الخميس، 30 يناير 2014

البيان الحق في قوله تعالى: { وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴿١﴾ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴿٢﴾ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴿٣﴾ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴿٤﴾ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴿٥﴾ }

البيان الحق في قوله تعالى:
{ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴿١﴾ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴿٢﴾ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴿٣﴾ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴿٤﴾ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴿٥﴾ }

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمُرسلين إلى الناس
 كافة وكافة أنبياء الله ورُسله من الجن والإنس وأصلي عليهم وعلى آلهم الطيبين وجميع المُسلمين وأسلمُ تسليماً..
ويا أيها الشيخ الكريم الذي رد علينا بإسم الإدارة لا تكن شخصاً مجهولاً فيحوارالإمام المهدي ناصر محمد اليماني بل عرّفنا على شخصكم الكريم لكي نعلمُ من تكون وجميع المُسلمين المتابعين لهذا النبأ العظيم، 
وأقم الحجة بالحق على الإمام ناصر محمد اليماني إن كنت تراه ليس إلا كمثل الذين يدّعون المهدية بغير علم ولا هدىً  ولا كتاب منير، وهيهات هيهات.وأقسمُ برب الأرض والسماوات أني الإمام المهدي أجادلكم بآيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم ولذلك لم يستطيع جميع من أظهرهم الله على بيان القرآن بالقرآن للإمام المهدي أن يطعنوا في البيان الحق شيئاً.وسبق وأن أفتيناكم كيف تفرقون بين البيان الحق للقرآن بوحي التفهيم من الرب إلى القلب فيعلمه بالبرهان المبين ليستنبطه لكم من محكم القرآن لتعلموا أنه وحي التفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم فأين تذهبون؟
 فاتقوا الله وأطيعون، واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الله، وما على الإمام المهدي
 إلا أن يستنبط لكم حكم الله بالحكم فيما كنتم فيه تختلفون في الدين، فنأتيكم بحكم الله البيّن من محكم الكتاب ليتذكر أولوا الألباب حقيق لا أقول على الله إلا الحق والحق أحق أن يتبع. وأما حين يكون البيان للقرآن بالظن من عند أنفسكم كمثل بيان الشيخ المحمودي فتجدونه بياناً معدوم البرهان من الرحمن تماماً، فلم يستطع أن يأتيكم المحمودي بالبرهان لبيان هذه الآية من محكم القرآن حتى نعلم أن بيانه إلهام من الرحمن وليس وسوسة شيطان، ولكنه تبين لنا أن بيانه ليس إلا وسوسة شيطان 
ما أنزل الله بها من سُلطان في محكم القرآن, فكيف أنه يأتي بالآية من القرآن ومن
 ثم يفسرها بالظن من عند نفسه أن الله يقصد الطائرات والقطارات
 في قول الله تعالى:
{ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴿١﴾ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴿٢﴾ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴿٣﴾ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴿٤﴾ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴿٥﴾ }
صدق الله العظيم [العاديات]

ومن ثم يقول الشيخ المحمودي أن ذلك بيان يفيد الفتوى عن صنع الطائرات والقطارات! ويارجل إتقِ الله والعلم كله لله ولا يحيطون بشيءٍ من علمه إلا بما شاء، وإنما أنزل الله الكتاب بهدف تبيان طريق الهدى للعالمين لمن شاء منهم أن يستقيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ﴿٢٥﴾ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٩﴾ }
صدق الله العظيم [التكوير]

وكذلك بيان ما يشاء الله من علوم الإعجاز العلمي وإنما يتبين للذين أحاطهم 
بذلك العلم فقط فيتبين لهم أنه الحق.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى
 صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }
صدق الله العظيم [سبأ:6]

كما سبق وأن بيّنا ما شاء الله منه بالحق, وأما عن التبشير للبشر عن أسباب السفر بالطيران للارتقاء في الفضاء فسوف نأتيك بآية في قلب وذات الموضوع تبشر الإنس أن الله سوف يحيطهم بعلمه حتى يطيروا في الفضاء عبر 
أسباب السفر في الفضاء،
 والذي يشير إلى أن الإنسان سوف يطير في الفضاء فتجدوه في آية محكمة
 من آيات التحدي لغزو السماء الدُنيا،  
وسوف تجدون فتوى علم الإنسان أنه سوف يطير في الفضاء عبر وسائل الأسباب، فتجدوه في قول الله تعالى:
{ أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ }
صدق الله العظيم [ص:10]

ولكن كفار قريش وكافة البشر في عصر بعث محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ليس لديهم من أسباب الرقي بالفضاء شيئاً على الإطلاق بل يقصد كفار اليوم من البشر، وإنما تحداهم الله أن يغزوا الفضاء حتى يصلوا إلى السماء الدُنيا فينفذوا إلى الملأ الأعلى إلى عالم الملائكة والتحدي كان من الله لعالم الجن و الإنس. 
وقال الله تعالى:
{ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }
صدق الله العظيم [الرحمن:33]

ألا وإن السلطان بنفوذ الاختراق هو بالضبط في ذات السماء الدنيا بالإذن من الله

 للنفوذ إلى الملأ الأعلى، 
 والبيان الحق لقول الله تعالى: { فَانفُذُوا } 
 هو تحدي من رب العالمين إن استطاعوا أن ينفذوا ولن ينفذوا إلا أن يأذن الله لهم بذلك، ثم بين الله للجن والإنس أنهم لا يستطيعون النفوذ حتى يأذن الله لهم كونهم سوف يجدونها مُلئت حرساً شديداً وشهباً. ولذلك قال الله تعالى:
{ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ }
صدق الله العظيم [الرحمن:35]

وبرغم أن عالم الجن كانوا من قبل هذا التحدي يستطيعون السماع إلى ما يشاء الله من كلام الملأ الأعلى الملائكي بالسماء الدنُيا، ولكنهم بعد نزول هذا التحدي من رب العالمين وجدوا أنه الحق على الواقع الحقيقي، ولذلك
{ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿١﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ }
 [الجن:1-2]
كون الجن يعلمون أن الإنس لم يتوصلوا إلى هناك كون الله لم يحيط الإنس بأسباب السفر للارتقاء إلى الفضاء العلوي، ولكن الجن آمنوا بسبب هذا التحدي كونهم وجدوه بالحق على الواقع الحقيقي. ولذلك قالوا الجن:
{ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿٨﴾ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴿٩﴾ }
صدق الله العظيم [الجن].

وهذا يعني أنهم وجدوا البيان الحق لقول الله تعالى:
{ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ }
صدق الله العظيم [الرحمن:35]

ولذلك عَلِمَ الجن أنه الحق من ربهم إلا الجاهلين منهم وعالم الشياطين
 يكتمون الحق وهم يعلمون.
ولولا أن هذه الآية التي جئت بها يا المحمودي تختص بالرجفة لكويكب العذاب الأصغر بما يسمونه بالنيزك يضرب قُبيل كوكب العذاب الأكبر في الجزيرة العربية وهو الرجفة يضرب في مكان في بلاد المُسلمين وسط العالم في علوم الأخبار في الذكر بسبب اعراضهم عن دعوة الإمام المهدي وأبوا أن يعترفوا بالإمام المهدي المنتظر ليظهر للناس عند البيت العتيق من بعد التصديق بل وتم حجب موقعه لديهم ولولا أني أخشى عليهم من الرجفة كمثل التي أصابت قوم ثمود 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ }
صدق الله العظيم [فصلت:13]

ولولا أني أخشى أن يصدق الله البيان بالتأويل الحق على الواقع الحقيقي إذاً لبينتها وفصلتها تفصيلاً ولكني أخشى عليهم لئن بينتها أن يصدقني الله بيانها بالحق على الواقع الحقيقي، وأكتفي بقول الله تعالى:

{ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴿٤﴾ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴿٥﴾ }
صدق الله العظيم [العاديات]

وإنما يتكلم عن كويكب العذاب ونحن لا نريد تحقيق رجفة كويكب العذاب كونها في بلاد المُسلمين بل في الجزيرة العربية وأخشى عليهم من كويكب العذاب وهو بما يسمونه بالنيزك وهو المقصود في قول الله تعالى:

{ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
﴿٤﴾ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴿٥﴾ }
صدق الله العظيم

فأما النقع فهي إثارة غبار نيزك الرجفة من بعد الحدث.
 وأما قول الله تعالى:{ فَوَسَطْن بِهِ جَمْعًا }
وذلك تحديد موقع سقوطه، ومعلوم أين تكون الأمة الوسط التي هي وسط العالم
 ولذلك قال الله تعالى:
{ وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ
 حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }
صدق الله العظيم [الرعد:31]

فأما قول الله تعالى:
{ وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ }

فهو يخص بالعذاب الشامل لكوكب العذاب الأكبر.
وأما قول الله تعالى:

{ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }
فهو يخص بوعد الله بظهور المهدي المنتظر ليتم بعبده نوره على العالمين ولو كره المجرمون ظهوره تصديقاً لوعده بالحق في محكم كتابه إن الله لا يخلف الميعاد، ونقول اللهم اغفر لهم فإنهم لا يعلمون, فإذا كان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حريصاً على إنقاذ الكافرين من الهلاك فكيف لا نحرص على إنقاذ إخواني المُسلمين من عذاب الله بالصبر عليهم والإعراض عن الدعاء عليهم!؟
 بل ندعوا لهم الله أن يغفر لهم فإنهم لا يعلمون أني الإمام المهدي المنتظر 
الحق من ربهم. ويا فضيلة الشيخ ألا تزالون تحاجوني في الإسم! وحتى تعلمون الحق فلا بد لكم أن تتبينوا ما هو التواطؤ فإن وجدتموه أنه يقصد بكلمة التواطؤ أي التطابق فأصبح الحديث الحق [يواطئ اسمه اسمي] يقصد به - يطابق اسمه اسمي- ثم يكون اسم الإمام المهدي هو(محمد بن عبد الله) ولكن إذا تبين لكم أن المقصود بالتواطؤ هو التوافق فقط فهذا يعني أن الاسم (محمد) يوافق في اسم الإمام المهدي 
 (ناصر محمد) 
ومن ثم نلقي إلى أهل اللغة العربية منكم بسؤال لطالما ألقيناه كثيراً 
 فهل يصح أن نقول؟
(تطابق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق
 رضي الله عنه وأرضاه على الهجرة إلى يثرب)
أم الصح هو أن نقول:
(تواطأ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق
 رضي الله عنه وأرضاه على الهجرة إلى يثرب)
وكذلك يصح أن نقول:
(توافق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق
 رضي الله عنه وأرضاه على الهجرة إلى يثرب)
ومن ثم نقول أفلا ترون أن التواطؤ المقصود هو:
 التوافق بمعنى أن الاسم محمد يوافق في اسم الإمام المهدي ناصر محمد؟
 وذلك لكي يكون في اسم الإمام خبره وشأنه كونه لا نبي جديد من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وإنما يبعث الله الإمام المهدي (ناصر محمد) أفلا تتقون؟ 
 ولذلك يجادلكم الإمام المهدي بما تنزل على محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأدعوكم للاحتكام إلى القرآن العظيم, وبما أن كلمة التواطؤ في القرآن العظيم أجدها في قول الله تعالى:
{ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }
صدق الله العظيم [التوبة:37].

فكيفية المواطأة هنا هي بما أن أول أشهر السنة الهجرية قد جعله الله هو آخر الأشهر الحرم وهو شهر محرم تجدون أن أول السنة الهجرية يواطئ آخر الأشهر الحرم أي أنه واطأ الشهر الأول للسنة الهجرية، فكذلك الذين يريدون أن يحلوا ما حرم الله في شهر محرم زادوا شهراً على عدد أشهر السنة القمرية ليواطئوا شهر محرم الحرام كونه في أول السنة الهجرية وجعله الله آخر الأشهر الحرم، ولذلك زادوا سنتهم أكثر من اثني عشر شهراً، ولكن أكثركم يجهلون مكرالشياطين.ونستنتج أن المواطأة لا تعني المطابقة
فلو كانت سنتهم تطابق السنة القمرية إذاً لانتهت في شهر ذي الحجة
 إذاً التواطؤ هو الزيادة بعدد الأشهر لتنتهي سنتهم في شهر محرم الحرام فيكون فيه أعياد الميلاد والفسق والفجور في شهر محرم الحرام, وبما أن المواطأة تبينت لكم أنه لا يقصد بها المُطابقة بل التواطؤ هو التوافق وليس التواطؤ هو التطابق والدليل القاطع هو أن جميع عُلماء اللغة العربية يعلمون أنه لا يصح أن نقول:
(تطابق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكرالصديق

 رضي الله عنه وأرضاه على الهجرة إلى يثرب)
إذاً بأي حق وفي علم أي لغة جعلتم التواطؤ هو التطابق حتى زعمتم 
أن اسم الإمام المهدي لابد أن يكون (محمد بن عبد الله) وأن ذلك بناء 
على قول محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي]
والحديث الحق هو:
[يواطئ اسمه اسمي في اسم أبيه].
فظنه من ظنه أنه قال واسم أبيه وهو قال في اسم أبيه, وعلى كل حال حتى ولو جاءكم حديث حق عن النبي يفتيكم أن اسم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني 
وتالله لا ولن يغني الاسم عن العلم شيء.. ولكن أكثركم يجهلون، 
أفلا يعلمون أن الله جعل الحجة هي في بسطة العلم على كافة عُلماء الدين
 في المُسلمين أفلا تتقون!؟
فإذا لم يزيد الله الإمام المهدي بسطة في العلم على كافة علماء الدين في المُسلمين؟
 إذاً فكيف يستطيع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في الدين حتى
 يوحد صفهم على الصراط المستقيم أفلا تتفكرون؟! 
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين، والسلام من الله على من اتبع الهدى.
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

الأربعاء، 29 يناير 2014

البيان لقوله تعالى:{إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}

 
البيان لقوله تعالى:{إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوراك مشاهدة المشاركة
إمامنا الحبيب، السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته.
أرجو من إمامنا الحبيب تفسير هذة الآية الكريمة، وهل كان يلقى الشيطان 
على قراة النبى فعلاً ؟بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي 
أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ } 
صدق الله العظيم 
 وجزاكم اللة خيراً عنا يا إمام.
 

  بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخي كوراك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع عباده الصالحين في الأولين وفي الآخرين وفي الملإ الأعلى إلى يوم الدين ..
وسبقت مني الفتوى بالبيان الحق لهذه الآية فأتينا بالبرهان من مُحكم القرآن، ونقتبس لك الرد من بيانٍ لنا من قبل بما يلي:
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار المؤمنون بالقرآن العظيم تدبروا

 قول الله تعالى:
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) }
صدق الله العظيم، [الحج]
وإلى البيان الحق حقيقٌ لا أقول على الله بالبيان غير الحق، فآتيكم بالبيان من ذات القرآن حتى يتبين لكم أنه الحق، وفي هذه الآية يُعلّمكم الله أنه لم يهدي الأنبياء والمُرسلين حتى بحثوا عن الحق بالإجتهاد الفكري فتمنّوا أن يتبعوا سبيل الحق ومن ثم هداهم الله إلى الحق واصطفاهم واستخلصهم لنفسه وابتعثهم إلى الناس رُسلاً من رب العالمين، ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيّتهم شكاً من بعد تحقيقها ومن ثم يُحكِمُ الله لهم آياته ويبينها لهم ومن ثمّ يُطهر الله بآياته قلوبهم من الشك تطهيراً.
فلنبدأ برسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وأله الباحثُ عن الحق الذي لم يقتنع بعبادة الأصنام ويرى أنهم لا ينفعون ولا يضرون ومن ثم تفكر في خلق السماوات والأرض وقال الله تعالى:
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (74) وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) }
صدق الله العظيم، [الأنعام]
ويا معشر أولي الألباب الذين يتدبرون الكتاب، تدبروا قول إبراهيم:
{ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) }
صدق الله العظيم، [الأنعام]
وذلك هو التمنّي لإتباع الحق، ولا يُريد غير الحق، وهذا هو البيان لشطر من الآية في قوله تعالى:{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ }
صدق الله العظيم، [الحج:52]
ومن ثم يهديه الله الحق إلى الحق، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }
صدق الله العظيم، [العنكبوت:69]
ومن ثم نأتي لبيان قوله تعالى:{ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ }
صدق الله العظيم، [الحج:52]
وذلك يأتي من بعد أن يهديه الله إلى الحق ويستخلصه لنفسه ويبعثه إلى الناس رسولاً، حتى إذا علم الله أن نبيه صار يعتقد في نفسه أنه لا ولن يشك في الحق الذي علمه الله به أبداً ونسي أن قلبه بيد ربه يُصرّفه كيف يشاء ونسي أن الله يحول بين المرء وقلبه وأراد الله أن يُعلمهم درساً في العقيدة في علم الهُدى ومن ثمّ يُلقي الشيطان في نفسه شكاً في الحق الذي قد صار يدعو الناس إليه ومن ثمّ يُحكِمُ الله له آياته فيبينها له فيعلم أنه على الحق المُبين ويطهر الله قلبه من الشك تطهيراً.
ونأتي الآن للبيان لقول الله تعالى:{ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ }
صدق الله العظيم، [الحج:52]
أي ألقى الشيطان في أمنيّته شكاً من بعد أن تحققت أمنيته وهداه الله إلى الحق. فنعود لقصة رسول الله إبراهيم هل حدث له هذا من بعد أن اجتهد اجتهاداً فكرياً وبحث عن الحق وهداه الله إليه واستخلصه لنفسه وجعله للناس إماماً ورسول الله إليهم وصار يدعوهم إلى الحق، ومن ثمّ ألقى الشيطان في أمنيّته الشك، ومن ثم حكم الله له آياته وطهّر قلبه مما ألقاه الشيطان، وقال الله تعالى:
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) }
صدق الله العظيم، [البقرة]
ومن ثم نأتي لرسول الله موسى عليه الصلاة والسلام وكان باحثاً عن الحق ولا يُريد غير الحق وكان ينتمي لطائفة ممن كانوا على دين رسول الله يوسف الذي ابتعثه الله بالبينات إلى آل فرعون ولكنهم فرقوا دينهم شيعاً واختلفوا في البينات وكان نبي الله موسى ينتمي لإحدى الطوائف وأرداه أحدهم فقتل نفساً بغير الحق، وقال الله تعالى:
{ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ (15) }
صدق الله العظيم، [القصص]
ومن ثم كادت الحادثة أن تتكرر اليوم الآخر، وقال الله تعالى:
{ فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ۚ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19) وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) }
صدق الله العظيم، [القصص]
ومن ثم فرّ موسى وهو مُتألم لما حدث وقال:
{ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) }
صدق الله العظيم، [القصص]
ومن ثم قرر أن يفرّ من آل فرعون، وكذلك يعتزل شيعته الذين كانوا سبباً في قتله لنفس بغير الحق، ويرى أنه لمن الضالين ولم يهتدي إلى الحق بعد، وقرر الفرار من آل فرعون ويهاجر إلى ربه ليهديه سبيل الحق، واصطفاه الله واستخلصه لنفسه وبعثه إلى فرعون رسولاً وقال له فرعون:
{ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) }
صدق الله العظيم، [الشعراء]
ومعنى قول موسى:
{ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ 

لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) }
صدق الله العظيم، [الشعراء]
بمعنى: أنه كان من الضّالين عن الطريق الحق،
 بمعنى: أنه كان يظن أنه على الحق وتبين له أنه لا يزال ضّالاً عن الحق وكان يظن هذه الطائفة على الحق، حتى إذا فرّ وهاجر في سبيل الله اصطفاه الله واستخلصه لنفسه وبعثه إلى فرعون رسولاً بعد رجوعه من مدين.وبعد أن اصطفاه الله واستخلصه لنفسه وابتعثه إلى فرعون رسولاً واعتقد موسى أنه لا ولن يشك أبداً في الحق الذي هداه الله إليه وأيّده بآيتين من عنده واعتقد موسى أنه لا يفتنه شيء عن الحق الذي علمه من ربه، وأراد الله أن يعلّمه درساً في العقيده في علم الهُدى فألقى الشيطان في أمنيّته شكاً حين ألقى السحرة عصيّهم وحبالهم فخُيّل إليه من سحرهم أنها تسعى وأوجس في نفسه خيفةً موسى وتزلزلت العقيدة الحق في قلب موسى بعد أن هداه الله إليه، ومن ثمّ حكم الله له أياته وأوحى إليه أنْ إلق عصاك فإذا هي تلقفْ ما يأفكون، واعاد الله اليقين إلى قلب موسى وحكم الله له آياته فتبين له أنه على الحق المُبين،
 وقال الله تعالى:
{قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ (70) }
صدق الله العظيم، [طه]
والشك الذي ألقاه الشيطان في أمنية موسى من بعد أن هداه الله إلى الحق واستخلصه لنفسه وابتعثه إلى فرعون رسولاً ومن بعد الدعومة ألقى الشيطان في أمنيّته شكاً ثم حكم الله له آياته وذلك قول الله تعالى:
{ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ (70) }
صدق الله العظيم، [طه]
ومن ثمّ نأتي لنبي الله عُزير المؤمن، مر على قرية وهي خاوية على عروشها وألقى الشيطان في أمنيّته شكاً بعد إذ هداه الله إلى الحق وقال: "كيف يبعث الله أهل هذه القرية من بعد موتهم؟" ومن ثم أماته الله هو وحماره مائة عام ثم بعثه ليُحكم الله له آياته وأراه كيف يكون ذلك، فبعثه ومن ثمّ بعث حماره وهو ينظر إليه وقال: "انظر إلى العظام كيف نُنشِزُها" فلما تبين له ذلك قال عُزير: "أعلم أن الله على كُل شيءٍ قدير" وقال الله تعالى:
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ ۖ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) }
صدق الله العظيم، [البقرة]
ومن ثمّ نأتي إلى خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن وجده الله ضّالاً باحثاً عن الحق لا يعلم أيهم على الحق فيتبعه، هل قومه أم النصارى أم اليهود !! وكان يعتزل الناس في الغار يتفكر ويُريد من الله أن يهديه إلى الحق ولم يكن على ضلال لأنه لم يعبُد الأصنام ولم يعتنق النصرانية ولا اليهودية، ولكنه كان ضّالاً عن الطريق الحق، وهو لا يُريد غير الحق، ثم هداه الله إلى الحق تصديقاً لقول الله تعالى:{ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ (7) }
صدق الله العظيم، [الضحى]
واصطفاه الله وهداه إلى الحق، وأوحى إليه بالحق عن طريق جبريل عليه الصلاة والسلام، وابتعثه الله إلى الناس رسولاً، وكان يدعوهم إلى الحق، ولكنه كان يعتقد أنه لا يمكن أن يشك في الحق بعد إذ هداه الله إليه ! وأراد الله أن يُعلّمه درساً في العقيده في علم الهُدى، وقال له قومه: إنما اعتراك أحد ألهتنا بسوءٍ بمس شيطان وهو الذي يوحي إليك ذلك، فشك مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّ الذي يُكلّمه لعله يكون من الشياطين ! ولم يُبدي ذلك الشك لأحد وهو أُمّيّ لا يقرأ ولا يكتب وذلك لأن قومه قالوا له أنّ الذي يُكلّمك شيطان وليس ملكاً بسبب إعراضه عن آلتهم، ولذلك رد الله عليهم مع التحذير لنبيه بقوله تعالى:
{ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212) فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (213) }
صدق الله العظيم، [الشعراء]
ولكن مُحمداً رسول الله أصبح مِثلهُ كمِثل إبراهيم يُريد أن يطمئن قلبه، وقال تعالى:
{ فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) }
صدق الله العظيم، [يونس]
ولكن مُحمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يسأل الذين أتوا الكتاب، بل أناب إلى الله ويُريد أن يعلم علم اليقين أنه على الحق المُبين، ومن ثمّ أرسل الله له جبريل عليه الصلاة والسلام بدعوةٍ له من ربه لِيُريه بعين اليقين النار ومن فيها من الذين كذّبوا بالحق من ربهم من الأمم الأولى، ويُريه الجنة ومن فيها من المُتقين، وأراه الله من آياته الكُبرى ليطمئن قلبه أنه على الحق المُبين، وقال الله تعالى:
{ لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ (18) }
صدق الله العظيم، [النجم]
إذاً حكم الله آياته لنبيه وأراه من آيات ربه الكُبرى ليلة الإسراء والمعراج إلى سدرة المُنتهى فطهر الله قلبه من الشك تطهيراً،

وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى:
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ 

فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) }
صدق الله العظيم، [الحج]
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
أخوكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.

ماالبيان الحق في قوله تعالى:{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴿١﴾}

ماالبيان الحق في قوله تعالى:{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴿١﴾} 
  والجواب لأولي الألباب: 
أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنك تسئل عن بيان قول الله تعالى:

{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴿١﴾ وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ ﴿٢﴾ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ﴿٣﴾ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ﴿٤﴾ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ﴿٥﴾ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴿٦﴾}
صدق الله العظيم , [التكوير]
وذلك يوم النهاية للكون وما فيه وتتفجر جميع الكواكب والنجوم وتتناثر في الفضاء حتى الأرض التي تعيشون عليها تتفجرفي كُل شبر ما كان يُغطيه البحر أو اليابسة فتُنسف الجبال نسفاً تصديقاً لقول الله تعالى:

{إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ ﴿١﴾ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ ﴿٢﴾ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ﴿٣﴾}
صدق الله العظيم , [الإنفطار]
ذلك يوم يطوي السماوات وزينتها والارضين السبع وأقمارها إلى مركز الجاذبية الكونية وذلك يحدث من بعد أن تتفجر كافة الكواكب المُضئ منها والمُنير ثم تتناثر
 في الفضاء ومن ثم تهوي الذرات للسماوت السبع وجميع الأراضين السبع إلى مركز الجاذبية الكونية تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}
صدق الله العظيم , [الزمر: ٦٧]

أي: يمين قُدرته تعالى المُتصرف في الكون كُله بحوله وقوته فيطوي السماوات
 السبع والأرضين السبع كوكباً واحداً على مركز الجاذبية الكونية
تصديقاً لقول الله تعالى:

{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}
صدق الله العظيم , [الأنبياء: ١٠٤]
فيعود الكون إلى الرتق الأول من قبل الإنشقاق والإنفتاق كوكب الرتق الجامع فيندك دكاً على كوكب الرتق الجامع الذي تعيشون عليها أمكم وأم الكون العظيم وخلقكم الله منها كما خلق منها جميع ذرات هذا الكون العظيم فيندك دكاً على الأرض التي تعيشون
 عليها تصديقاً لقول الله تعالى:{إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا}
صدق الله العظيم , [الفجر: ٢١]
تصديقاً لقول الله تعالى:

{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}
صدق الله العظيم , [الأنبياء: ١٠٤]
ذلك يوم القيامة والنهاية لكُل شئ ذلك يوم الساعة البطشة الكُبرى يوم ينسف الله الارض والسماوات نسفاً وذلك هو التسيير المقصود للجبال في قول الله تعالى:
 
{ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ } أي: نُسفت 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا}
صدق الله العظيم , [طه: ١٠٥]
وذلك يوم البطشة الكُبرى ذلك يوم الساعة ذلك يوم القيامة بحساب أيامكم الأرضية 
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

ما تأويل قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواوَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ }؟

