله العظيم [فصلت]
وكذلك بينت لكم الحقّ على الواقع الحقيقي عن أرض الدجال الذي أخبركم عن طول يومه محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في قوله عليه الصلاة والسلام:
 [ يومه كسنة ]، أي: يومه كسنة من سنينكم، ثمّ فصَّلنا لكم هذه الأرض من القرآن العظيم تفصيلاً من قبل في بيان آيات التصديق، ونكتفي بنقل الصورة في هذا البيان للأرض ذات المشرقين والتي هي أعظم مسافة بين نقطتين في هذه الأرض هي المسافة بين مشرقي هذه الأرض التي لا تحيطون بها علماً، ولذلك تمنى الإنسان لو أن بينه وبين قرينه الشيطان الذي أضله عن الحقّ في هذه الحياة الدنيا عندما يلقى ربّه مع قرينه الشيطان الذي أضله عن الحقّ في هذه الحياة الدُّنيا فتمنى لو أن بينه وبين 
قرينه هذا الذي أضلّه عن الحقّ في هذه الحياة بُعد المشرقين،
 تصديقاً لقوله تعالى:
 { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨﴾ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٩﴾ } 
 صدق الله العظيم [الزخرف]
ثمّ تدبروا الآية مع التعليق من ربّ العالمين عن القرآن العظيم:
 { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨﴾ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٩﴾ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٤٠﴾ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ ﴿٤١﴾ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ ﴿٤٢﴾ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٣﴾ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾ }
  صدق الله العظيم [الزخرف]
وبما أن محمداً رسول الله أخبركم أن يوم أرض المسيح الدجال كسنة من سنينكم فانظروا للحقّ على الواقع الحقيقي، وما يلي صورة أرض المسيح الدجال ذات المشرقين:


وتلك هي أرض الراحة والأنام جنّة لله في باطن الأرض من تحت الثرى، وليست جنّة المأوى التي عند سدرة المنتهى بل جنّة لله في باطن الأرض يسكن فيها المسيح الكذاب، وهي لله وليست للمسيح الدجال، تصديقاً لقول الله تعالى:
 { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ } 
 صدق الله العظيم [طه:6]، 
وتلك هي الأرض ذات المشرقين وذات المغربين في جهتين مُتقابلتين،
 وفيها ملكوت، وربها الله وليس المسيح الكذاب،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 { رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ﴿17﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(18) } 
 صدق الله العظيم [الرحمن]، 
وأذكر بقول الله تعالى: { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }
 صدق الله العظيم [الرحمن:18]، 
ويوجد داخلها المسيح الدجال ويأجوج ومأجوج، وسدّ ذي القرنين في منتصفها بالوسط يفصل بين يأجوج ومأجوج والمسيح الدجال وقوم آخرين لا تحيطون بهم علماً.
وكذلك بيّنا لكم بالحقّ على الواقع الحقيقي حقيقة الأراضين السبع ومواقعها من أرضكم، وأنها من بعد أرضكم في الفضاء السُفلي، 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكلّ شَيْءٍ عِلْمًا } 
 صدق الله العظيم [الطلاق:12]،
 ثمّ وجدتم البيان حقاً على الواقع الحقيقي كما في الصور أدناه، فتجدون أن أرضكم تخرج عن الرقم سبعة للأراضين السبع وهي الأرض التي يتنزل فيها القرآن العظيم، والسبع الأراضين من بعدها في الفضاء السفلي كما ترون ذلك حقاً على الواقع الحقيقي في الصور أدناه:

وأسفل الأراضين السبع كوكب سجيل؛ كوكب سقر؛ كوكب الطامة الكبرى؛ كوكب المكان السحيق لِما خَرَّ من السماء فابتعد عن جاذبية الكواكب فتهوي به الريح إلى المكان السحيق؛ كوكب سقر؛ كوكب الطامة الكبرى؛ هو كوكب سجّيل؛ وهو كوكب سجّين؛ وهو كوكب العذاب الأليم؛ بل هو الحُطمة؛ بل هو سقر وما أدراك ما سقر لوّاحة للبشر بين الحين والآخر حسب دورته السنوية؛ بل هو نبأٌ عظيم أنتم عنه معرضون أصحابه ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ذلك كوكب جهنم تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى وبخل فاستغنى إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظاً وزفيراً؛ تلك هي المكان السحيق وما هو من السماء أو من الجبال أو غيرها فهو إليها ومن وقودها؛ وقودها النّاس والحجارة؛ تلك هي الطارق؛ تلك هي النجم الثاقب،

 والله على ما أقول شهيدٌ ووكيل. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
وله عدة ألوان حسب تغيظه وتسعره أصفر وأحمر وأزرق وأسود؛ ذلك كوكب سقر لوّاحة للبشر فتظهر عليهم من حين إلى آخر، وهو أحد أشراط الساعة الكُبرى وآية التصديق للمهدي المنتظر فيظهره الله به على كافة البشر، فانظروا إليه كيف سوف يمرّ بجانب أرضكم فيمطر على من يشاء الله بأحجارٍ ناريةٍ مسومةٍ عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد.
وما يلي إحدى صوره عن بُعد، ثمّ وضعت بجانب الأرض وفي الحقيقة إنه أعظم وأكبر حجماً بكثير من الأرض بل هو أكبر كوكب في المجموعة الشمسية بأسرها. وما يلي صورته عن بعد وليس البرهان الصور بل البيان الحقّ للقرآن وإنما ذلك برهان التصديق على الواقع، ولم يكن اختلاقٌ من الكفرة بل وجدناه حقاً في القرآن العظيم، وإن الله أراهم إنه سوف يأتيهم بكوكب العذاب الأليم، وقد علموا به أنّه يأتي للأرض من الأطراف نظراً لأنه يميل دورانه عن دوران الكواكب الأخرى بزاوية أربعين درجة ولذلك يأتي للأرض من الأقطاب، وقد وجدت قولهم حقاً في البيان الحقّ للقرآن العظيم وإنه يتوعدهم به الله وأخبرنا بأنه سوف يحيطهم علماً بمجيء الكوكب قبل أن يأتي لأنهم سوف يرونه آتياً فيمرُّ بجانب الأرض فينقصها من البشر في كلّ دورة لسقر اللواحة للبشر من حينٍ إلى آخر كما سوف يحدث في هذا العصر، ولذلك إنهم صادقون في شأن الكوكب.
تصديقاً لقول الله تعالى:
 { أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ }
  صدق الله العظيم [الأنبياء:44]، 
وما يلي إحدى صوره:

وقد أدركت الشمس القمر نذيراً لظهوره للبشر، ونذيراً لمروره بجانب أرضهم فتعكس دوران الأرض فتظهر الشمس من مغربها والنّاس في غفلة معرضون عن المهدي المنتظر الحقّ من ربّهم والذي يخاطبهم بالبيان الحقّ للذكر، وفصّلنا لهم آيات ربّهم تفصيلاً ولم يُحدث لهم ذكراً، وكأني لم أكن شيئاً مذكوراً! وصار لي أربع سنين ولم ينتشر الخبر والإنذار لكافة البشر عن النبأ العظيم الذي هم عنه معرضون،
---
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخو المسلمين الداعي إلى الصراط المستقيم الإمام ناصر محمد اليماني
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق