السبت، 25 يناير 2014

البيان لقوله تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

البيان لقوله تعالى:
 {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ
 يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
السلام عليكم أيها الإمام الكريم ورحمة الله وبركاته،
 وأنا اقرأ المصحف الكريم أقف عند آيات وأتفكر فيها ومنها هذه الآية التالية أرى
 أن لها معنىً عميقاً. 
بسم الله الرحمن الرحيم:
 {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
  صدق الله العظيم[البقرة:148]
 فليتك تفسر لي سيدي الإمام ناصر محمد التفسير الحق للآية.

  بسم الله الرحمن الرحيم، 
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار، وجميع التابعين
 للذكر الحكيم إلى يوم الدين..
ويا حبيبي في الله القحطاني، سؤالك هو عن بيان قول الله تعالى:
 {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا
 إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} 
صدق الله العظيم [البقرة:148] .
وإنما يقصد الجهات الأربع إذا لم تعلموا جهة القبلة، فلم يأمركم الله أن تؤخروا
 صلاتكم حتى تعلمون جهة القبلة، ولذلك قال الله تعالى:
 {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} 
[البقرة:148]
وتجد البيان في قول الله تعالى:
 {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}
  صدق الله العظيم [البقرة:115]
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق