الخميس، 23 يناير 2014

رايتي هي ذاتها راية محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم..

الإمام ناصر محمد اليماني
22- 10 - 2008 مـ
01:11 صباحاً

رايتي هي ذاتها راية محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم..
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة على جدي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلى التابعين للحقّ بعلمٍ وسلطانٍ مُنيرٍ، وبعد..
أخي الكريم، إن لكلّ دعوى برهان بسلطان العلم بالحجّة الدامغة للجدل يعترف به كلّ ذي عقلٍ، وإليك الجواب على السؤال الأول:

ســ 1 :
(الأخ ناصر محمد اليماني هدانا الله وإياه إلى الحقّ أود أن أسأل عن راية الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هل هي معك أو ؟
وهي الأهم على صحيح المهدي).
الجواب بالحقّ: أخي السائل لقد أخبركم محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بأن الاسم محمد يواطئ للاسم الذي يُقدّره الله للمهدي المنتظر، ولا بدّ بأن هناك حكمة من الله في التواطؤ، وقبل التفصيل لا بدّ أن تعلم بأن الأحاديث النّبويّة ليست محفوظةً من التحريف، فمنها ما هو حقّ من عند الله ورسوله، ومنها ماهو حقّ وأضيف فيه إدراجٌ زائدٌ بغير الحقّ، ومنها ما هو باطلٌ كلَّه ما أنزل الله به من سلطانٍ، والأحاديث الحقّ لا تقول بأنّ اسم المهدي محمد ولا إنّ اسم أبي المهدي عبد الله، وما علاقة الدّين بوالد محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ فهل وجدتم قط اسماً لنبيٍّ في القرآن يذكر الله اسمه واسم أبيه؟ بل يجعل الله بدل اسم أبي النّبيّ نسب الرسالة من الله بالحقّ. كمثال قول الله تعالى:
{ محمد رَّسُولُ اللَّهِ }
صدق الله العظيم [الفتح:29]
ولم يقل محمد بن عبد الله بل دائماً يقول:
{محمد رَّسُولُ اللَّهِ} صلى عليه وعلى آله وسلم، فلماذا تريدون أن يأتي اسم المهدي مطابقاً لاسم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكذلك اسم أبي المهدي مطابقاً لأبي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ وما علاقة المهدي بعبد الله أبا الرسول؟ بل إن العلاقة الوطيدة هي حصرياً تخصّ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولا يوجد هناك حديث يقول اسم المهدي محمد بل غالباً تجدون الأحاديث الحقّ تذكر التواطؤ في اسم المهدي لاسم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ألا وإن لله حكمةً بالغةً من التواطؤ وذلك لأن الله لم يجعل المهدي نبيّاً جديداً بل جعله الله ناصراً لما جاء به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وذلك حتى يكون في الاسم حقيقة أمر المهدي وخبره للعالمين بأن الله ابتعثه نُصرةً لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولذلك جاء قدر الاسم بالحقّ (ناصر محمد) ففي ذلك تنقضي الحكمة من التواطؤ للاسم محمد في اسمي (ناصر محمد)، وجاء قدر التواطؤ للاسم محمد في اسمي في اسم أبي لكي يحمل اسمي رايتي وهي النّصرة لما جاء به محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فتكون حقيقة رايتي هي ذاتها راية محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم 
 (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، ومن ثمّ تأتي رايتي لنُصرة راية محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم (ناصر محمد). وانقضت الإجابة عن السؤال الأول.
سـ2- وماذا عن الغمامة وتأييد الملائكة ؟ لورود صريح من السنة فيها؟
جــ2- إنما التأييد بالملائكة يأتي من بعد تكذيب المهدي والإعراض عنه من قبل المسلمين والكافرين، وبرغم أن المهدي يدعوهم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فمن ثمّ يُعرض عنه حتى المؤمنون بكتاب الله وسنّة رسوله فينبذون كتاب الله وسنّة رسوله وراء ظهورهم ومن ثمّ يحاجّون المهدي بكلّ ما هو باطلٌ مخالفٌ للحقّ في كتاب الله وسنّة رسوله.
وعلى سبيل المثال:
 إني أرى سبب إنكار شأن ناصر محمد اليماني من قِبَلِ بعض الذين يحاجّوني بغير الحقّ فيقولون: "إنك كذّاب أشِر ولست المهدي المنتظر"، وما كانت حجّتهم علينا إلا بقول الزّور والبُهتان عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه قال: بأن المهدي لا يشهر نفسه ولا يعرف أنه المهدي بل النّاس هم من يُعرّفونه على شأنه فيقولون له بأنه هو المهدي المنتظر ومن ثمّ ينكر أنه المهدي ولكنهم يُبايعونه على الخلافة وهو كارهاً لها!! ومن ثمّ أرد عليهم بالحقّ من كتاب الله وأُخرس ألسنتهم بعلمٍ وسلطانٍ مبينٍ وأقول: هل تؤمنون بأنّ المهدي المنتظر يجعله الله خليفةً في الأرض على النّاس كافة فيملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً؟ وما دُمتم تعترفون بأنّ المهدي خليفة الله في الأرض أفلم تجدوا في محكم كتاب الله أنه لا يحقّ هذا حتى لملائكة الله المقربين؟ فإذا رجعتم إلى محكم القرآن العظيم في هذا الشأن سوف يفتيكم الله بالحقّ بأن شأن خليفة الله في الأرض وأمره يخصّ الله وحده لا شريك له فيصطفي من يشاء ويختار ولا يحقّ لعبدٍ كان في السموات ولا في الأرض الخيار إلا أن ينقاد لأمر ربّه فيكون لخليفة الله من الساجدين بالطاعة وليس سجوداً بالجبين على الأرض بل السجود هنا: 
 الطاعةُ لخليفة الله تنفيذاً لأمر الله
 وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ ربّك لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نسبِّح بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(30)}
صدق الله العظيم [البقرة]
ولكني أرى بعض الجاهلين يقولون زوراً وبهتاناً على ربّ العالمين بأنّ الله يشاور ملائكته في أمر الخلافة! فهل الله لا يعلم حتى يشاور أحداً؟ سبحانه وتعالى علواً كبيراً!
وإنما أخبر الله ملائكته أنه سوف يجعل في أرضه خليفةً ولا يزال ذلك في علم الغيب وإنما ليكونوا على علمٍ فإذا سوّاه ونفخ فيه من روحه فقد جعل الأمر لديهم مسبقاً بأن يخروا له ساجدين. وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ ربّك لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29)}

صدق الله العظيم [الحجر]
ولأنّ درجة الخلافة رفيعة المستوى وشرفٌ كبير من ربّ العالمين لذلك ودّ الملائكة لو أنّ الخليفة منهم لأنهم يرون أنهم أحقّ بالخلافة ممن سواهم ولذلك قالوا:
  { وَنَحْنُ نسبِّح بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ } 
، فهم يرون أنّهم أولى بأن يكون خليفة الله منهم وحاجّوا ربّهم بتسبيحهم له وتقديسهم له فكيف يجعل خليفته من سواهم؟ وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ ربّك لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نسبِّح بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(30)}
صدق الله العظيم [البقرة]
وبسبب معارضتهم لربهم حدث شيء في نفس الله من ملائكته بسبب قولهم:

{أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نسبِّح بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ 
قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30)}
صدق الله العظيم [البقرة]
ولم يدرك الملائكة خطأهم في حقّ ربّهم ولم يعلموا بأنهم تجاوزوا حدودهم بغير الحقّ إلا بعد أن خلق الله آدم وعلّمه الأسماء كلّها حتى تكون بسطةُ العلم هي برهان الخلافة بالحقّ ومن ثمّ عرضهم على الملائكة وقال لهم قولاً يصفهم بالتّكذيب:

{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كلّها ثمّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء 
هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31)}
صدق الله العظيم [البقرة]
ويقصد الله بقوله إن كنتم صادقين بقولهم:
  {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نسبِّح بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30)} 
 بمعنى أن الله أعلم منهم وليس هم أعلم من ربّهم حتى يقولوا:
 {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نسبِّح بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30)}،
 ومن ثمّ أدرك الملائكة خطأهم القديم وأنّه قد كان في نفس ربّهم عليهم شيء بسبب تجرُئهم بغير الحقّ وكأنهم أعلم من الله! ولذلك قالوا:
{قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)}
صدق الله العظيم [البقرة]
وأظنه تبيّن لكم الآن بأنّ اصطفاء خليفة الله في الأرض شأنه يخصّ الله وحده لا شريك له بل لا يحقّ حتى لملائكة الله المقربين، فكيف يحقّ لكم أنتم يا معشر علماء الشيعة والسُّنة أن تصْطَفْوا خليفة الله في الأرض من دونه سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟! فهل أنتم أعلم من الله؟ بل الله يعلم من يصطفي ويختار وليس أنتم من تعلمون من الذي يستحق أن يكون خليفةً لله في الأرض.
أقسم بالله ربّ العالمين بأنكم تجاوزتم حدودكم وتدخلتم في قرار خليفته سبحانه! والقرار لله وحده لا شريك له ولا يُشرك في حكمه أحداً فيكون له حقّ المعارضة أو الخيار شيئاً، ويا سبحان الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
ولم يقُل محمدٌ رسول الله بأنه سوف يبعثكم الله إلى المهدي المنتظر لتعرّفونه بشأنه فيكم كما تزعمون، بل أخبركم محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في جميع الأحاديث الحقّ بأن الله هو من سوف يبعث المهدي إليكم ومن ثمّ يعرفكم المهدي على شأنه فيكم فيقول: يا أيها النّاس إني أنا المهدي ابتعثني الله إليكم تصديقاً لما جاء في كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ بأن الله هو من يبعث خليفته بالحقّ، أم إنكم لا تؤمنون بما جاء في الأحاديث الحقّ بوعد الله بالحقّ بأنه لن تنقضي الدُّنيا حتى يبعث الله رجلاً من آل بيت محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ليتمّ الله به نوره على الأرض كلّها فيجعله خليفته فيها بالحقّ فيملؤها عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً؟

أفلا ترون يا معشر الشيعة والسُّنة بأن الله هو من يبعث المهدي المنتظر إليكم؟ فكيف تحرّمون عليه أن يعرِّفكم بشأنه فيقول لكم بأنّه المهدي المنتظر ابتعثه الله إليكم بالحقّ ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فيوحّد صفّكم ويجمع شملكم من بعد تفرّقكم وذهاب ريحكم فأصبحت العزة لأعدائكم في الأرض عليكم وها هم اليوم كما ترونهم في عزةٍ وشقاق لدينكم فابتعث الله إليكم المهدي المنتظر
(ن) في القرآن العظيم وهو ذاته (ص) في القرآن العظيم الذي وعد الله به عباده الصالحين، وعلّمكم الله بموعده وعصره في القرآن العظيم بأنه سوف يبعثه في عصر العزةِ والشقاق للذين كفروا وأنتم أذلة ثمّ لا تنصروه ثمّ ينصُره الله في ليلةٍ على النّاس أجمعين فيظهره بكوكب العذاب الأليم فيهلك عدو الله وعدوّ المهدي المنتظر فيظهره على كافة البشر في ليلةٍ وهم صاغرون فيعزه الله والقرآن العظيم الذي اتخذتموه مهجوراً. تصديقاً لوعد الله بالحقّ في قوله تعالى:
{ص وَالقرآن ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ(3)}
صدق الله العظيم [ص]
فأمّا (ص) فإنه أحد حروف الاسم (ناصر) أقسم الله به وبحجّته القرآن العظيم، والقسم والمراد من القسم هنا كما تعلمون خفيٌّ،:
 {ص وَالقرآن ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ(3)} 
صدق الله العظيم، 
 وأقسم الله بالمهدي المنتظر من باب التكريم وبحجّته الذكر الحكيم ليعزّ الله عبده وقرآنه فيهلك الذين هم في عزّة وشقاق لدينه بحجّة الإرهاب، وأمّا المسلمين فسوف يعذّبهم عذاباً شديداً، وأنا لم أتوعدهم بل الله من توعدهم لأن تولَّوا عن الدفاع عن دينهم وأرضهم وعدوهم يغزوا إخوانهم فيسفك دماءهم وينتهك حرماتهم وهم يتفرجون على التلفاز كيف يصنع عدوهم بإخوانهم ولم يهبّوا للجهاد عن دينهم وأرضهم وعرضهم، ذلك لأنهم تولَّوا عن الجهاد وأصابهم الوهن فرضوا بالحياة الدُّنيا وكرهوا الموت، ولم أتوعّد المسلمين بل الله من توعّدهم بالعذاب إذا لم يدافعوا عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شيئاً وَاللّهُ عَلَى كلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)}

صدق الله العظيم [التوبة]
ومن ثمّ يمدني الله بقومٍ خيراً منكم يحبّهم الله ويحبّونه. تصديقاً لقول الله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)}
صدق الله العظيم [المائدة]
وها أنتم ارتَدّيتم عن دينكم، وتحاجّون مهديكم بالباطل لتدحضوا به الحقّ، ومن ثمّ تزعمون بأنكم بكتاب الله وسنّة رسوله مؤمنون! إذاً فأتوا للحوار إن كنتم صادقين وإذا لم ألجمكم بكتاب الله وسنّة رسوله فقد استحققتُ لعنةَ الله ولعنتكم ولكني أوشكت أن أبلغ أربع سنوات كاملة وأنا أدعوكم للحوار وقد جعلنا طاولة الحوار موقع الإمام ناصر محمد اليماني، فنسمح لجميع علماء المسلمين وجميع المسلمين وكافة البشر بحوار المهدي المنتظر حتى أُبيِّن لهم وأعلّمهم مالم يكونوا يعلمون، وكما حاجّجتكم من قبل بأنكم تتبعون الباطل مع أنكم تؤمنون بالحقّ فها أنتم تؤمنون جميعاً يا علماء السنة والشيعة بأن الله هو من يبعث المهدي إلى النّاس؟ وبرغم إيمانكم بذلك تتركوه فتتبعون الباطل المُعاكس له بأن الله يبعثكم أنتم إلى المهدي المنتظر فتقولون له إنك أنت المهدي المنتظر فتبايعونه على الخلافة وهو من الكارهين! ويا سبحان الله هل أنتم أعلم أم الله؟ وما يدريكم بأنه هو المهدي المنتظر الحقّ الحقيق من ربّكم بلا شك أو ريب؟ بل الأعجب من ذلك هو أنكم تؤمنون بأن الله قد جعل المهدي المنتظر إماماً لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم ومن ثمّ تحقرون من شأن المهدي المنتظر أنه ليس إلا رجل صالح ينتخبه المسلمون من بينهم فهل جعلتموها ديمقراطية بوش الأصغر حتى في شأن المهدي المنتظر وبالله عليكم هل ترون أنه يحقّ لكم أن تصطفوا الرجل الصالح الذي جعله الله إماماً للمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام أفلا تتقون؟

 
 أما الإجابة عن السؤال الثالث وهو:
ســ3 - أثبت لنا أن هذا هو وقت خروج المهدي عليه السلام ومن القرآن و أحاديث المصطفي صلّى الله عليه وآله وسلّم؟
جــ3- اعلم أخي السائل بأنه إذا بعث الله إلى النّاس المهدي المنتظر فإن ظهوره من أحد أشراط الساعة الكبرى إن كان هو المهدي المنتظر الحقّ من ربّ العالمين، وبما أن أشراط الساعة الكبرى كحبوب مسبحة أحدكم إذا انقطعت فترونها تنطلق حبةٌ تلو الأخرى إلى الأرض إذاً عند ظهور المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم فإنها تلزمه شروط كُبرى لا يستطيع بيانها بالحقّ غير المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم، ومن ثمّ يُعلّمكم بأنه من أحد أشراط الساعة الكبرى وأن من أشراط الساعة الكبرى أن تدرك الشمس القمر فيلد الهلال من قبل الاقتران بتوقيت مكة المكرمة، فتعلن مكة بأنها تمت رؤية الهلال مع أن جميع علماء الفلك في البشريّة أجمعين يعلمون أنه مستحيل ذلك أي رؤية هلال من قبل الاقتران كما حدث في هلال شهر ذي الحجّة لعام 1428 وكما سوف يحدث إذا شاء الله في هلال ذي القعدة لعام 1429 وإلى الله تُرجع الأمور.ومن ثمّ يبيّن لكم بأنه سوف يمرّ بجانب أرضكم كوكب العذاب فيهلك من يشاء الله من العباد من الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فيصب عليهم سوط عذاب كما فصّلنا لكم ذلك تفصيلاً في آيات التصديق على الواقع الحقيقي، ومن ثمّ تجدون هذه الآية هي حقّ على الواقع الحقيقي كمثل قدوم كوكب العذاب فجميع علماء الغرب تستعد لذلك ولن يغني عنهم من بأس الله شيئاً.
وكذلك يُخبركم بأنها سوف تطلع الشمس من مغربها بسبب مرور كوكب العذاب، وعلّمناكم أنه بأسفل الأراضين السبع، ويتلو ذلك ظهور المهدي المنتظر وأصحاب الكهف والرقيم ابن مريم عليه الصلاة والسلام، ثمّ المسيح الدجال ويأجوج ومأجوج، وجميع هذه الأحداث تترى في عصري وعصركم ولعنة الله على الكاذبين، بل منها ما سوف تدركوه عند الحدث على الواقع الحقيقي فها هي أدركت الشمس القمر تصديقاً لما أخبرتكم به وهي من آيات الله بالآفاق، وأمّا الآيات التي هي من أنفسكم عجباً فهم أصحاب الكهف والرقيم عبادٌ منكم من الأمم الأولى كما بيّنا لكم ذلك من قبل وفصّلناه تفصيلاً.
وإن كان لديكم شك مما أقول فسوف أقول لكم إني لا أخاطبكم من كُتيباتكم بل من كتاب الله القرآن العظيم فأفتوني هل تمت رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1429 من قبل الاقتران؟ واسألوا علماء الفلك هل يمكن أن يُشاهد الهلال من قبل الاقتران؟ وسوف يقول لكم بلسانٍ واحدٍ كافةُ علماء الفلك بالبشريّة إن هذا لشيء مستحيل جُملةً وتفصيلاً! وإنهم لصادقون في ذلك فكيف يُرى هلالٌ لم يلد بعد؟ وذلك لأن الهلال قدّره الله منازل حتى يعود لعرجونه القديم وهو المحاق المظلم وجه القمر كُلياً في اجتماعه مع الشمس، ومن ثمّ يميل فيبدأ فجر هلال الشهر الجديد.
ولكن يا علماء الفلك إني لا أنكر علمكم الحقّ تصديقاً لما جاء في القرآن العظيم ولكني قد أخبرتكم من قبل أن تدرك الشمس القمر بأنكم سوف تشهدون رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1428 من قبل الاقتران، ولم أقُل بأني لست إلا أتوقع فإن حدث فهي قد أدركت الشمس القمر! فعندما أقول ذلك فأنا أتوقع ولكني عندما أعلن بالبيان بتأكيدٍ للحدث وأقول أنه سوف يحدث بلا شكٍ أو ريب فقد جعل الله ذلك حجّة لي كما لو لم يحدث تجعلونه حجّة عليّ.
وكم أدركت الشمسُ القمرَ مراراً وتكراراً ولكنها متفاوتة آيات الإدراك في التوقيت فمنها إدراكٌ قصيرٌ ومنها إدراك كبيرٌ، فالقصير هو الذي يشهد هلال مكة رؤية الهلال برغم أنّه غاب الهلال قبل الشمس بدقيقة، والإدراكات الكبرى فهي التي يحدث فيها رؤية الهلال من قبل الاقتران بالمرّة.
وأنا أقول بأنكم في عصر الحوار من قبل الظهور وأعلم بأن المهدي يظهر لكم عند البيت العتيق ولكنه لا ينبغي له أن يظهر لكم من قبل الحوار والتصديق فهذا ليس بمنطقٍ يقبله العقل مطلقاً أن أظهر لكم عند البيت العتيق وأقول أيها النّاس إني أنا المهدي المنتظر فبايعوني، بل الحوار يأتي في عصر الظهور ومن بعد التصديق يظهر لكم المهدي المنتظر عند البيت العتيق وكذلك سوف أسألكم ألم أعلن لكم في خلال شهر رمضان بأنها سوف تدرك الشمس القمر وأكدنا ذلك وليس توقع منا وربطناه بالحدث إن حدث فحين أقول إن حدث فهذا مربوط بالحدث حتى إذا جاء الحدث أجادلكم به ولكن عندما أتلقى بالرؤيا من الله بالحقّ فعند ذلك أعلن وأنا من الموقنين كما أعلنا لكم بالبيان في خلال شهر رمضان بأنها سوف تدرك الشمس القمر في أخر شهر رمضان وأن المملكة العربيّة السعوديّة حتما بلا شك أو ريب سوف تعلن بثبوت رؤية هلال شوال لعام 1429 بعد غروب شمس الإثنين برغم أنه يستحيل ذلك ولكنه لا يعلم أنه مستحيل غير علماء الفلك ولو يكتب أحدكم بحث هلال شوال في الأنترنت العالمية فسوف يجد كافة علماء الفلك في البشريّة بما فيهم وكالة ناسا الأميريكية جميعهم ينفوا أن تتم رؤية هلال شوال بعد غروب شمس الإثنين نظراً لأنه لا وجود للهلال بالأفق الغربيّ في الوطن العربي عند غروب شمس الإثنين 29 رمضان 1429 ولذلك يستحيلوا رؤية هلال لا وجود له بالأفق الغربيّ نظراً لأنه بحساباتهم الدقيقة قد غرب قبل غروب الشمس فأنظروا لما يقوله علماء الفلك بما فيهم وكالة ناسا الاميريكية يستحيلوا هذا الحدث جميعاً جميع علماء الفلك بكافة البشريّة بما فيهم وكالة ناسا الفضائيّة وهنا السؤال يطرح نفسه:

وهو لماذا تمت رؤية هلال شوال بالحقّ حسب بيان ناصر محمد اليماني بدقة متناهية فلم يشهد برؤيته غير المملكة العربيّة السعوديّة التي أعلن بأن الذي سوف يعلنوا به هم المملكة العربيّة السعوديّة بتوقيت الحدث لآيات التصديق بتوقيت مكة المكرمة مركز الأرض والكون؟
وكما تسألوني فأجيبكم بالحقّ فلي سؤال أوجهه إليكم إذا لم تكونوا حقاً في عصر الظهور للمهدي المنتظر فلماذا أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الاقتران أليس ذلك من أحد أشراط الساعة الكبر أم إنكم تكذبون أنفسكم برؤية الأهلّة المستحيلة علمياً أم ما خطبكم وماذا دهاكم لا تعترفون بالحقّ أم إنكم لا تريدون أن تعترفون بالحقّ حتى ترون العذاب الأليم.!

 
وأمّا الإجابة على السؤال الرابع:
ســ 4- (نعلم من الأحاديث أن المهدي رجل من آل البيت عليهم السلام وهو رجل مؤيد من السماء وينصر الله به الدّين وينصره على أعداء الدّين من اليهود والنّصارى فكيف أنك تورد في بعض بياناتك تهديدا للمسلمين وتوعدا فقد قال تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ربّما يودّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مسلمين (2)}
صدق الله العظيم [الحجر]
وتعلم أن هذا للتوحيد وهي الشهادة بلا شرك).

ج4- أخي الكريم لقد حاججنا علماء الغرب بالبيان الحقّ بواسطة المُترجم وبرغم أنهم يرون ما نقوله بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي ولكنهم يتهمونا بأننا نجادلهم مما علمنا من كتيباتهم وحاجّونا لو كنا حقاً نجادلهم بنصوص علمية في القرآن العظيم لمّا كذب بشأني علماء المسلمين الذين يؤمنون بالقرآن وقالوا: "لا تحاجونا بما علمناكم ولا تزعمون بأن هذه الحقائق موجودة في ذات القرآن وإنك لا تنطق إلا به ولو كان كذلك لما كذبك علماء المسلمين ولكانوا اعترفوا بشأنك لأنك كما تقول لا تخاطب النّاس إلا بحقائق القرآن العلميّة وعلماء المسلمين أعلم مننا بقرآنهم نحن الغرب بقرآنهم الذي هم به مؤمنون، وما داموا كذبوك فهذا دليل قطعي بأنك تكذب لا تجادلنا بحقائق القرآن بل من كتيباتنا" . ومن ثمّ أتنفس الصعداء بنفس طويل وأكاد أن أخر ساجداً داعيا دعاءً حصرياً على علماء المسلمين وذلك لأنهم السبب في تكذيب الآخرين بالحقّ نظراً لعدم اعترافهم بالحقّ بل حتى المسلمون غير العلماء منتظرين أن يصدق علماؤهم بشأني وإذا لم يعترف علماء المسلمون بشأني فإنهم سوف يكونون من أشد المسلمين عذاباً خصوصاً الذين أظهرهم الله على أمري فتكبروا عن دعوة الحوار من علماء الأمّة بغير الحقّ.وأمّا الآية في قوله تعالى:
{ربّما يودّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مسلمين (2)}
صدق الله العظيم [الحجر]
فإنه لم يبقى من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه وها أنا أدعوهم إلى الاحتكام إلى القرآن في جميع ما كانوا فيه يختلفون فيكون هو المرجع لما اختلفوا فيه من أحاديث السّنة والروايات فإذا هم عن الحقّ معرضون فهل تريد أن يجزيهم الله خيراً على تكبرهم على المهدي المنتظر الحقّ من ربّهم؟ فأغلب علماء الأمّة تمت مراسلتهم عبر البريد الإلكتروني ولم يردّوا إلى حد الآن لا بالتّكذيب ولا بالتّصديق غير حسن نصر الله ردّ بغير علم وقال:
[إن المهدي المنتظر هو محمد بن الحسن العسكري وهذا هو كلّ الردّ الذي
 رده علينا حسن نصر الله]
ومن ثمّ أقول يا أسفي عليك يا حسن نصر الله فكذلك أنت لا تزال معشعشاً في سرداب سامراء المظلم كمثل غيرك من أصحاب السرداب، ولا أظن من كان في سرداب مظلمٍ أنه يرى البدر حين يظهر ولو صار بوسط السماء.
وأمّا بالنسبة لسبب نصرك على إسرائيل فليس إلا تذمر الله على التسمية (حزب الله) وكذلك دعاء المسلمين لكم بالنصر في تلك الأيام فلا يغرك بأنك على الحقّ ما دُمت لم تُبصر الحقّ في أمرنا، تالله لا يُعمى عنه إلا معدوم البصيرة.
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
وأمّا بالنسبة للتعليق الأخير بالقول:

(ثانيا: الأخ ناصر محمد اليماني لقد قلت إن الله أعطاك علم الكتاب وكان حقا على من أعطاه الله علم الكتاب أن لا يكتم هذا العلم فلماذا لم تقم حتى الآن بوضع ماهو مطلوب منك علميا أو بكتابة صحيح ناصر محمد اليماني من السنة المطهرة لكي يطلع عليه أهل الحديث فمثال على البيانات الطويلة ضع الحديث ومن ثمّ تفنيده علميا بالأدلة لكي يطلع عليه علماء الحديث فالبيان هو جدال بين عالم وأعلم أو جاهل وعالم أو مؤمن وظالم فهل ترى ان التخصص في الدعوة الحقّ بلا أدلة شرعية وبراهين علمية وحجة خطابية ليس من السنة وإن كان من السنة فيجب أن تكون هناك أحاديث مصححة بأدلتك من الكتاب والسنة
وبدون ذكر ماقد تبيّن من التفاسير السابقة للعلماء المتقدمين
فمثلا ضع عدد من الصحيحين مسلم والبخاري وقل هذا صحيح بهذا الدليل وهذا غير صحيح بهذا الدليل
وأرجوا من الله أن يهدينا وإياكم إلى الحقّ ويرزقنا حسن الخاتمة هذا وصلى الله على النّبيّ الأمين وآله الطيبين وصحبه وسلم تسليما كثيرا والحمد لله ربّ العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)

وإليك الردّ المختصر في هذا الشأن:
أخي الكريم، إني لم أقُل بعد إلا قليلاً من العلم الذي علمني ربّي وأنا لا أريد أن أنفّر علماء الأمّة من الحوار لأني قد أكتب شيئاً ومن ثمّ يخبر الباحثون أحد علماء الأمّة بأن ناصر محمد اليماني يُنكر كذا وكذا ولم يحمل إليه البيان منسوخاً ليطلع عليه، بل ينقل الخبر فقط بفاهه مما يُغضب العالِم فيأبى الحضور إلى طاولة الحوار ليدلي بدلوه كراهيةً لناصر محمد اليماني، وقد جربنا ذلك وبدأنا في كتابة بعض التصحيحات العقائدية كمثل إنكار رؤية الله جهرةً سبحانه! وكمثل نفي العذاب من بعد الموت بأنه يكون في حفرة السوءة وأكدنا العذاب من بعد الموت لمن يشاء الله ولكن في ذات نار جهنّم فيطلع على البيان أحد القراء ومن ثمّ يخبر أحد علماء السُّنة ويقول: "أفلا تعلم بأنه يوجد هناك شخص في الإنترنت يدعى ناصر محمد اليماني ينكر عذاب القبر وينكر رؤية الله جهرةً؟". ومن ثمّ يقول هذا العالم:
 "إن هذا لمن الروافض بل هو شيعي أشِر وليس المهدي المنتظر". برغم أني لست من الشيعة في شيء ولا من السُّنة في شيء وأكفر بتفرق علماء المسلمين إلى شيعٍ وأحزابٍ وأدعوهم لأحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون، فمثلاً يحضر أحد علماء الأمّة فيقول: أنا فلان الفلاني باسمه الثلاثي ولقبه، ويقول حضرت إلى موقع المدعو ناصر محمد اليماني للحوار ولي شرط على ناصر محمد اليماني أن لا يحذف ردودي ويترك ردوده، وكذلك شرط أن تكون حقوق النشر محفوظة فلا يجوز لأحد التغير في ردودنا. ومن ثمّ أعده وأعد جميع أهل الحوار من قبل بأننا لن نحذف إلا من شتمنا أو يأتي يجادل بكلام هذهذةٍ بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ، وأنا أدعو إلى طاولة الحوار علماء الأمّة الذين أستطيع أن أقنعهم وما جادلت عالماً إلا وغلبته، وما جادلني جاهل إلا وغلبني، وأعترف بأن هذه مقولة حكيمة من رجل حكيم.
ويا أخي الكريم إننا لن نبخل على الباحثين عن الحقيقة فقد وضعنا تصحيحات ذات أهمية كُبرى أرجو من علماء الأمّة أن نبدأ بالخوض فيها أولاً:
كمثل نفي ناصر محمد اليماني لحد الرجم وأن الحدّ الحقّ هو مِائة جلدة للزاني سواءً متزوجين أم عزاب وخمسين للعبيد والإمات سواءً متزوجين أم عزاب، وفصّلنا ذلك تفصيلاً، ولم يحاورني فيه عالمٌ واحدٌ، وكذلك نفي عذاب القبر وأنه في النّار في ذات النّار وليس في حفرة السوءة، وكذلك تصحيح العقيدة في رؤية الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً، وكذلك نفي الباطل الذي يقول بأن الصراط المستقيم يهدي إلى جهنّم فيمر عليها فيسقط أهل النّار في النّار وأهل الجنّة يخترقون، وكذلك بينا بأن الصلاة خمس وليست ثلاث كما يزعم القرآنيين، وكذلك نفينا بأن الله يؤيد المسيح الدجال بمعجزات فكيف يؤيد الله الباطل بمعجزة للتصديق من عنده سبحانه! وبينا فتنة الدجال بأنها جنّة لله من تحت الثرى في الأرض ذات المشرقين ولديه جنّة ونار ولا توجد لديه معجزات ولا يستطيعون.. ولكنه للأسف لم يأتي علماء الأمّة ليحاوروني في أي موضوع ومنهم من اطّلع على بعض البيانات فلم يجد ما يقول ثمّ يولي مدبراً ولم يعقب كمثل أحد علماء الشيعة حضر للحوار وقال إنه حضر للدفاع عن الشيعة وتوسلهم بالأئِمة الأطهار وبأن هذا ورد عن سادات وكبراء علمائهم الأولين، ومن ثمّ رددت عليه ببيان لأثبت لهم أنّ من فعل ذلك أنهم لمن المشركين وفصلت لهم الشرك تفصيلاً وأنه لا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون به عباده المقربون من الرسل والأنبياء والصالحين ومن ثمّ غادر ولم يردّ، ومن ثمّ حضر بعد زمن طويل عدداً من الأشهر لعلي نسيت الموضوع فأدخل معه في حوارٍ آخر لأنه لم يجد مدخل علينا يدخل منه في البيان السابق، وتغيب زمن لعلي أنسى ومن ثمّ عاد وأعتذر لغيابه ووعدنا بأنه سوف يواصل الحوار ومن ثمّ رددت له بالبيان السابق حتى نخرج منه بنتيجة قبل الدخول في موضوع جديد ومن ثمّ تولّى ولم يَعد إلى حدّ الآن!! وعلى كلّ حال توجد هناك موسوعة من كان له أي اعتراض من علماء الأمّة فليتقدم للحوار مشكوراً وهذا رابط الموسوعة:
http://www.mahdi-alumma.com/forumdis...AA%D8%B8%D8%B1
ومعذرة للإطالة بالجواب فأنا أحبّ الردود المُفصّلة وليس ردّ عابر سبيل، 
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخو الأنصار السابقين الأخيار ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق