الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

يا بوش الأصغر وكافة البشر فروا من الله إليه واعلموا بأن الله شديد العقاب..

يا بوش الأصغر وكافة البشر فروا من الله إليه 
 واعلموا بأن الله شديد العقاب..
بسم الله الرحمن الرحيم،
 وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد:
قال الله تعالى:  
{ فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (46) وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (47) } [الطور]
وقال تعالى:
 { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) } 
[الروم]
وقال تعالى:
 
{ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) } 
[السجدة]
وقال الله تعالى:
  { وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) }
صدق الله العظيم
[الطور]
يا بوش الأصغر وكافة البشر فرّوا من الله إليه واعلموا بأن الله شديد العقاب ولا منجى ولا ملجأ منه إلا إليه وسلوه برحمته لينجيكم من عذابه.

ويا أيُّها الناس إني أريد لكم النجاة وليس الهلاك؛ يا أيُّها الناس صدقوا الحقّ. وأقسم بربّ العالمين بأني المهدي المنتظر الحقّ من ربِّكم وجعل الله برهان الخلافة البيان الحقّ للقرآن. يا أيُّها الناس إني أقسم لكم بالله ربّ العالمين بأنكم دخلتم أشراط الساعة الكُبرى وأنتم في غفلة معرضون.
يا أيُّها الناس أقسم لكم بربّ العالمين بأن طلوع الشمس من مغربها لفي عصري وعصركم، ويتلو ذلك ظهوري بالحقّ عليكم وأنتم صاغرون.
يا أيُّها الناس جادلوني بالقرآن العظيم، فإذا لم أغلبكم بالحقّ منه فلست المهدي المنتظر الحقّ من ربِّكم، وذلك لأن البيان الحقّ للقرآن قد جعله الله برهان الخلافة والقيادة عليكم، فإلى متى وأنتم تعرضون عن الحقّ؟ حتى تروا العذاب الأليم؟
ويا أيُّها الناس، 
 ليست الكوارث الطبيعية من الطبيعة فلا تلحدوا بالله، فليس ذلك كوراث الطبيعة تفعل ما تشاء؛ بل بأمر من الله، وذلك من عذاب الله لعلكم ترجعون إلى ربِّكم إني لكم منه نذير مبين وسوف يرتفع مؤشر العذاب قبل وصول الكوكب لعلكم تتقون، أفلا تعقلون؟


 فأقسم لكم بالله الذي خلقني وخلقكم بأن كوكب العذاب اقترب من أرضكم وسوف
 يكون له تأثيرٌ أشد مما تتوقعون من كوارث العذاب، فهل تحدث لكم ذكرى؟ 
وإنا لله وإنا إليه لراجعون، فإن كذبتم فانتظروا إني معكم من المنتظرين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.

الأربعاء، 4 يونيو 2008

بيان المهدي المنتظر إلى هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وإلى جميع عُلماء المُسلمين ومُفتيي الديار الإسلامية

بيان المهدي المنتظر إلى هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وإلى جميع
 عُلماء المُسلمين ومُفتيي الديار الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
من الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر من آل البيت المطهر من نسل الإمام الحسين ابن علي ابن أبي طالب

 إلى صاحب السمو الملكي الملك /عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم 
وكذلك إلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/
 سُلطان بن عبد العزيز المحترم 
وكذلك إلى جميع أصحاب السمو والأمراء في المملكة العربية السعودية المحترمين وكذلك إلى رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية فضيلة الشيخ /عبد العزيز آل الشيخ المحترم 
وكذلك إلى جميع أعضاء هيئة كبار العُلماء بالمملكة العربية السعودية المحترمين وكذلك إلى كافة الشعب السعودي الأبي العربي والأمة العربية والإسلامية جميعاً السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد..
إن ظهور المهدي المنتظر للمُبايعة، الإمام ناصر محمد اليماني، يكون عند الركن اليماني بمكة المكرمة المُباركة بالمسجد الحرام، وأولياؤه في عصر الظهور الأسرة الحاكمة المحترمون من ذُرية عبد العزيز ابن سعود رحمه الله أرحم الراحمين ورحم ذُريته وجميع المُسلمين. وهذا بياني كتبته شخصياً بنفسي مخصوص لأولياء المسجد الحرام وكافة أعضاء هيئة كبار العُلماء وكذلك كافة عُلماء الأمة الإسلامية عامة.
ويا إخواني حقيق لا أقول على الله ورسوله غير الحق وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا وحي من بعدي إلا الرؤيا الصالحة فمن رآني فقد رآني وإن الشيطان لا يتمثل بي، صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك قال عليه الصلاة والسلام:
[ من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ]
وقد أراني الله جدي محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الرؤيا عدداً من المرات وأفتاني جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مقتطفات الرؤيا:
 [ بأني المهدي المنتظر رحمة الله التي وسعت كُل شيء إلا من أبى، وكذلك أخبرني بأن الله سوف يؤتيني علم الكتاب القرآن العظيم لكي أحاج الناس به فلا يُجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته بعلم وهُدىً من الكتاب المُنير ]
انتهت مُقتطفات الكلمات من الرؤى لجدي وحبيبي محمد رسول الله 
صلى الله عليه وآله وسلم.
ولكن محمداً رسول الله يعلم بأن الرؤيا تخُص صاحبها ولا يُبنى عليه حكم شرعي في الدين الإسلامي الحنيف، ولذلك قال لي عليه الصلاة والسلام في أحد الرؤى:
[ بأن الله سوف يؤتيني علم الكتاب ولا يجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته ]
إذاً يامعشر هيئة كُبار العلماء، إذا كان ناصر محمد اليماني لم يفترِ على الله ورسوله فلا بُد أن يُصدقني الله بالرؤيا فتجدون بأنه حقاً لا تجادلون ناصر محمد اليماني من القرآن إلا أقنعتكم بعلم وسُلطان منير واضح وبيِّن في القرآن العظيم، ولن يتخلى الله عن عبده إن كان حقاً المهدي المنتظر، فلا بُد أن يُصدقه الله الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي فلا يُجادله جميع علماء المسلمين والنصارى واليهود من القرآن إلا غلبهم بسلطان العلم المُحكم في القرآن العظيم.وأما إذا كان ناصر محمد اليماني مُفترياً أو مجنوناً أو مريضاً نفسياً فسرعان ما يسقط في الجولة الأولى للحوار فيتبين للمسلمين أنه ليس المهدي المنتظر حتى لا يضل أحد من المُسلمين. 

ولكن هيهات هيهات وأقسم لكم بالله العلي العظيم ربي وربكم ورب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم قسماً مُقدماً لأغلبنكم بالحق أجمعين يامعشر عُلماء المسلمين، وأحكم بينكم في جميع ماكنتم فيه تختلفون في سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولي شرط عليكم واحد ولا غير هو الإحتكام إلى أحكام الله في القرآن العظيم الذكر المحفوظ من التحريف لكي يكون هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة المحمدية.ولكم يامعشر العلماء المؤمنين بالقرآن العظيم شروط على
 ناصر محمد اليماني وهي كالتالي:
الشرط الأول:
أن تقولوا ياناصر محمد اليماني أولاً عليك أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنه جعل القرآن هوالمرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث.
الشرط الثاني:
وثانياً نشرط عليك ياناصر محمد اليماني أن لا تحكم بيننا بأحكام اجتهادية منك

 ولا أحكام قياسية.
الشرط الثالث:
هو أن لا تحكم بيننا أنت ياناصر محمد اليماني، فلسنا في قضية عُرفيه قبلية حتى تحكم أنت بيننا، بل اختلافنا في مسائل دينية ولن نقبل أن يحكم بيننا غير الله خير الحاكمين ومن أحسن من الله حُكماً ولم يأمرنا الله أن نحتكم إليك ياناصر محمد اليماني بل أمرنا الله أن نحتكم إليه سُبحانه، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }
صدق الله العظيم [الشورى:10]
إذا نحن معشر عُلماء المسلمين سوف نحتكم إلى الله وحده ليحكم بيننا فيما اختلفنا فيه وليس عليك ياناصر محمد اليماني إلا أن تستنبط لنا حكم الله الحق من كتاب حكمه القرآن العظيم، ولكن هيهات هيهات ياناصر محمد اليماني يامن تزعم بأنك المهدي المنتظر أن نقبل منك الأحكام من الآيات المُتشابهات والتي لا يعلم تأويلهن إلا الله، بل لنا شرط أساسي أن تستنبط لنا الحُكم من الآيات القرآنية الواضحات البينات المُحكمات هُن أم الكتاب فنتبعهن فلا يزيغ عنهن إلا من في قلبه زيغ عن الحق الواضح والبين ومن ثم يتبع المتشابهات اللاتي لا يعلم تأويلهن إلا الله ويذر الآيات المحكمات أم الكتاب وراء ظهره، ومن ثم يرُد عليكم ناصر محمد اليماني فأقول:
 أشُهد الله والملك عبد الله بن عبد العزيز وجميع المسلمين إني قبلت شروطكم ولن أحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون اجتهاداً مني من رأسي ولا قياسي من ذات نفسي بل آتيكم بحكم الله من كتاب الله بالقول الفصل وماهو بالهزل من آيات الله المحكمات أم الكتاب الواضحات البينات، حتى لا يجد علماء الأمة المؤمنون حرجاً في صدورهم مما قضيت بينهم بالحق ويُسلموا تسليماً ثم من سنة مُحمد رسول الله الحق في قلب وذات الموضوع، ومن أعرض من بعد ماتبين له الحق الذي لن يستطيع أن ينكره أو يجادل فيه فإنه لن يُعرض عن ناصر محمد اليماني بل أعرض عن أحكام الله في القرآن العظيم وفي قلبه زيغ عن الحق، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.وعلى الإمام ناصر محمد اليماني أن يُلبي لكم الشرط الأول وهو:
الشرط الأول:
أن تقولوا ياناصر محمد اليماني أولاً عليك أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنه جعل القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث.
وأنا اليماني المُنتظر المُستنبط لحُكم الله بينكم من كتاب أحكامه القرآن العظيم أقول إليكم حُكم الله الحق الذي يقول فيه بأن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة النبوية.وقال الله تعالى:
{إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّواعَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
صدق الله العظيم [المنافقون:2]
ويامعشر عُلماء الأمة 
 إنكم لتعلمون القول العربي في هذه الآية بأن المنافقين من عُلماء اليهود جاؤوا إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أنك
 يا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم؛ انظروا لقول الله تعالى:
{ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم [المنافقون:2]
ولربما يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول:
 وماهو صدهم بعد أن اتخذوا أيمانهم جُنة ليكونوا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،فأرد عليه وأقول قال الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) }
صدق الله العظيم [النساء]
ومن خلال هذه الآيات يتبين لكم المقصود في قول الله تعالى:
{ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم [المنافقون:2]
وذلك لأن الله بيَّن لكم كيف إنهم صدوا عن سبيل الله فتجدون ذلك الفتوى 
في قول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ }
صدق الله العظيم [النساء:81]
وكذلك بيَّن بأن الله لم يأمر رسوله بطرد هؤلاء المنافقين وأمره أن يعرض عنهم. وتجدون ذلك في قول الله تعالى:
{ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا }
صدق الله العظيم [النساء:81]
وماهي الحكمة من عدم طردهم وسوف تجدون الحكمة في عدم طردهم لكي يتبين من الذين سوف يستمسكون بأم الكتاب آيات الله المحكمات في القرآن العظيم ممن ينبذون أحكام الله وراء ظهورهم ويستمسكون بما خالف حكم الله المُحكم في القرآن العظيم وذلك لأن الله سوف يُعلمكم بالقاعدة التي من خلالها تعلمون الحديث الحق من الحديث الباطل بأن ترجعون إلى الذكر المحفوظ من التحريف فتتدبرون آياته المحكمات هل يخالف أحدهم هذا الحديث المروي في السنة الواردة فإذا وجدتم بأن هذا الحديث اختلف مع أحد آيات أم الكتاب فهنا تعلمون علم اليقين بأن هذا الحديث من عند غير الله وذلك لأن أحاديث السنة المحمدية الحق جميعها من عند الله كما القرآن من عند الله وما ينطق بالأحاديث عليه الصلاة والسلام عن الهوى من ذات نفسه بل يُعلمه جبريل عليه الصلاة والسلام ومنها مايكون بوحي التفهيم إلى القلب من رب العالمين ليُبين للناس مانُزل إليهم وأناالمهدي المنتظر أفتي بالحق بأن السنة المحمدية الحق من عند الله كما القرآن من عند الله وذلك لأن السنة المُهده إنما جاءت بيان لأحكام في القرآن العظيم.
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ }
[النحل:44]
ولكن لا ينبغي لمحمد رسول الله أن يحرك بلسانه البيان للقرآن من ذات نفسه
 قبل أن يؤتيه الله البيان. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) }
صدق الله العظيم [القيامة]
إذا، أحاديث السنة إنما جاءت لتزيد القرآن بيان وهي كذلك من عند الله ولكن قد علمكم الله بأنه ما جاء منها مخالف لآياته المحكمات في القرآن العظيم فإن ذلك الحديث من عند غير الله وتجدون ذلك في قول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) }
صدق الله العظيم [النساء]
إذا يارئيس هيئة كُبار العلماء فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وجميع هيئة كُبار العُلماء بالمملكة العربية السعودية قد أتاكم الإمام ناصر محمد اليماني بالحكم الحق بأن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث وعلى هذا الأساس أدعوكم للحوار في عصر الظهور من قبل الظهور عند الركن اليماني وليس المنطق أن أظهر لكم عند الركن اليماني من قبل الحوار ولست كمثل جُهيمان الضال بل إن المهدي المنتظر الحق أدعو للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق للمُبايعة على الحق وأما ساحة الحوار فأنا أدعوكم إلى طاولة الحوار بموقعي العالمي:
موقع الإمام ناصر محمد اليماني مُنتديات البشرى الإسلامية
وإن شئتم هذا الموقع المُبارك موقع القرآن الكريم أن يكون طاولة الحوار فلكم ذلك أينما تشاؤون أن يكون الحوار في أي المواقع العالمية الإسلامية وليس شرطاً عليكم أن لا يكون الحوار إلا في موقع الإمام ناصر محمد اليماني بل بأي المواقع الإسلامية تشاؤون وذلك حتى يتبين للمسلمين والناس أجمعين هل ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر وهل حقاً جعل الله في اسمه خبره وعنوان أمره (ناصر محمد)، فإن تبين لكم الحق ياقوم فذلك نصر للإسلام والمسلمين من رب العالمين وإن تبين لكم بأن ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين فذلك نصر للإسلام والمسلمين وذلك حتى
 لا يضل ناصر محمد اليماني بعض المسلمين عن الصراط المستقيم، فلا تتكبروا علينا يامعشر عُلماء المسلمين وأقسم لكم بالله العلي العظيم رب السماوات وما بينهم ورب العرش العظيم أن كوكب العذاب أسفل الأراضين سوف يجعلها الله عاليها فيمطر على من يشاء حجارة من سجيل منضود فيهلك الله من يشاء ويصرفه عم من يشاء وكذلك يحدث معه شرط من شروط الساعة الكبرى وهو طلوع الشمس من مغربها في عصري وعصركم قريب جدا والله على ما أقول شهيدٌ ووكيل فلا يفتنكم تاريخ يوم الجمعة 8 أبريل 2005 فذلك يوم من أيام الحساب في الكتاب وأقسم لكم بالله العلي العظيم أنه لا يزال ساري المفعول ولم ينقضِ بعد بالنسبة لليوم القدري في الكتاب والذي يضم الحساب الشمسي والقمري والأرضي ولكن كثيراً من العلماء يجهل ذلك ويقول كفانا برهاناً على كذب ناصر محمد اليماني إنه قال طلوع الشمس من مغربها في عام 1427 
ومن ثم نرد عليه ونقول :
هداك الله وأقسم لك بالله العلي العظيم أنه لن ينتهِ يوم الجمعة 8 أبريل 2005.
فما بالك بما بعده؟
 فأجيبوا داعي الحوار وسوف نفصل لكم كُل شئ تفصيلاً، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ وإليه قصد السبيل، فلا ينبغي لكم يا أصحاب هذا الموقع إخفاء هذا البيان كما فعلتم بالبيانات من قبله، والله هو المطَّلِع بما في أنفسكم، فلا نريد أن نظلمكم لعلكم أرسلتم بها لهيئة كبار العلماء وتنتظرون الرد ومن ثم تعرضونها مع الرد ومادمتم جعلتم هذا الموقع بإسم (موقع القرآن الكريم) فأنا أفضل أن نجعله طاولة الحوار إذا لم يشأ هيئة كبار العلماء أن تكون طاولة الحوار موقع الإمام ناصر محمد اليماني فلهم الخيار أينما يشاؤون؛ بأي المواقع تكون طاولة الحوار وجميع عُلماء البشرية على مختلف مجالاتهم العلمية سوف ينضمُّون لطاولة الحوار، وكُلٌ في داره، فما نبغي بعد هذه النعمة ياقوم؟ وذلك لأن المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني يدعو جميع عُلماء البشرية على مختلف مجالاتهم العلمية لنريهم حقائق لآيات من القرآن العظيم بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي حتى يتبين لهم أنه الحق.
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوكم المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.

الثلاثاء، 3 يونيو 2008

إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة نحيطكم علما بأنكم الآن في عصر الحوار والظهور..

 
 إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة نحيطكم علما بأنكم 
الآن في عصر الحوار والظهور..

بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وآله الأطهار وجميع المسلمين في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى الى يوم الدين، ثم أمّا بعد.
يا معشر هيئة كبار العلماء وعلى رأسهم رئيس هيئة كبار العُلماء فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المحترمين، 
نحيطكم علماً بأنكم الآن في عصر الحوار والظهور للمهدي المنتظر فيتم الظهور من بعد الحوار بعلم وهدى من الكتاب المنير القرآن العظيم، ومن بعد الحوار والتّصديق يتم ظهور المهديّ المنتظر عند البيت العتيق، 
ولا ينبغي للمهدي المنتظر الحقّ أن يظهر عند الركن اليماني من قبل الحوار والتّصديق، بل يتم بعد الحوار والتّصديق فيظهر لكم عند البيت العتيق.
وأنا الإمام ناصر محمد اليماني أشهد أن لا اله إلا الله، وأشهد أنّ مُحمداً رسول الله، وأشهد أني المهديّ المنتظر الحقّ الناصر لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الإمام ناصر محمد اليماني قد جعل الله في اسمي خبري وعنوان أمري، ولم يجعلني نبياً ولا رسولاً بل إماماً عدلاً وذا قول فصل وما هو بالهزل، واسمي ناصر محمد فواطأ اسم محمد في اسمي في اسم أبي ليكون خبري ورايتي وعنوان أمري،

 فلا تجادلوني بالاسم ولسوف أفتيكم بالحقّ بأنه حتى ولو كانت آية في القرآن العظيم يقول فيها بأن اسم المهديّ المنتظر محمد لما جعلها الله سلطان التكذيب منكم بأمري، وذلك لأن الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل في العلم ولو كانت الحجّة في الاسم لجعل الله للنصارى الحجّة على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وذلك لأن الله أخبرهم على لسان المسيح عيسى ابن مريم - عليه الصلاة والسلام - وقال:
{وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}
[الصف:6]
ولكنه جاء محمد ليعلّم النّصارى والمسلمين بأن الله لم يجعل الحجّة في الاسم

 بل في العلم إن كنتم مؤمنين؟ ولا ينبغي لكم أن تصدقونني بأنني المهديّ المنتظر الحقّ ما لم تعلمون بأن الله قد زادني بسطة في العلم على جميع علماء الأمّة الإسلاميّة حتى أستطيع أن أحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون فأجمع شملهم وأجبر كسر الأمّة الإسلاميّة فأجعلهم صفاً واحداً بعد أن ذهبت ريحهم بسبب تفرقهم في الدين، فإذا لم يزيدني ربّي بسطة في العلم على جميع علماء الأمّة فكيف أستطيع أن أحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون؟ وكيف ألمّ شملهم وأجبر كسرهم فأوحِّد كلمتهم ما لم يزدني الله بسطة في العلم على جميع علماء الأمّة أجمعين؟ وإذا لم أستطيع أن أحكم بين علماء الأمّة المختلفين بالحقّ فلست المهديّ المنتظر. غير أن لي شرط عليكم واحد ولا غير وهو أن ما اختلفتم فيه يا معشر علماء الأمّة هو أن تردوه الى كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ صلّى الله عليه وآله وسلّم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ}
صدق الله العظيم [النساء:59]
وأنا المهديّ المنتظر أشهد أن القرآن من عند الله وكذلك السُّنة من عند الله ولا أفرق بين الله ورسوله فنؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض، فلا يجوز لعالم أن يستمسك بالقرآن وحده فينبذ سنة محمد رسول الله الحقّ وراء ظهره، ولا يجوز لعلماء الأمّة أن يستمسكون بسنة محمد رسول الله وحدها فيتخذون هذا القرآن مهجوراً، بل الحقّ هو التمسك بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، وأما ما اختلفتم فيه من سنة محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فقد أمركم الله أن تردون الحكم لله في القرآن العظيم يستنبط لكم حكم الله في القرآن هم الذين زادهم الله بسطة في العلم عليكم، فجعلهم أولي الأمر منكم من بعد رسوله وأمركم بطاعتهم من بعد الله ورسوله.وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:

{يَا أيّها الذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ الى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}
صدق الله العظيم [النساء:59]
ولذلك حفظ الله القرآن العظيم ليكون المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث، وذلك لأن الله لم يعدكم بحفظ السُّنة المحمديّة من التحريف، ومن ثم أمركم بأن ما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة المحمديّة بأن تحتكموا الى القرآن العظيم المحفوظ من التحريف، وعلمكم بالحكم الحقّ مُسبقاً بأنكم إذا وجدتم بأن بين القرآن المحكم وبين هذا الحديث السُّني اختلافاً كثيراً جملة وتفصيلاً فقد علمتم بأن هذا الحديث موضوعٌ ومدسوسٌ في سُنة محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وذلك لأن الله لم يعدكم بحفظ السُّنة من التحريف بل وعدكم بحفظ القرآن العظيم ليكون المرجع فيما اختلفتم فيه علماء الحديث بالسنة.
وقال الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿
٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقرآن ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾}
صدق الله العظيم [النساء]
وأراد الله أن يرحمكم فبعثني إليكم لأحكم بينكم فيما اختلفتم فيه، ولا آتيكم بالحكم من ذات نفسي بل أستنبط لكم حكم الله من القرآن العظيم حتى يتبيّن لجميعكم أنه الحكم الحقّ إلا من كفر بالقرآن فسوف يحكم الله بيني وبينه بالحقّ وهو أسرع الحاسبين، ولا آتيكم بالحكم الحقّ من الآيات المتشابهات بل من الآيات المحكمات الواضحات البينات وعداً علينا بالحقّ وإنا لصادقون.
ولقد أمركم الله بطاعتي ولم يجعلني نبياً ولا رسولاً بل من أولي الأمر منكم إماماً عدلاً وذا قولٍ فصلٍ وما هو بالهزل، وأدعوكم الى الحوار في الإنترنت العالمية منذ شهر محرم 1426 للهجرة، ولبثت دعوة المهديّ الى الحوار ثلاث سنين وبضع شهر الى غروب شمس الجمعة غداً ليلة السبت وأنتم لم تجيبون دعوة المهديّ المنتظر للحوار من قبل الظهور إما بالتّصديق بالعلم وإما بعذاب من الكوكب العاشر الذي أوشك أن يكون ظله على الأرض فيمطر على المكذبين بهذا الأمر حجارة من السماء، وقد جعل الله له أمداً بعيد منذ مبعث محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فحذر الكفار من عذاب ربّهم جراء كوكب العذاب، وقال الكفار:

{اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أليم ﴿
٣٢﴾}
[الأنفال]
ولكن محمد رسول الله لم يحدد لهم يوم مجيء الكوكب تنفيذاً لأمر الله:

{قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ ربّي أَمَدًا ﴿٢٥﴾}
[الجن]
وقد انتهى الأمد وجاء الموعد والله على ما أقول شهيد ووكيل. وكذلك وجدت في القرآن بأنه سوف يهلك جميع قرى الكفر بالله ورسوله الى النّاس كافة بالقرآن العظيم ويجعل هذا العذاب آية التّصديق للمهدي المنتظر الداعي الى الحقّ فأعرض عن الحقّ حتى المسلمون المؤمنون بهذا القرآن العظيم والذي لا أخاطب النّاس إلا منه فإذا هم بآيات ربّهم لا يوقنون ويصفونني بالجنون، فهل ترون هذا منطق مجنون؟ أفلا تعقلون؟
اللهم اغفر لجميع إخواني المسلمين فأنهم لا يعلمون بأني الحقّ من ربّهم ولو علموا بأني الحقّ من ربّهم لما استكبروا عن الحقّ إلا شياطين البشر ألدّ أعداء الله ورسوله والمهديّ المنتظر، وإن أبيتم التّصديق بالبيان الحقّ للقرآن من نفس القرآن فقد كذبتم بالقرآن يا معشر المسلمين كما كفر به النّاس أجمعون، وعليه حق القول بآية العذاب الأليم تغشى جميع قرى البشريّة بما فيهم قرى المسلمين الذين يزعمون بأنهم بالقرآن العظيم مؤمنون ومن ثم يعرضون عنه والمهديّ المنتظر يدعوهم للاحتكام الى الله فيما كانوا فيه يختلفون، لذلك تجدون آية التّصديق والنّصر للمهدي المنتظر في ليلة واحدة على العالمين هي آية عذاب أليم من أحد أشراط الساعة الكبرى من قبل يوم القيامة. تصديق لقول الله تعالى:

{إِن مَّن قَرْيَةٍ إلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِك فِي الكِتَابِ مَسْطُوراً}

صدق الله العظيم [الإسراء:58]
وتلك آية النّصر والظهور من الله للمهدي المنتظر فيظهره على البشر في ليلة واحدة بالكوكب العاشر آية العذاب الأليم لو كنتم تعلمون.

 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿
٥٨﴾وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إلا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إلا تَخْوِيفًا ﴿٥٩﴾}
صدق الله العظيم [الإسراء]
ولقد نصحتكم بالحقّ ولكن لا تحبون الناصحين، ونصحتموني أن أعرض
 نفسي على طبيب نفسي!!
ولا ينبغي لك يا أيّها المشرف أن تحذف خطابي بالحقّ أو تخفيه إلا أن تراه باطلاً، فهل بعد الحقّ إلا الضلال؟ 

فسوف يحكم الله بيني وبينك بالحقّ وهو أسرع الحاسبين، فآتني بنقاط الباطل فيه إن كنت من الصادقين، وإنا لله وإنا اليه لراجعون،
 وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.


الأربعاء، 16 أبريل 2008

تحذير إلى كافة البشر بطلوع الشمس من مغربها قريباً

   

 تحذير إلى كافة البشر بطلوع الشمس من مغربها قريباً
بسم الله الرحمن الرحيم
من المهدي المنتظر إلى بوش الأصغر وإلى كافة البشر، والسلام على
من اتبع الهدى، وبعد..
يا أيها الناس
 فرّوا من الله إليه إني لكم منه نذير مُبين، يا أيها الناس لقد انتهت دُنياكم وجاءت آخرتكم وأنتم في غفلة معرضون، 
يا أيها الناس
 فروا من الله إليه إني لكم منه نذير مُبين واعلموا أنه لا منجى ولا ملجأ من عذاب الله إلا الفرار إلى الله بالإنابة والتوبة والاتباع لما أنزل الله إليكم في القرآن العظيم الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. رسول من الله إلى الناس كافة وأنتم عن القرآن العظيم معرضون، وابتعثني الله إليكم لأعلمكم بالبيان الحق للقرآن العظيم، ولا ينبغي لي أن آتيكم بالبيان الحق للقرآن من غير القرآن العظيم، بمعنى أني آتيكم بالبيان الحق للقرآن من ذات القرآن فأجعله واضحاً وجلياً حتى يفهمه كُل ذي لسان عربي مُبين، وقد جعل الله القرآن هو الحجة الداحضة بالحق على جميع علمائكم، وإذا كنت المهدي المنتظر الحق فلن يستطيع أن يغلبني جميع علماء الديانات السماوية بل سوف أغلبهم بالحق حتى أخرس ألسنتهم بالحق فيسلموا تسليماً إلا من أبى التصديق وهو يعلم علم اليقين أنه الحق وينطق بالحق ويهدي إلى صراط مستقيم أولئك هم شياطين الجن والإنس سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون، وذلك لأنهم ليسوا ضالين بل يضلون وهم يعلمون الحق من ربهم وإن يروا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا وإن يروا سبيل الغي والباطل يتخذونه سبيلاً، أولئك من أشد الخلائق على الرحمن عِتياً، أولئك هم أولى بجهنم صلياً، إلا من تاب وأناب واتخذ الرحمن من دون الشيطان ولياً فسوف يجدون بأن الله وسع كل شيء رحمة وعلماً، ذلك بأن الله يغفر الذنوب جميعاً مهما كانت ومهما بلغت.  تصديقاً لما جاء في القرآن العظيم ومن أصدق من الله قيلا؟ 
وقال الله تعالى:{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَ‌فُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّ‌حْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ‌ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ‌ الرَّ‌حِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَ‌بِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُ‌ونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿٥٥﴾ }
صدق الله العظيم [الزمر]
ويا معشر الشياطين من الجن والإنس وقائدهم إبليس الشيطان الرجيم، 
 إني أدعوكم والناس أجمعين إلى رحمة الله وعفوه وحلمه ولم يقُل الله في هذه الآية يا أيها الناس ولا يا أيها الجن بل جعلها الله شاملة وقال: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَ‌فُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّ‌حْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ‌ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ‌ الرَّ‌حِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَ‌بِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُ‌ونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿٥٥﴾ }
صدق الله العظيم

ويا معشر الشياطين
من أصدق من الله حديثاً ومن أصدق من الله قيلاً؟ فأجيبوا داعي الحق فقد جعلني الله خليفته الشامل وأنتم تعلمون أنني أنا المهدي المنتظر الحق خاتم خلفاء الله أجمعين رحمة الله التي وسعت كُل شيء إلا من أبى أن يدخل في رحمة الله فسوف يحكم الله بيني وبينه بالحق وهو أسرع الحاسبين.
ويا معشر عُلماء المسلمين 
لقد جاء عذاب الله الشامل للناس كافة إلا من اتبع المهدي المنتظر الحق الذي لا ينطق عن الهوى بالبيان الحق للقرآن العظيم بل بنفس منطق القرآن العظيم، فإذا لا تزالون به مؤمنين فإني أقسم بالله العلي العظيم قسماً مُقدماً من قبل الحوار لأغلبنكم بالحق أجمعين وأخرس ألسنتكم بالحق حتى لا تجدون في أنفسكم حرج مما قضيت بالحق فتسلموا تسليماً إلا من كفر بهذا القرآن منكم ويزعم أنه بالقرآن العظيم لمن المؤمنين ومن ثم يعرض عنه، فسوف يعذبه الله عذاباً عظيماً.فقد جاءكم المهدي المنتظر الحق الذي كنتم له تنتظرون، وأصبح المهدي المنتظر هو من ينتظركم للاعتراف بشأنه ليظهر لكم عند الركن اليماني، وصار لي ثلاث سنوات وأنا أدعوا علماء المسلمين إلى الحوار فلم يستجيبوا لداعي الحق، ويزعمون بأن مثلي كمثل المهديين الطامعين بالمهدية في كل زمان، والذي اعترتهم مسوس الشياطين فأوحى لهم الشياطين إلى أنفسهم بوسوسة شيطان رجيم أن يقول أنهالمهدي المنتظر وأن روح رسول الله سكنت في جسده. تصديق لقول الله:
{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القرآن لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالهدى 
وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }
صدق الله العظيم [القصص:85]
ولكني المهدي المنتظر الذي لا يقول على الله غير الحق أقول: أنه ليس المعاد هو عودة محمد رسول الله لبعثه مرة أخرى إليكم بل المعاد هو معاد الفتح بعد أن أخرجه قومه من مكة فوعده الله ليرجعه إلى مكة وهو رافع رأسه بالفتح المُبين، إذا المعاد هو العودة إلى مكة بعد أن أخرجه الذين كفروا منها. وقال الله تعالى:

{ إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

صدق الله العظيم [التوبة:40]
فجعل الله الهجرة هي بداية المشوار نحو النصر المبين حتى جاء معاد الفتح المبين. وقال الله تعالى:

{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾ لِّيَغْفِرَ‌ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ‌ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾ وَيَنصُرَ‌كَ اللَّـهُ نَصْرً‌ا عَزِيزًا ﴿٣﴾ }

صدق الله العظيم [الفتح]
وذلك هو معاد النصر الذي وعد الله به نبيه ليرده إلى مكة منتصرا بنصر الله العزيز الحكيم وليس معاد الدنيا ليبعثه مرة أخرى فترجع روحه كما يزعم بعض المهديين الكاذبين بأن روح محمد رسول الله قد أنزله الله في جسده ليخاطب الناس بلسانه، بل يشهد الله أنها دخلت في جسد هذا المدعي أحد الأرواح الخبيثة الشيطانية ليضلون الناس عن الصراط المستقيم فيكثر الذين يدعون المهدية حتى يتعود المسلمين في كل زمان على عدة مهديين وذلك مكر من الشياطين، حتى إذا جاءهم المهدي المنتظر الحق فيقولون له فهل مثله إلا كمثل الذين ادّعَوا المهدية من قبل!وها أنتم يا معشر المسلمين معرضون عن الحق بعد إذ جاءكم، ويا عجبي من أمر المسلمين وعلمائهم الذين لم يستطيعوا التفريق بين المهديين الذين اعترتهم مسوس الشياطين والذين يقولون على الله مالا يعلمون وبين المهدي المنتظر الحق الذي يلجمهم من القرآن العظيم إلجاماً ويحكم على نفسه بأنه إذا لم يلجم علماء المسلمين والنصارى واليهود من القرآن العظيم فإنه ليس المهدي المنتظر. 

 فهل بعد الحق إلا الضلال يا معشر علماء المسلمين؟فمالكم عن الحق معرضون؟
 وإلى متى الصموت عن الحق؟ 
فإن كنتم ترون أني على ضلال مبين فألجموني من القرآن العظيم وأتوا بتفسير هو خير من تفسيري وأحسن تأويلاً إن كنتم صادقين، فإن فعلتم ولن تفعلوا فلست المهدي المنتظر أفلا تعقلون؟ أليس فيكم حتى رجل عالم رشيد يعترف بالحق ويصرخ في وجه علماء الأمة فيقول أما أن تلجموا الرجل بالقرآن أو يلجمكم بالقرآن، ومن أحسن من الله حكما في القرآن العظيم.
ويا معشر المسلمين، 
إنه لم يبقى على طلوع الشمس من مغربها غير ساعة واحدة بدء من ميلاد هلال ذي القعدة العام الماضي 1428 للهجرة، وهي ساعة قدرية تعدل ألف ساعة قمرية، والألف الساعة القمرية تعدل ثلاثون ألف ساعة مما تعدون من ساعاتكم الأرضية، ولكنكم لا تعلمون بأسرار الحساب في الكتاب وقد بيّنا لكم وفصلناه تفصيلاً لقوم يعلمون
 أفلا تتقون؟
ويا بوش الأصغر ويا كافة البشر، إني أحذركم بأس الله بكوكب العذاب الأليم وهو أرض سجيل أسفل الأراضين السبع، وأنا المهدي المنتظر أشهد شهادة الحق اليقين بأن بوش الأصغر وأولياؤه يعلمون علم اليقين بمجيء هذا الكوكب، ولكن المهدي المنتظر يزيدهم علماً بأن هذا الكوكب هو حرب التحدي من الله العزيز الحكيم لئن أبَوا واستكبروا عن الحق بعد إذا جاءهم فلا يعترفون بشأنه فأفتيهم بأن الله سوف يغلبهم بكوكب العذاب، وقد علم الكفار أن هذا الكوكب يأتي الأرض من أطرافها من جهة الشمال إلى الجنوب، ولكنكم يا بوش الأصغر عن الناس تكتمون فلم تعلنوا عنه أنه آتٍ لا محالة فتؤكدون للبشر بعذاب الله القادم، ولكني سوف أفضحكم من القرآن العظيم وأفتي العالمين بأنكم تعلمون بذلك علم اليقين بمجيئ كوكب العذاب من قبل أن يأتي، وأما كيف علم المهدي المنتظر بأنكم تعلمون بمجيئ كوكب العذاب فقد علمت ذلك من خلال آية التحدي لكم من الله العزيز الحكيم في قوله تعالى:
{ أَفَلَا يَرَ‌وْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْ‌ضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَ‌افِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤﴾ }
صدق الله العظيم [الأنبياء]
وهذا الخطاب موجه للكفار الذين سوف يعلمون بذلك بأن كوكب العذاب يأتي على الأرض من الأطراف فيمر من الطرف الشمالي متجهاً نحو الطرف الجنوبي فينقصها من البشر وكثير من الخلائق في كل دورة له، وأقسم بالله العظيم بأنكم لن تستطيعوا أن تفروا من عذاب الله أينما كنتم ليهلككم الله به ويعذب ما دونكم عذاباً عظيماً، فلا منجى يا بوش الأصغر ولا ملجأ من الله إلا إليه فاتبعني واعترف بشأني ينقذك الله
من عذابه الأليم بحوله ورحمته.
ويا معشر المسلمين ويا أيها الناس أجمعين، 

 أقسم بالله العظيم أنه لا منجى ولا ملجأ من كوكب العذاب إلا الاعتراف بالقرآن العظيم وتصديق محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وتصديق الناصر له المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.
ولربما يود جميع المسلمين أن يقولوا:
 "وهل تظن بأننا معشر المسلمين نكفر بهذا القرآن الذي جاء به محمد رسول الله - صلى الله عليهوآله وسلم رسول الله - إلى الناس كافة؟" .
 ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني ونقول:
 بل إن المسلمين وعلماءهم لمن أشد الناس كفرا بهذا القرآن العظيم، وذلك لأنهم يعملون إنه الحق الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيخاطبهم المهدي المنتظر فينطق بما نطق به محمد رسول الله، ويفصل لهم البيان الحق للقرآن تفصيلاً، فيأتيكم بالبيان الحق للقرآن من نفس القرآن، ولم أجعل برهاني من الآيات المتشابهات كلا وربي.. إنني آتيكم بالبرهان من الآيات المحكمات الواضحات البينات من اللاتي أغناهن الله عن التأويل نظراً لوضوحهن لأنهن أم الكتاب لا يزوغ عنهن إلا هالك، فإذا أنتم عن المهدي المنتظر معرضون وهو لا يخاطبكم من غير حديث الله، إذاً ومن أشد من كفركم يا معشر المسلمين إلا شياطين البشر من اليهود الذين يعلمون أنه الحق وهم عن الحق معرضون؟ أليس ذلك كفر بالقرآن فبأي حديث بعده تؤمنون؟ 
أم تريدون المهدي المنتظر يأتيكم بكتاب جديد غير القرآن العظيم؟ أم تريدونه يخاطبكم من التوراة أو من الانجيل؟ ولكن القرآن قد جعله الله المُهيمن على جميع الكتب السماوية والكتاب المحفوظ من التحريف ليكون حجة الله على العالمين إلى يوم الدين، أفلا تعقلون؟ فإن الله ليس راضٍ عنكم يا معشر المسلمين بسبب عدم اعترافكم بالحق الذي يخاطبكم بحديث ربكم الحق، فلا كذبتم ولا صدقتم على مدار ثلاث سنوات وأنتم صامتون، ولربما يقول أحدكم: "إنه لم يطلع عليه علماء المسلمين" .
 فنقول: بل اطلع عليه كثير منهم ولم يحدث لهم ذكرى وجعلوا جميع القرآن وراء ظهورهم وقالوا: "لست المهدي المنتظر لأن اسمك ليس محمد" .
ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني ردا تخرس منه ألسنتهم فنقول:
 قاتلكم الله فهل تدعون النصارى إلى الكفر بهذا القرآن العظيم فتزيدوهم كفرا إلى كفرهم فتجعلون الحجة علينا هي الاسم إذا فسوف تزيد هذه العقيدة الباطل في الاسم سوف تزيدهم كفراً على كفرهم فيقولون:
 إنه مكتوب لدينا في الإنجيل إن اسم النبي المرسل من بعد المسيح عيسى بن مريم بأن اسمه أحمد ورسولكم اسمه محمد وهذا الاسم جاء مخالفاً لعقيدتنا في الاسم أحمد والاختلاف الاسم محمد، إذا لا حجة علينا ما دام الاسم اختلف عما أخبرنا الله على لسان المسيح عيسى بن مريم في قوله تعالى:
{وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسمهُ أَحْمَدُ}

صدق الله العظيم [الصف:6]
ومن ثم نرد عليكم وعلى النصارى فنقول:
 إن هذا البرهان الواضح والبين يكفي بأن الله لم يجعل الحجة في الاسم بل في العلم برغم أن هذا الاسم لمحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - جاء في نصوص الإنجيل والقرآن، فهذا ما سوف أجادلكم به لو أنه جاء بنصوص القرآن العظيم بأن اسم المهدي المنتظر محمد ولكنه لم يقُل ذلك القرآن العظيم بل قال ذلك غباء علماء المسلمين الفاحش لعدم فهمهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
 [ يواطئ اسمه اسمي ]
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فلم يقُل: " اسمه اسمي " بل قال:
[ يواطئ اسمه اسمي ]. 

  فما هو التواطؤ يا علماء المسلمين؟
 فأنتم تعلمون أن التواطؤ هو التوافق، 
 أفلا ترون موضع التوافق لاسم محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في اسم المهدي المنتظر ناصر محمد فوافق اسم محمد في اسمي في اسم أبي، وهل تدرون ماهي الحكمة من ذلك التوافق وذلك حتى يكون في اسم المهدي المنتظر عنوان الخبر ورايته تفيد الناس بأن الله لم يجعل المهدي المنتظر رسولاً جديداً على الناس بل جاء ناصرا لما جاء به محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لذلك اسمي ناصر محمد أفلا تعقلون؟ وحسبي الله عليكم يا معشر علماء المسلمين..
ولكني أقول لكم قولاً مختصراً مفيداً: 
هلموا إلى موقعي موقع الإمام ناصر محمد اليماني للحوار فاهزموا المهدي المنتظر في موقعه عقر داره، وها أنا أصدر أمراً لابن عمر مشرف موقعي فأقول له: يا ابن عمر إني أسألك بالله العلي العظيم لئن جاء علماء المسلمين إلى موقعي فهزموني بالحوار بمنطق القرآن العظيم بأن تكتب عليك لعنة الله يا ناصر اليماني وتترك موقعي لمن أراد أن يلعني إلى يوم الدين فتلعنني الأجيال جيلاً بعد جيل كما لعن الله المفترين في كل زمان ومكان، ولئن جاء علماء الأمة للحوار إلى موقعي فهزمتهم بسلطان العلم من القرآن العظيم وأخرست ألسنتهم بالحق حتى لا يجدون في أنفسهم حرجاً مما قضيت بينهم بالحق فيعلمون أنه الحق من ربهم فيسلموا تسليماً إن استمسكوا بالقرآن العظيم وكانوا به مؤمنين فسوف يعلمون علم اليقين أني المهدي المنتظر الحق من ربهم لأهديهم والناس أجمعين إلى صراط ــــــــــــــ مُستقيم، وإن قالوا: 
"بل سوف ننتظر حتى انتهاء الساعة القدرية والتي تعدل الف ساعة قمرية وتعدل ثلاثون الف ساعة أرضية فننظر هل سوف تطلع الشمس من مغربها فنصدق بأنك حق المهدي المنتظر" ، ومن ثم أرد عليهم فأقول:
 ولكنكم تعلمون بأنها إذا طلعت الشمس من مغربها أنه لن ينفعكم الإيمان حينها يا أيها الناس، سُنة الله في العذاب في الذين خلوا من قبلكم، فانتظروا إني معكم من المنتظرين ولتعلمن نبأه بعد قليل، وإلى الله ترجع الأمور.
 اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.




لا أقول بأن طلوع الشمس من مغربها
الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 06 - 1428 هـ / 14 - 07 - 2007 م / 10:05 pm
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
ردود الإمام على عبد ربه , لولا الله يمسك السماوات بأسباب كونية لوقعت على الأرض تجاه مركز الجاذبية الكونية ..

بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما (بعد)

أخي عبدربه عليك أن تتدبر خطاباتي جيدا حتى لا تفهم خطئ فأنا لا أقول بأن طلوع الشمس من مغربها سوف يكون بسبب الإدراك فقد نبأت الناس في الأنترنت العالمية بأن الشمس أدركت القمر يامعشر البشر وذلك لأن الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر فتجتمع به من بعد بزوغ الفجر في القمر بل تجتمع به وهو محاق مُضلم وجهه بالكامل وبعد أن يميل عن الشمس يبدئ بزوغ الفجر القمري ومعنى الإدراك هو أن يتم إجتماع الشمس والقمر في أول الشهر أي من بعد بزوغ فجر اليوم القمري في ذات القمر وقد بينا في خطابات سابقة بأن كسوف الشمس الذي حدث في نهاية شعبان 1426 بأنه حدث فيه الإجتماع وذلك لأن الشمس أجتمعت بالقمر من بعد ميلاد الهلال بست ساعات وذلك لأن الهلال كانت لحظة ميلاه قُبيل طلوع شمس الإثنيين والكسوف حدث في الظهيرة ولو كان عُمره كمايضن علماء الفلكثلاث ساعات وخمس وأربعون دقيقة عند الغروب لما أستطعتم مُشاهدة الهلال بهذا العمر القصير ولاكن ولأن عمره إثني عشر ساعة تمت مُشاهدة الهلال من قبل علماء الشريعة المراقبين منهم بحسب توقيت مكة المُكرمة وتفاجئ علماء الفلك بذلك فهم يعلمون بأن ذلك مُستحيل علميا وقد بينا لكم ما سبب مشاهدة الهلال وهو لأن عمره كان أكثر مما يضنون نظرا لميلاده من قبل ميعاد الكسوف الشمسي فأجتمعت به وقد هو هلال أي من بعد بزوغ فجره ولم أقول بأن ذلك سوف يكون سبب طلوع الشمس بل ذلك شرط من شروط الساعة الكُبرى أن تدرك الشمس القمر ويحدث ذلك قبل طلوع الشمس من المغرب وأما سبب طلوع الشمس من المغرب فسوف يكون بسبب إقتراب أسفل الأراضين السبع وهو بمايسمونه الكوكب العاشر سوف يقترب من ناحية القُطب الشمالي مارا بجانب الأرض وسوف يجعله الله سبب في عكس دوران الأرض فتطلع الشمس من المغرب والله على ما أقول شهيد ووكيل وذلك في ليلة الظُهور والنصر الكبير فلا تُجادلني فيما ليس لك به علم بالظن ولربما أو النسبية فكل ذلك ظن والظن لا يغني من الحق شيئا وأما بالنسبة لإنكارك بأن مركز الجاذبية الأرضية ليست في الأرض وتقول بأنه أثبت العلم أنها في الشمس فإذا كان كما تقول فلماذا طول يوم عطارد 176 يوم أرضي أليس بالأحرى أن يكون دورانه حول نفسه سريعا نظرا لقُربه من مركز الجاذبية ولا أريد أن أجادلك بعلم النسبية بل أقول بأن الأرض مركز الجاذبية الكونية ياهذا ولولا الله يمسك السماوات بأسباب كونية لوقعت على الأرض تجاه مركز الجاذبية الكونية وهي أرضنا التي نعيش عليها وهي الكوكب الرتق المُستقر الجامع للكون ومنه كانت
البداية وإليه النهاية تصديق لقول الله تعالى:{ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ } صدق الله العظيم . [الأنبياء: ١٠٤] 

فمنه كانت البداية وإليه النهاية وإذا تهيئت للإنفجار تدور حول نفسها بسرعة خيالية فترى السماء تمور مورا بمافيها من الكواكب والنجوم تشرق وتغيب بسرعة خيالية وذلك بسبب سُرعة دوران الأرض تصديق لقول الله تعالى:{ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْراً (9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً } 
صدق الله العظيم . [الطور] 


فيتبدل شكل الأرض إلى شكل أخر ومن ثم تتناثر الكواكب نحو الأرض مركز الجاذبية ونظرا لسرعة الخيالية للكوكب الأم فكُلما وقع عليها كوكبا تضغطهُ ضغط شديد فتدك الكواكب إليها دكا دكا غير أنها لا تكون كروية بل لا ترى فيها عوجا ولا أمتا تصديق لقول الله تعالى:{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴿١٠٥﴾ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ﴿١٠٦﴾ لَا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴿١٠٧﴾ } 
صدق الله العظيم . [طه] 


وتلك هي الأرض والكوكب الأم المقر الجامع الكوني تلتهم الكواكب والنجوم من بعد إنفجارها الأعظم فتكون السماء بما فيها من الكواكب والنجوم واهية مُستسلمة أمام قوة الأرض المغناطيسية الجبارة والتي تحولت إلى شئ عظيم يتجاوز حدود الخيال فتتناثر الكواكب إليها أجمعين وكُل أرض بجبالها تُحمل إلى الأرض الأم تصديق لقول الله تعالى:{ وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً } 
صدق الله العظيم . [الحاقة: ١٤] 


ولكن إلى أين تُدك طبعا إلى الأرض الأم تصديق لقول الله تعالى:
{ إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا } 
صدق الله العظيم . [الفجر: ٢١] 


فتصبح أرض واحدة وكذلك السماء بما فيها من الكواكب والنجوم تطويها الكوكب الأم إليها فتعود السماء والأرض أرض واحده وهو بما يسمونه النجم النيتروني تصديق لقول الله تعالى:
{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } صدق الله العظيم . [الأنبياء: ١٠٤] 

فيعود الكون كوكب واحد كما كان قبل البداية قبل الإنفجار الأعظم وأنتم تعلمون بأن السماء والأرض كانتا كوكب واحد ثم أنفجر وكذلك القرأن العظيم يقول ذلك ويدعو كفار اليوم إلى الإيمان بالقرأن وأنه حق تلقاه محمد رسول الله من لدُن حكيم عليم خالق خبير بصير وما كان يدري محمد رسول الله بأن السماوات والأرض كانتا قبل أن تكون كوكب واحد أرض واحدة ولم يُخاطب الله بهذه الأية كفار ذلك الزمن الذي بعث فيه رسول الله نظرا لأنهم لا يعلمون بل يخاطب بهذه المُعجزة كُفار اليوم الذي قال الله عن عُلمائهم:
{ وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } 
صدق الله العظيم . [الأنعام: ١٠٥] 


يعلمون ولذلك نجد القرأن يدعوهم إلى الإعتراف بالحق قبل أن يُدمرهم الله تدميرا فتنفجر الأرض فيكون الناس كالجراد المبثوث وتكون الجبال كالعهن النفوش وقال الله تعالى:
{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } 
صدق الله العظيم . [الأنبياء: ٣٠] 


فما خطبك ياعبدربه تُجادلني بعلم نسبي ينكره القرأن العظيم وليس كل العلوم الفلكية صحيحة بل منها ما أنزل الله به من سُلطان وما كان حق منها سوف نجده موافق لما جاء به القرأن العظيم حديث رب العالمين وما كان بالظن النسبي يحتمل الصح والخطاء فسوف نجده مُخالف لما جاء به القرأن العظيم.

وأنا لا أتبع علوم البشر بل ما كان حق منها أحقه بمنطق الحق القران العظيم مثلما أنكم تنطقون وماكان غير صحيح أنكره واتي بالحق بمنطق القرأن العظيم وذلك حتى لا يقولون إنما درس علمنا الذي أحطنا به ثم يجادلنا به بل يروني بأني لا أتبعهم في كثير من العلوم إلا ماكان حق منها فلا أقدم بُرهانه من كُتيباتهم بل من كتاب رب العالمين ثم أزيدهم علما بما لم يكونوا يعلمون فبأي حديث بعده تؤمنون.

فما خطبك ياعبدربه لا توقن بكلام ربك بل تُجادلني بعلم قد رأيته خالف البيان الحق للقرأن فإن كنت تراني أفسر أيات القرأن من رأسي إجتهادا مني فقد جعلت لك علي سُلطان وإن كنت تراني أفسرها بالقياس فقد جعلت لك علي سُلطان وإن كنت تراني أتي بالتاويل لحديث الله من غير حديث الله فقد جعلت لك عليا سُلطانا وإن كنت تراني أتي بالتأويل للقرأن من نفس القرأن فلا أحيد عنه قيد شعره فقد غلبتك بالحق إن كنت تريد الحق وما بعد الحق إلا الضلال ولم أراك تًنكر أية واحدة فتقول لقد أولتها خطئ فتأتي بتأويل خيرا من تاويلي وأحسن تفسيرا بل تُجادلني بحديث قد خالف لما جاء في حديث الله فهل يا أخي عبدربه تراهم أعلم من الله وقال تعالى: { قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ }  

صدق الله العظيم . [البقرة: ١٤٠] 

وقال تعالى:

 { وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
  صدق الله العظيم . [البقرة: ٢٥٥] 
وأما بالنسبة لإنكارك موت إبن مريم فأنا أقول أن موته كموت أصحاب الكهف وروحه في السماء ولذلك قال الله تعالى:
{ وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ } 
صدق الله العظيم . [الكهف: ١٩] 

والنوم موت ياعبدربه بل هو الموت الأصغر فما بالك بنوم السبات العميق الذي يجعل العين مفتوحة فتحسبهم إيقاظ وهم رقود وإنما التوفي لإبن مريم كما توفا الله أصحاب الكهف وكذلك النائمون يتوفا الله أرواحهم وقال الله تعالى:
{ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى } 
صدق الله العظيم . [الزمر: ٤٢] 


وهذا هو التوفي المقصود لإبن مريم وكذلك أصحاب الكهف ياعبدربه فلا تُصد عن الحق يا أخي عبدربه فيكون أثم قلبك فأنت بهذا تُصد عن الحق صدودا وقد يظن الذين لا يعلمون بأنه حين تعرض الصور بأنك قد أتيت بالبراهين وانت لم تُقدم بُرهان واحد وكل ذلك بالظن ليس إلا ثم أني لم أراك تذكر الكوكب العاشر (نيبيروا) أسفل الأراضين السبع في القرأن العظيم وهو كوكب سجيل فهل تعلم بان الله سوف يظهرني به على العالمين في ليلة وهم من الصاغرين بل ذلك الكوكب هو الذي سوف يتسبب في إنعكاس دوران الأرض فيرى الناس الشمس تطلع من مغربها والله على ما أقول شهيد ووكيل (أليس الصُبح بقريب) وقد تضن بأنك لم تنكر القرأن بل أنكرته ياعبدربه فأستغفر ربك أو أت بالبيان
الحق للقُرأن خير من بيان الإمام الهادي إلى الصراط__________________المُستقيم
( ناصر محمد اليماني)




أيّهما أسبق طلوع الشمس من المغرب أم ظهور الإمام؟


رابط البيان الأصلي ]
الإمام ناصر محمد اليماني
15 - 06 - 1432 هـ /  19 - 05 - 2011 مـ / 09:14 مساءً
ـــــــــــــــــــ


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من الإنس والجانّ والسلام على المؤمنين المتّبعين البيان الحقّ للقرآن إلى يوم الدين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، إنّ كلَّ رسولٍ ابتعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وإلى اتّباع كتاب الله الذي أنزله الله عليه والإيمان بكتبه ورسله من قبله فإن أعرضوا فمن ثم يُنذرهم من عذاب مقدّر لهم في الكتاب لئن كفروا بدعوة الحقّ من ربّهم حتى إذا جاء وعد الله لهم بالعذاب فمن ثم يؤمنوا جميعاً غير أنّه لا ينفعهم الإيمان بالله ورسوله حين وقوع العذاب كون تلك سنّة الله على الذين كفروا في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{اقْتَرَ‌بَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِ‌ضُونَ ﴿١﴾ مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ‌ مِّن رَّ‌بِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴿٢﴾ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّ‌وا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَـٰذَا إِلَّا بَشَرٌ‌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ‌ وَأَنتُمْ تُبْصِرُ‌ونَ ﴿٣﴾ قَالَ رَ‌بِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْ‌ضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٤﴾ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَ‌اهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ‌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْ‌سِلَ الْأَوَّلُونَ ﴿٥﴾ مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْ‌يَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَمَا أَرْ‌سَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِ‌جَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ‌ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٧﴾ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ﴿٨﴾ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِ‌فِينَ ﴿٩﴾ لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُ‌كُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٠﴾وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْ‌يَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِ‌ينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْ‌كُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْ‌كُضُوا وَارْ‌جِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِ‌فْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

وتدبّروا قول الله تعالى: 
{وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْ‌يَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِ‌ينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْ‌كُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْ‌كُضُوا وَارْ‌جِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِ‌فْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

فما هو البيان لقول الله تعالى: 
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم؟ بمعنى أنّهم ندموا على كفرهم بالله ورسله واعترفوا أنّهم كانوا ظالمين ولم يكن ينفعهم الإيمان والإقرار بظلمهم لأنفسهم بسبب تكذيبهم لرسل ربّهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن قَرْ‌يَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ‌ رَ‌بِّهَا وَرُ‌سُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرً‌ا ﴿٨﴾ فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِ‌هَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِ‌هَا خُسْرً‌ا ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الطلاق]. وكانوا حين وقوع العذاب يؤمنون بالله ورسله ولم يكن ينفعهم إيمانهم حين وقوع العذاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمانهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} صدق الله العظيم [يونس:98].

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا لم يكن ينفع أهل القرى إيمانهم بالله ورسله حين وقوع العذاب وكونهم اعترفوا بأنّهم كانوا ظالمين لأنفسهم بسبب تكذيبهم برسل ربهم؟ وتجدون الجواب في قول الله تعالى: 
{وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْ‌يَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِ‌ينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْ‌كُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْ‌كُضُوا وَارْ‌جِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِ‌فْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

وسؤال آخر يطرح نفسه هو: فما هو المقصود من قول الله تعالى: 
{فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم، والبيان الحقّ هو أنّهم لم يزيدوا على ذلك كونهم فقط يؤمنون بالله ورسله حين وقوع العذاب ويقرون بظلمهم لأنفسهم: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم.

والسؤال هو: ف
ما هو سرّ الاستثناء لقوم يونس في قول الله تعالى: {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمانهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} صدق الله العظيم، وتجدون الجواب في محكم الكتاب أنّه ذات سرّ أمّة المهدي المنتظر في عصره سوف يكشف الله عنهم العذاب بسبب الإيمان بالحقّ من ربّهم والإقرار بظلمهم لأنفسهم ومن ثم قالوا: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الدخان:12]. وبما أنّ الله وعد عباده وعداً مطلقاً من غير قيودٍ ولا حدودٍ أن يجيب دعاءهم الخاص لربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالَ ربّكم ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} صدق الله العظيم [غافر:60].

شرط أن يدعوا العباد ربّهم 
مخلصين له الدين من غير شرك في الدعاء لعباده المقربين. وقال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فإنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} صدق الله العظيم [البقرة:186].

والبيان الحقّ لقول الله تعالى:
 {أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} صدق الله العظيم؛ أي إذا دعا الله وحده مخلصاً له في الدعاء من غير شركٍ كون الله يجيب دعوة الكافرين لو أخلصوا في الدعاء لربّهم فحتماً يجيبهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أنّهم أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} صدق الله العظيم [يونس:22].

ومن ثم يجيبهم الله بسبب أنّه لم يجد في دعائهم حينها شركاً كونهم نسوا حينها آلهتهم الذين أشركوهم بربّهم ودعوا الله مخلصين له الدين برغم أنّ الله يعلم أنّ منهم من سوف يعود إلى شركه بربّه ورغم ذلك يجيب الله دعاءه. وقال الله تعالى:
 {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:65].

وقال الله تعالى: 
{وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ} صدق الله العظيم [لقمان:32].

إذاً يا قوم إنّ الله يجيب دعاء المؤمنين والكافرين والمشركين والملحدين جميعاً إذا توفر شرط الدعاء وهو الإخلاص. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:65]. أفلا تعلمون أن الله أفتاكم في الكتاب أنّه لا يعذّب من أناب واستغفر وتاب حتى حين وقوع العذاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ الّلهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:33]. إذاً الإيمان والإقرار بالظلم لا ينفع حين وقوع العذاب ما لم يرافق ذلك الدعاء والاستغفار فيقولوا: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:23].

ويا عجبي من قومٍ يعلمون أنّ طلوع الشمس من مغربها بسبب وقوع العذاب ثم يفتون النّاس أن يستيئسوا من رحمة ربّهم ومن ثم يأتون بقول الله تعالى: 
{هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إيمانهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إيمانهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:158].

ثم يقول أحد علماء المسلمين: "يا ناصر محمد اليماني، أليست تلك فتوى من ربّ العالمين حين وقوع العذاب ليلة طلوع الشمس من مغربها أنّه لا ينفع إيمان الكافر حينها ولا ينفع إيمان المسلم من قبل إذا لم يكسب في إيمانه خيراً، تصديقاً لقول الله تعالى: 
{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إيمانهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إيمانهَا خَيْرًا} صدق الله العظيم؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: اللهم نعم، فلا أعلم أنّه ينفع الإيمان للكافرين حين وقوع العذاب ولا أعلم أنّه ينفع إيمان المسلم من قبل بربّه ثمّ لا يتبّع الحقّ من ربّه، وهل نفع إيمان أهل القرى من قبل في جميع بعث الأنبياء والمرسلين؟ لم يكُ ينفعهم الإيمان حين وقوع العذاب كون تلك سنّة الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُ‌وا فِي الْأَرْ‌ضِ فَيَنظُرُ‌وا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ‌ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارً‌ا فِي الْأَرْ‌ضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٨٢﴾ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُ‌سُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِ‌حُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٨٣﴾ فَلَمَّا رَ‌أَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْ‌نَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِ‌كِينَ ﴿٨٤﴾ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَ‌أَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّـهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ‌ هُنَالِكَ الْكَافِرُ‌ونَ ﴿٨٥﴾} صدق الله العظيم [غافر].

ومن ثم يتبيّن لكم البيان الحقّ لقول الله تعالى: 
{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إيمانهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إيمانهَا خَيْرًا} صدق الله العظيم [الأنعام:158].

إنَّ تلك سنّة الله في الكتاب في الكافرين الأولين والآخرين لم يكُ ينفعهم الإيمان حين وقوع العذاب لكون تلك سنّة الله في الكتاب ولكنّه سوف ينفعهم الدعاء والإيمان معاً. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ أنّه هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ربّكم وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النّاس هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إنّكم عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16)} صدق الله العظيم [الدخان].

بل حتى الذين تقوم عليهم الساعة وهي الساعة لو يرافق إيمانهم بربّهم التضرع والدعاء لأجاب الله دعاءهم وكشف الساعة عنهم إلى حين. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {قُلْ أَرَ‌أَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّـهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ‌ اللَّـهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٠﴾ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِ‌كُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

ولكن الحسرة والندامة وحدها من غير الاستغفار والتضرع والدعاء لن ينفع الذين تقوم عليهم الساعة. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:31].

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا لا تزال أوزارهم على ظهورهم؟ والجواب هو: لعدم التضرع والاستغفار بسبب يأسهم من رحمة الله أرحم الراحمين، أفلا يعلمون أنَّ الله على كل شيءٍ قديرٍ؟ ألا والله إنّ اليأس من رحمة الله كفرٌ عظيم الإثم في الكتاب. وقال الله تعالى: 
{وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ أنّه لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ‏} صدق الله العظيم [يوسف:87].

وقال الله تعالى:
 ‏{وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ ربّه إِلاَّ الضَّآلُّونَ‏‏} صدق الله العظيم [الحجر:56]، اللهم قد بلغت ..اللهم فاشهد.

وهل حرّم الله عليكم الإيمان بالحقّ من ربّكم فتنظرونه حتى تروا الشمس تطلع من مغربها؟ وإنّما ذلك ليلة الظهور الشامل على كافة البشر يظهر الله خليفته المهدي المنتظر لئِن أعرضوا عن اتّباع الذكر والاحتكام إليه والكفر بما يخالف لمحكمه في كافة الكتب من قبله، اللهم قد بلغت ..اللهم فاشهد.

وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخو البشر في الدّم من حواء وآدم المهدي المنتظر خليفة الله وعبده؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ




الإمام ناصر محمد اليماني
تاريخ البيان 13-10-2006 مـ


ناصر اليماني يعلن عن طلوع الشمس من مغربها..

بسم الله الرحمن الرحيم
من خليفة الله على البشر من أهل البيت المُطهر الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( الإمام ناصر محمد اليماني ) إلى عالم البشر، والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط المستقيم..

يا معشر البشر لقد بلغت الشمس المستقر ومن ثمّ أدركت القمر في ليلة القدر خيراً من ألف شهر في يوم الإثنين غرة الشهر بالقمر رمضان 1426 ومن ثمّ اجتمعت به مرة أخرى في يوم الجمعة, ولا يزال يوم القمر في نهاره المستمر, ولسوف يسبق الليل النهار في آخر الشهر بالفجر في أحد العشر الأواخر وقُضي الأمر بإذن الله الواحد القهّار, فكم أُذكر وكم أُكرر لا أتغنى لكم بالشعر أو مساجعاً بالنثر وقُضي الأمر يا معشر البشر وقد خاب من كفر وأبى واستكبر فقد أعذر من أنذر والله أُكبر والنصر لله ولليماني المُنتظر.

والسَّنة الفلكيّة للشمس عدة شهورها اثني عشر شهراً وكُل شهر بما يُعادل ليلة القدر ألف شهر بمعنى أن كُل شهر ثلاثة وثمانين عاماً وأربعة أشهر، ويُكرر ذلك اثني عشر مرة فيظهر لكم ناتج سنة الشمس الفلكيّة ألف سنة مما تعدون بالدقة المتناهية يامن يؤمنون بالقرآن العظيم وحقيقة القول الحق:
{ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾ }
{ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿١٣﴾ } 

صدق الله العظيم [الرحمن]

فكم دعوتكم يا معشر المسلمين وعلمائهم أن تعلنوا بأمري لكي أظهر لكم عند الركن اليماني فأبيتم الإعلان بأمري وأرجأتموه حتى ترون العذاب الأليم، ومن ثمّ تُصدقون! إذاً لا فرق بينكم وبين الكفار بهذا القرآن العظيم فهل خاطبتكم إلا من كلام الله، فبأي حديث بعده تؤمنون؟ ربّ إني مغلوب فانتصر.

وكذلك الذين اطَّلعوا على أمري في الإنترنت العالمية فكتموه ولم يجعلوه في رقٍّ منشور بين الناس ليحذروا عذاب الله وينذروا عشيرتهم الأقربين، ولكنهم مشغولون بمغازلة البنات وهن مشغولات بمغازلة الشباب الذين أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات وسوف يلقون غياً إلا من تاب إلى الله متاباً ثمّ نشر هذا الأمر وخطاب اليماني المنتظر فهو على نورٍ من ربّه ويحشره الله مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ولا أظنكم سوف تؤمنون بأمري إلا من رحم ربّي وسوف تقولون سننظر ونرى هل سوف تطلع الشمس من مغربها آخر الشهر؟ ولكنه سوف يرُفع الكتاب! وهل بقي من يوم الألف السنة الذي يرفع الله فيه الأمر إلا عدة أيام؟ فإذا رفع الله الأمر فلن يقبل توبة الذي أرجى توبته وإيمانه بأمري حتى يرى هل حقاً سوف تطلع الشمس من مغربها.

ويا معشر العلماء الذين يعلمون علم اليقين بأن الهلال غاب يوم الجمعة 1427 قبل مغيب الشمس ثمّ لا تؤمنون بأنها حقاً أدركت الشمس القمر واجتمعت به وقد هو هلال، وهل قط حدث هذا منذ أن خلق الله السماوات والأرض؟ لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر هلال؛ بل محاقٌ مظلمٌ ولا هلال فيه شيئاً، ولكن ليس قرآن العلم والمنطق ينفع عند أمة تؤمن بالقرآن كرسم بين أيديهم واليماني المنتظر كلَّمهم من القرآن العظيم، ولكن لا حياة لمن تنادي فهل يستوي الأحياء والأموات والظلمات والنور والظل والحرور، وما أنت بمسمع من في القبور، فلا أجد من يحاورني بالعلم والمنطق؛ بل وجدت الاستهزاء، أليس الله بأحكم الحاكمين؟

اللهم عبدك يسألك بحقّ لا إله إلا أنت، وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك، وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن تحكم بالحق ولا مُعقِّبَ لحُكمِك إنك سريع الحساب، وأن تنقذني ومن نشر أمري هذا بين صفوف الناس وأعلن به للعالمين وأن تنقذ من تشاء برحمتك من الناس أجمعين يا من وسعتَ كُلَّ شيءٍ رحمةً وعلماً إنك أنت الغفور الرحيم.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ


Read more: 

http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?7779-