ما تأويل قوله تعالى:
{فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواوَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم 
بِهِ تَدَّعُونَ }؟ 
بسم الله الرحمن الرحيم
ويا عجبي من عُلماء الأمة الذين يقولون على الله مالا يعلمون 
 الذين لا يُفرقون بين:( تَدَّعُونَ)وبين(تَدعُونَ)وقال الله تعالى :
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 فتعالوا لكي يُعلمكم الإمام المهدي البيان لما لم تحيطوا به علماً وقال الله تعالى:
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 ويقصد الله تعالى بهذا الخطاب للكفار من شياطين الجن والإنس أنهم سيعلمون ببعث الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور فيعلمون أن الله قد بعث المهدي المنتظر الذين يدّعون شخصيته في كُل عصر لأنهم بين الحين والآخر يبعثون عن طريق بعض الأشخاص الذين يتخبطهم مس من الشيطان فيوحي إليه عن طريق الوسواس في الصدور أنه هو المهدي المنتظر وبين الحين والآخر يبعثون بمهدي منتظر جديد والحكمة الخبيثة من هذا المكر من قبل الشياطين هو حتى إذا بعث الله المهدي المنتظر الحق من رب العالمين فيعرضوا عنه البشر ويقولون فهل هو إلا كمثل الذين (يدَّعُونَ) شخصية الإمام المهدي بين الحين والآخر ومن ثم يعرضون عن المهدي المنتظر الحق من ربهم المبعوث من ربهم في القدر المقدور في الكتاب المسطور ونجح الشياطين بهذا المكر عن الصد عن إتباع المهدي المنتظر الحق خليفة الله على العالمين الإمام ناصر محمد اليماني الذي يُحاور البشرعن طريق الكمبيوتر في عصر الحوار من قبل الظهور فعلموا الذين عثروا على دعوته من شياطين البشر في عصر الحوار من قبل الظهور أنهُ هو المهدي المنتظر فسيئت وجوههم لما رأوه زُلفةً وعلموا أن الله سيظهره على العالمين بكوكب العذاب الأليم 
ولذلك قال الله تعالى :
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ} 
صدق الله العظيم 
أي: هذا هو المهدي المنتظر الحق الذي يدَّعُونَ شخصيته الذين اعترتهم مُسوس الشياطين بين الحين والآخر يبعثوا للبشر بمهدي منتظر جديد ولذلك قال الأنصارالحق في عصر الحوار من قبل الظهور: {هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 ذلك لأن الأنصار المؤمنين بخليفة الله المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور 
 القول أتى منهم في قول الله تعالى:
 {وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم
 أي: هذا هو المهدي المنتظر الحق الذي (تَدّعُونَ) شخصيته يامعشر الممسوسين بمسوس الشياطين بين الحين والآخر أيها الدجالون الكاذبون ألا والله لو يلقي الإمام المهدي بهذا السؤال إلى كُل أُستاذ بكالوريوس في اللغة العربية ما الفرق بين (تَدَّعُونَ) وبين(تَدعُونَ) لقال إذا ذهب التشديد من على حرف الدال أصبح المقصود من الكلمة هو الدُعاء مثال قول الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ}
  صدق الله العظيم
 وأما إذا وجدنا التشديد فوق حرف الدال فأصبح المقصود من الكلمة هو الإدعاء 
 وليس الدُعاء مثال قول الله تعالى :
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 ومن ثم يقول لهم الإمام المهدي:
 فلما يا عُلماء الأمة تقولون على الله مالا تعلمون وأنتم تعلمون أنها توجد فوق الدال التشديد في هذه الآية وتعلمون أن المقصود هو:
الإدعاء وليس الدُعاء أفلا تتقون الله ثم لا تقولوا عليه مالا تعلمون فهل أنتم موقنون 
ألا والله ما علمتُ ذلك البيان نظراً لعلمي في اللغة العربية فأنتم تتقنون النحو أحسن من الإمام المهدي الذي لديه كثير من الأخطاء الإملائية برغم أني درست مادة النحو العربي في كثير من الصفوف ولكني نسيتها ولا أكاد أذكر منها شيئاً والله على ما أقول شهيد ووكيل ولذلك تجدون لدي شيئاً من الخطأ الإملائي ولكنه لا يعيب ذلك فًهْم البيان المقصود فأنتم تعلمون ما أقصد في أي كلمة أكتبها والحمدُ لله حتى لا تكون لكم الحجة بل الحجة هي لخليفة الله المهدي إذ كيف يعلم البيان الحق لكثير من الآيات الغامض بيانها برغم أنه لا يجيد النحو والإملاء ومن ثم أفتيكم بالحق وأقول:
 إتقوا الله ولا تقولوا على الله مالا تعلمون ومن ثم يُعلمكم الله إن الله بكل شيئ عليم . 
برغم أن ظهور المهدي المنتظر على البشر سيكون بآية العذاب الأليم 
وذلك المقصود من قول الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ} صدق الله العظيم
 ويقصد موعد العذاب الذي وعدهم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بإذن الله بحجارة من كوكب العذاب الأليم ولذلك قالوا :{وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(32)}صدق الله العظيم 
ويقصدون كسف الحجارة من كوكب العذاب الذي وعدهم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأمر الله ولذلك قالوا:
 {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا }صدق الله العظيم 
ولذلك قال الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ} صدق الله العظيم
 ومن ثم نأتي لقول الله تعالى :
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 فهنا يقصد بعث المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل أن يظهره الله بالعذاب الموعود ولذلك قال الله تعالى : 
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ} 
 صدق الله العظيم 
 ولربما يود أن يقاطعني الذين يقولون على الله مالا يعلمون فيقول:
 بل يقصد الله رؤية العذاب بساحتهم تصديقاً لقول الله تعالى:
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 وذلك لأنهم سبق أن دعوا الله أن يمطر عليهم حجارة من السماء وقال الله تعالى :
 {وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(32)} صدق الله العظيم 
وذلك هو المقصود من قول الله تعالى:
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم 
 ومن ثم يزعمُ هذا العالم أنهُ فطحول في العلم وأنهُ يؤول القرآن بالقرآن بل حرّف الكلم عن مواضعه المقصودة وعجن الآيات عجن بالمعجنة الكهربائية وخلط بين هذه وهذه فكل منهم تقصد موضوع وهذه في موضوع برغم أن أي عالم ليعلم أن هذه الكلمة في الكتاب تختلف بسبب التشديد فيتحول المعنى إذا وضعنا التشديد على الدال (تَدَّعُونَ) تختلف جُملة وتفصيلاً عن كلمة (تَدْعُونَ)فأما الكلمة في الكتاب(تَدْعُونَ) فهي تقصد الدُعاء مثال قول الله تعالى:
 {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
 صدق الله العظيم
 وأما الكلمة في الكتاب (تَدَّعُونَ) فهي تقصد الإدعاء وليس الدُعاء ومن ثم يتبين
 لكم المقصود من قول الله تعالى:
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 وهاهو الإمام المهدي زُلفة من الظهور لأنه لا يزال في عصر الحوار من قبل 
الظهور يخاطب البشر المُتحضر عبر وسيلة الكمبيوتر الإنترنت العالمية ليعلن
 للبشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبرفهل أنتم موقنون؟ 
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
 خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني