الأربعاء، 29 يناير 2014

ما تأويل قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواوَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ }؟

ما تأويل قوله تعالى:
{فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواوَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم 
بِهِ تَدَّعُونَ }؟ 
بسم الله الرحمن الرحيم
ويا عجبي من عُلماء الأمة الذين يقولون على الله مالا يعلمون 
 الذين لا يُفرقون بين:( تَدَّعُونَ)وبين(تَدعُونَ)وقال الله تعالى :
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 فتعالوا لكي يُعلمكم الإمام المهدي البيان لما لم تحيطوا به علماً وقال الله تعالى:
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 ويقصد الله تعالى بهذا الخطاب للكفار من شياطين الجن والإنس أنهم سيعلمون ببعث الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور فيعلمون أن الله قد بعث المهدي المنتظر الذين يدّعون شخصيته في كُل عصر لأنهم بين الحين والآخر يبعثون عن طريق بعض الأشخاص الذين يتخبطهم مس من الشيطان فيوحي إليه عن طريق الوسواس في الصدور أنه هو المهدي المنتظر وبين الحين والآخر يبعثون بمهدي منتظر جديد والحكمة الخبيثة من هذا المكر من قبل الشياطين هو حتى إذا بعث الله المهدي المنتظر الحق من رب العالمين فيعرضوا عنه البشر ويقولون فهل هو إلا كمثل الذين (يدَّعُونَ) شخصية الإمام المهدي بين الحين والآخر ومن ثم يعرضون عن المهدي المنتظر الحق من ربهم المبعوث من ربهم في القدر المقدور في الكتاب المسطور ونجح الشياطين بهذا المكر عن الصد عن إتباع المهدي المنتظر الحق خليفة الله على العالمين الإمام ناصر محمد اليماني الذي يُحاور البشرعن طريق الكمبيوتر في عصر الحوار من قبل الظهور فعلموا الذين عثروا على دعوته من شياطين البشر في عصر الحوار من قبل الظهور أنهُ هو المهدي المنتظر فسيئت وجوههم لما رأوه زُلفةً وعلموا أن الله سيظهره على العالمين بكوكب العذاب الأليم 
ولذلك قال الله تعالى :
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ} 
صدق الله العظيم 
أي: هذا هو المهدي المنتظر الحق الذي يدَّعُونَ شخصيته الذين اعترتهم مُسوس الشياطين بين الحين والآخر يبعثوا للبشر بمهدي منتظر جديد ولذلك قال الأنصارالحق في عصر الحوار من قبل الظهور: {هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 ذلك لأن الأنصار المؤمنين بخليفة الله المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور 
 القول أتى منهم في قول الله تعالى:
 {وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم
 أي: هذا هو المهدي المنتظر الحق الذي (تَدّعُونَ) شخصيته يامعشر الممسوسين بمسوس الشياطين بين الحين والآخر أيها الدجالون الكاذبون ألا والله لو يلقي الإمام المهدي بهذا السؤال إلى كُل أُستاذ بكالوريوس في اللغة العربية ما الفرق بين (تَدَّعُونَ) وبين(تَدعُونَ) لقال إذا ذهب التشديد من على حرف الدال أصبح المقصود من الكلمة هو الدُعاء مثال قول الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ}
  صدق الله العظيم
 وأما إذا وجدنا التشديد فوق حرف الدال فأصبح المقصود من الكلمة هو الإدعاء 
 وليس الدُعاء مثال قول الله تعالى :
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 ومن ثم يقول لهم الإمام المهدي:
 فلما يا عُلماء الأمة تقولون على الله مالا تعلمون وأنتم تعلمون أنها توجد فوق الدال التشديد في هذه الآية وتعلمون أن المقصود هو:
الإدعاء وليس الدُعاء أفلا تتقون الله ثم لا تقولوا عليه مالا تعلمون فهل أنتم موقنون 
ألا والله ما علمتُ ذلك البيان نظراً لعلمي في اللغة العربية فأنتم تتقنون النحو أحسن من الإمام المهدي الذي لديه كثير من الأخطاء الإملائية برغم أني درست مادة النحو العربي في كثير من الصفوف ولكني نسيتها ولا أكاد أذكر منها شيئاً والله على ما أقول شهيد ووكيل ولذلك تجدون لدي شيئاً من الخطأ الإملائي ولكنه لا يعيب ذلك فًهْم البيان المقصود فأنتم تعلمون ما أقصد في أي كلمة أكتبها والحمدُ لله حتى لا تكون لكم الحجة بل الحجة هي لخليفة الله المهدي إذ كيف يعلم البيان الحق لكثير من الآيات الغامض بيانها برغم أنه لا يجيد النحو والإملاء ومن ثم أفتيكم بالحق وأقول:
 إتقوا الله ولا تقولوا على الله مالا تعلمون ومن ثم يُعلمكم الله إن الله بكل شيئ عليم . 
برغم أن ظهور المهدي المنتظر على البشر سيكون بآية العذاب الأليم 
وذلك المقصود من قول الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ} صدق الله العظيم
 ويقصد موعد العذاب الذي وعدهم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بإذن الله بحجارة من كوكب العذاب الأليم ولذلك قالوا :{وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(32)}صدق الله العظيم 
ويقصدون كسف الحجارة من كوكب العذاب الذي وعدهم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأمر الله ولذلك قالوا:
 {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا }صدق الله العظيم 
ولذلك قال الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ} صدق الله العظيم
 ومن ثم نأتي لقول الله تعالى :
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 فهنا يقصد بعث المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل أن يظهره الله بالعذاب الموعود ولذلك قال الله تعالى : 
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ} 
 صدق الله العظيم 
 ولربما يود أن يقاطعني الذين يقولون على الله مالا يعلمون فيقول:
 بل يقصد الله رؤية العذاب بساحتهم تصديقاً لقول الله تعالى:
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 وذلك لأنهم سبق أن دعوا الله أن يمطر عليهم حجارة من السماء وقال الله تعالى :
 {وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(32)} صدق الله العظيم 
وذلك هو المقصود من قول الله تعالى:
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم 
 ومن ثم يزعمُ هذا العالم أنهُ فطحول في العلم وأنهُ يؤول القرآن بالقرآن بل حرّف الكلم عن مواضعه المقصودة وعجن الآيات عجن بالمعجنة الكهربائية وخلط بين هذه وهذه فكل منهم تقصد موضوع وهذه في موضوع برغم أن أي عالم ليعلم أن هذه الكلمة في الكتاب تختلف بسبب التشديد فيتحول المعنى إذا وضعنا التشديد على الدال (تَدَّعُونَ) تختلف جُملة وتفصيلاً عن كلمة (تَدْعُونَ)فأما الكلمة في الكتاب(تَدْعُونَ) فهي تقصد الدُعاء مثال قول الله تعالى:
 {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
 صدق الله العظيم
 وأما الكلمة في الكتاب (تَدَّعُونَ) فهي تقصد الإدعاء وليس الدُعاء ومن ثم يتبين
 لكم المقصود من قول الله تعالى:
 {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
 صدق الله العظيم
 وهاهو الإمام المهدي زُلفة من الظهور لأنه لا يزال في عصر الحوار من قبل 
الظهور يخاطب البشر المُتحضر عبر وسيلة الكمبيوتر الإنترنت العالمية ليعلن
 للبشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبرفهل أنتم موقنون؟ 
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
 خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق