السبت، 21 ديسمبر 2019

من كان يحب الله فليتّبع أنبياء الله وينافسهم في حب الله وقربه ..

الإمام ناصر محمد اليماني
24 - ربيع الثاني - 1441 هـ
21 - 12 - 2019 مـ
05:50 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

من كان يحب الله فليتّبع أنبياء الله وينافسهم في حب الله وقربه ..

بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وجميع المرسلين وعلى من اتّبع نور الهدي من ربّ العالمين من جميع المؤمنين في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أما بعد..
ونكرر الترحيب بفضيلة المفتي في دولة اليمن ( شمس الدين شرف الدين ) لمواصلة الحوار، ونرحب بجميع الأنصار والباحثين المتابعين بصمتٍ للحوار بالقلم الصامت، وما أجمل الحوار بالقلم الصامت ليس فيه إزعاجٌ ولا تشويشٌ ولا تعكيرُ مزاجٍ ولا مقاطعةٌ ولا اتجاهٌ معاكس بين المتحاورين، وفي ذلك حكمةٌ من رب العالمين، وذلك حتى يستمع القول من أوله إلى آخره بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم والسُّنة النبويّة الحق، فليس لدينا وحيٌ جديدٌ ولن ننطق بغير سلطان العلم الذي تَنزّل على محمد رسول الله في القرآن وفي سُنة البيان التي لا تخالف القرآن.
ويا حبيبي في الله شمس الدين شرف الدين، لقد سألت عن شيءٍ عظيم ولسوف نجيبك بالحق حتى لا تعظّموا رسلَه بتعظيم المبالغة فيهم - عليهم الصلاة والسلام - فتجعلون التنافس إلى الله لهم وحدهم من دون المؤمنين؛ بل تتبعونهم بالمنافسة لهم في حبّ الله وقربه إن كنتم تحبون الله أكثر من حبكم لهم، كون المؤمنين لا ينبغي لهم أن يجعلوا لله نداً في الحبّ؛ بل الذين آمنوا أشدّ حباً لله في قلوبهم لربهم، فكذلك اتِّباع أنبياء الله في حب الله هو منافستهم في حب الله وقربه، ولا أعلم بشيءٍ يؤهّلهم حتى يتجاوزوا في السباق إلى ربهم حتى ينفقوا ملكوت جنات النعيم لتحقيق النعيم الأعظم منها، ولا أجد في علم كتاب الله القرآن العظيم نعيماً أكبر من جنات النعيم إلا نعيم رضوان نفسه تعالى على عباده، تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
وقد جاءكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بآيةٍ هي أعظم آيةٍ في الكتاب على الإطلاق أيّد بها قوماً يحبّهم الله ويحبونه، وسوف يؤيّد الله بها أتباع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذين صدّقوا فتوى خليفة الله وعبده أن الله هو حقاً أرحم الراحمين.
وربما يستغرب حبيبي في الله شمس الدين شرف الدين وكافة الباحثين فيقولون: "عجباً أمرك يا ناصر محمد اليماني! فهل يوجد بين المؤمنين من يُنكر أن الله هو أرحم الراحمين لا شك ولا ريب؟"،
فمن ثم يردّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
أعلم أنكم تؤمنون أن الله أرحم الراحمين ولكن مشكلتكم أنكم تُفرّقون بين رحمتكم لأولادكم ورحمة الله الأرحم منكم بأولادكم، سبحانه هو أرحم الراحمين! فلا ينبغي أن يكون أحدٌ من عباد الله هو أرحم من الله أرحم الراحمين.
وإليكم سؤال الإمام المهدي إلى كلّ أبٍ وأمٍّ؛ فلو أنّ أحدكم عصاه ابنُه طيلة حياته فمات ثم شاهد ابنَه يوم القيامة يصطرخ في نار جهنم وهو قد صار نادماً متحسِّراً على ما فرّط في جنب ربه وأبويه، فسألتكم بالله العظيم كيف يشعر كلّ أمٍّ وأبٍ الآن لو أنهما يشاهدان أحد أبنائهم يصطرخ في نارٍ وقودها الحجارة، فما الذي سوف تشعرون به الآن؟ ومعلومٌ جواب كلّ أمٍّ وأبٍ فحتماً سوف يقولان: 
"يا ناصر محمد نشعر بحزنٍ وحسرةٍ لا يعلم بمداها إلا الله في أنفسنا ومن كان على شاكلتنا من الذين يحبون أبناءهم، ونعوذ بالله أن يحدث ذلك"،
فمن ثم يقول لكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
وإن حدث ذلك؟ ومعلوم جواب كلّ أمٍّ وأبٍ يحبون أولادهم فحتماً سوف يقولون: "والله يا ناصر محمد اليماني أنها طامةٌ كبرى على أنفسنا وحسرةٌ لا يعلم بها إلا الله ومن كان على شاكلتنا من الآباء والأمهات الذين يحبون أولادهم"، 
فمن ثم نقول لكم فهذه الحسرة في أنفسكم على من وجدتموه من أبنائكم يصطرخ في نار جهنم برغم أنه عصاكم في الحياة الدنيا ورغم ذلك تجدونها في أنفسكم، فلكم مدى عظيم هذه الحسرة! فما بالكم بحسرة الله في نفسه على عباده الذين فرّطوا في جنب ربهم؟ وسبب حسرته في نفسه بسبب أنه أرحم الراحمين إذا كنتم حقاً تؤمنون أن الله أرحم الراحمين فهو حتماً حسرته في نفسه على عباده أعظم من حسرتكم على أبنائكم.
فتعالوا نعرض هذه المسألة أولاً على العقل والمنطق فإذا كان الله أرحم الراحمين أي أرحم بأولادكم منكم فالعقل يقول: 
"إذا كانت نفس صفة الرحمة في أنفسنا؛ غير أنّ صفة الرحمة في نفس الله أعظم؛ فحتماً حسرته أعظم من حسرتنا على أولادنا، فهذا ما يقوله العقل يا ناصر محمد، إذا كانت الرحمة هي نفس الرحمة التي في أنفسنا فحتماً حسرة الله أعظم. ولكن يا ناصر محمد اليماني هل عندك سلطان بهذا على ما أقرت به عقولنا إجابة لسؤالك؟"،
 ثم يردّ عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
فهل يهمكم حال الله يا معشر المؤمنين؟ 
ومعلوم جوابكم فسوف تقولون: "وكيف لا يهمنا معرفة حال الله أرحم الراحمين؛ أحبّ شيءٍ إلى أنفسنا في الدنيا وفي الآخرة؟"،
فمن ثم أترك الجواب من الله أرحم الراحمين مباشرةً ليخبركم عن حاله وأقول:
كيف حالك يا الله يا أرحم الراحمين؟
 والجواب عن حاله تجدونه في محكم كتاب الله في قوله تعالى:
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].
فهذا حال الله بسبب رحمته، فلا تحدث في نفسه وهم مصرّين على كفرهم؛ بل بعد أن يهلكهم بغير ظلمٍ ثم تأتي الحسرةُ في أنفسهم فيصبحون متحسرين على ما فرّطوا في جنب ربهم، وهنا تأتي الحسرة في نفس الله بسبب صفة الرحمة ولكنهم من رحمته يائسون فلم يسألوه بحق رحمته التي كتب على نفسه، ولكنها لا تأتي الحسرة في نفسه وهم لا يزالون مصرّين على كفرهم وعنادهم؛ بل من بعد هلاكهم كون ندمهم لم يأتِ في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربهم إلا بعد أن وقع عليهم عذاب ربهم. وقال الله تعالى:
 {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}
 صدق الله العظيم [يس].
فوالله الذي لا إله غيره كأني أرى أعيناً تفيض من الدمع مما عرفوا من الحقّ؛ أرحم الراحمين! ثم يقولون: "يا ناصر محمد، ما دمت قد علّمتنا بحال الله أرحم الراحمين أحب شيءٍ إلى أنفسنا فما الفائدة من الحور العين وجنات النعيم؟"،
فمن ثم نقول لكم:
 إنها جنة عرضها السماوات والأرض أُعدّت للمتقين فيها ما تشتهي الأنفس وتلذّ الأعين. ومعلومٌ جواب الذين ارتقوا في دقائق معدودة فصاروا من قوم يحبّهم الله ويحبونه فتجاوزوا النعيم المادي لنعيم جنات النعيم ويريدون من ربهم أن يحقق لهم النعيم الأعظم منها فيرضى في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً.
 فمن ثم يقول لكم ناصر محمد اليماني: 
يا معشر قومٍ يحبهم الله ويحبونه ما خطبكم ألم تكونوا طامعين في جنات النعيم؟ فما خطبكم وماذا دهاكم؟ فوالله الذي لا إله غيره لو تعلمون لَكَمْ فيها من ملكوت النعيم المادي ما لم يخطر لكم على بال! ومعلومٌ جواب قومٍ يحبهم الله ويحبونه فيقولون: "يا ناصر محمد بعد أن علِمنا بحال الله أرحم الراحمين فإننا نُشهدك ونُشهد الله أرحم الراحمين وكفى بالله شهيداً أننا لن نرضى بملكوت جنات النعيم مهما كانت ومهما تكون، فلن نرضى بها والغفور الودود حبيب قلوبنا متحسرٌ وحزينٌ، فما الفائدة منها بعد أن علمنا بحال الله أرحم الراحمين! فهيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لن نرضى حتى يرضى الله في نفسه، كون رضوان نفسه على عباده قد أصبح حقيقةً الآن في قلوبنا فكيف نرضى بجنات النعيم الماديّة وحبيب قلوبنا أرحم الراحمين متحسرٌ وحزينٌ برغم أنه لم يظلم عباده؟ ولكن بعد أن علمنا بحال الله في محكم كتابه أنه يقول في نفسه:
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم، 
وما كنا نعلم بحال الله من قبل أن يعلمنا بحاله في محكم كتابه، ويا سبحان الله! فنحن البشر على مختلف لغات ألسنتنا نسأل بعضنا بعضاً عن حال بعضنا البعض سواء في اتصال أو مقابلة نسأل عن حال بعضنا بعضاً؛ أي يقول كلٌّ منّا للآخر: كيف حالك يا فلان، وكذلك نسأل بعضنا بعضاً عن حال الغائب منّا الذي يعزّ علينا، ولكنّنا ما قطّ تفكّرنا عن السؤال عن حال الله سبحانه ونقول: كيف حالك يا الله حبيب قلوبنا؛ بل أحبّ شيءٍ إلى أنفسنا؟ ثم نجد الجواب مباشرة منه يخبرنا عن حاله سبحانه فيقول: 
{{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}} صدق الله العظيم".
فمن ثم يقول لكم ناصر محمد اليماني:
فما دمتم تشعرون الآن أنكم لن ترضوا حتى يرضى فهذا يعني أنكم ترون رضوان الله على عباده هو حقاً نعيمٌ أعظم من نعيم جنته تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
فذلكم حقيقة اسم الله الأعظم قد جعل سرّه في أحد أسماء صفاته النفسيّة، وسرّه في حقيقة رضوان الله على عباده يجدونه هو حقاً النعيم الأعظم من نعيم جنته كما وصف رضوان نفسه في محكم كتابه: 
{وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم.
ونقول اللهم نعم، إن رضوان الله على عباده هو حقاً نعيمٌ أكبرُ من جنته فلا تلحدوا في أسماء الله بزعمكم أنّ لله اسماً أعظم من أسمائه الأخرى، وإنما يوصف اسم الله الأعظم بالأعظم كونه نعيماً أعظم من نعيم جنته، قد جعله الله من أسماء صفاته النفسيّة، وهو حقيقة رضوان نفسه على عباده أنه حقاً نعيمٌ أعظم من نعيم جناته.
وربما يودّ أحدٌ من قوم يحبهم الله ويحبونه أن يقول:
"يا سبحان الله! ففي دقائق معدودة تغيرت حياتنا وغايتنا فأصبحت واحدةً موحدةً في حب الله فلن نرضى حتى يرضى ربنا حبيب قلوبنا"،
فمن ثم يقول لكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
فإن كنتم صادقين فأنتم القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه في أشدّ عصر فتنة المادة في هذه الأمّة في قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم. فقد اجتمعتم في حب الله وأنتم في مختلف بقاع بلدان العالم أفراداً وجماعات لا تعرفون بعضكم بعضاً كونكم متباعدين من مختلف بلدان العالمين، فاجتمعتم على حبّ الله.
ويا حبيبي في الله شمس الدين شرف الدين وجميع الباحثين في العالمين، فسوف نترك وصف قوم يحبّهم الله ويحبونه لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السُّنة النبويّة الحقّ كما يلي: قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
« يأيها الناس إسمعوا واعقلوا إنَّ لله عبادًا ليسوا بأنبياءَ ولا شُهداء يَغبطهم النبيُّون والشهداء بقُربهم ومقعدهم مِن الله يومَ القيامة»، قال: وفي ناحية القوم أعرابي، فجثَا على رُكبتيه ثم قال: يا رسول الله! ناسٌ من الناسِ ليسوا بأنبياءَ ولا شهداءَ، يغبطهم الأنبياءُ والشهداءُ على مجالسهم وقربهم من الله، انْعَتْهم لنا، جلّهم لنا -يعني صفهم لنا حدثنا عنهم يا رسول الله، فسُرَّ وجه النبي لسؤال الإعرابي - فقال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: «هم عبادٌ مِن عباد الله مِن بلدان شتَّى، وقبائل شتَّى مِن شعوب القبائل، لم تكن بينهم أرحامٌ يتواصلون بها، ولا دُنيا يتبادلون بها، يتحابُّون برُوح الله، يجعل الله وجوهَهم نورًا، ويجعل لهم منابرَ مِن لؤلؤ من نور قدَّام الناس، ولا يَفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون»
صدق عليه الصلاة والسلام.
ولا نريد الحديث عنهم أكثر حتى لا يُبالغ فيهم أجيال الأمم من بعدنا، كون الذين لا يعلمون في كلّ زمانٍ يجعلون الله حصرياً لأنبيائه وأوليائه المقربين فيدعونهم من دون الله، فبسبب التعظيم بالمغالاة فيهم بغير الحقّ فلا ينافسونهم في حبه وقربه حتى يشركوا بالله عبادَه المقربين فيجعلوهم حاجزاً بينهم وبينه، كونهم يعتقدون أنه لا يجوز منافستهم في حبّ الله وقربه، سبحانه عمّا يشركون! بل في الله الحقّ لجميع عبيده؛ يتنافسون في حبه وقربه أيهم أقرب، ولذلك جعل الله صاحب الدرجة العالية عبداً مجهولاً وذلك حتى يتنافس العبيد أيهم أقرب إلى الرب المعبود فلا يدعونهم من دونه، تصديقاً لقول الله تعالى:
{أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾}
صدق الله العظيم [الإسراء].
فتنافسوا في حب الله وقربه يا معشر المؤمنين، واعلموا أن الحقّ في الله للجميع، فكلنا عبيدٌ ولم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، فلجميع عبيده ذكوراً وإناثاً الحقّ لمنافسة العبيد إلى الرب المعبود، فلا يزال التنافس مستمراً إن كنتم إياه تعبدون، فكونوا رِبِّيون وتنافسوا في حبّه وقربه واجعلوا رضوان نفسه غايةً في أنفسكم، ولا تتولوا المغضوبَ عليهم الذين كرهوا رضوان الله على عباده ويريدون أن يكونوا معهم سواءً في نار جهنم؛ أولئك شياطين الجنّ والإنس أصحاب هدفٍ واحدٍ في نفس الله وهو تحقيق غضبه على عباده، فلا يريدونهم أن يكونوا لربهم من الشاكرين، حتى يكونوا معهم سواءً في نار جهنم، كون هدف شياطين الجنّ والإنس هو نفس هدف إبليس لا يريد الناس أن يكونوا شاكرين لربهم وذلك لتحقيق عدم رضوان الله على عباده، كون إبليس وجنوده من شياطين الجنّ والإنس كرهوا رضوان الله وهم يعلمون أنه الحقّ، أولئك غضِب الله عليهم، يحرّفون كلام الله عن مواضعه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ويفترون على الله الكذب وهم يعلمون. بل الأمل في هدى الضالين والملحدين كونهم لا يعلمون، فلا يستوون مثلاً الضالون والمغضوب عليهم، والحمد لله الذي جعل هدفنا في نفس الله بعكس هدف الشياطين فهم يسعون الليل والنهار يريدون تحقيق غضب الله على عباده فلا يريدونهم أن يكونوا شاكرين لربهم، ونحن نسعى ليلاً ونهاراً لهدى العالمين لتحقيق رضوان نفس الله على عباده، كون رضوان الله هو النعيم الأعظم بالنسبة لقومٍ يحبهم الله ويحبونه، ولا نريد أن نطيل عليكم حتى لا تملّوا. 
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم خليفة الله على العالمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .

الجمعة، 20 ديسمبر 2019

الإمام المهديّ يرحب بالسيد ( شمس الدين شرف الدين )ويدعوه أن يقرع الحجّة بالحجّة بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم والسُنة النبوية الحقّ ..

الإمام ناصر محمد اليماني
23 - ربيع الثاني - 1441 هـ
20 - 12 - 2019 مـ
11:08 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
 
 الإمام المهديّ يرحب بالسيد ( شمس الدين شرف الدين )ويدعوه أن يقرع الحجّة 
بالحجّة بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم والسُنة النبوية الحقّ ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الطيبين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبي في الله السيد شمس الدين شرف الدين، ونقول يا مرحبا ملايين، فإن كنت حقاً السيد شمس الدين شرف الدين فقد وضعنا لك قسماً خاصاً من باب التكريم في واجهة موقعنا هذا طاولة الحوار العالميّة، وجعلنا قسمك المخصص لك من ضمن أقسام مُفتي دول المسلمين. وما نرجوه منك أخي الكريم أن تكتب في قسمك المخصص لك إن كنت حقاً السيد شمس الدين شرف الدين مفتي أنصار الله في دولة اليمن، فادخل قسمك المخصص لك كي تُنقذ ناصر محمد اليماني وأنصاره في العالمين من الضلال المبين بما أتاك الله من سلطان العلم إن كنت حقاً ترانا في ضلالٍ مبينٍ، وأجرك على الله ربّ العالمين.
ويا أخي الكريم، ليست الفتوى مجرد فتوى عابرة من غير أن تقرع الحُجّة بالحُجّة حتى تقيم علينا الحجّة بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم والسُّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لآيات أمّ الكتاب المُحكمات، كون عقيدتنا أنّ ما جاء في علم الأحاديث في السُّنة مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى، كون أيَّمَا حديثٍ في السُّنة مخالف لمحكم القرآن فهو ليس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما كان لمحمد رسول الله أن ينطق بحديثٍ في السُّنة مخالف للقرآن العظيم، فما خالف القرآنَ من أحاديث السُّنة فلا يجوز الأخذ به، وعلى هذا الناموس تأسست دعوة الإمام ناصر محمد العالميّة لعموم المسلمين في العالمين، وعلى هذا الأساس يكون حوارنا على أساسٍ متينٍ من ربّ العالمين، كوننا أصحاب مسيرةٍ قرآنيةٍ دعويةٍ عالميةٍ ذات أساس متين، ومعتصمون بحبل الله القرآن العظيم حين يأتي ما يخالفه في التوراة وفي الإنجيل وفي أحاديث السُّنة النبوية، ومتّبعون لكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ إلا ما خالف منها لمحكم القرآن العظيم فلا ولن نعتصم بما خالف لمحكم القرآن العظيم مهما كان رُواة ذلك الحديث المخالف لمحكم القرآن العظيم، كون ما خالف لمحكم القرآن العظيم فهو حديثٌ مفترى عن رسول الله وآل وبيته وصحابته المكرمين، فلا ينبغي لهم أن يقولوا حديثاً عن رسول الله غير الذي يقول عليه الصلاة والسلام.
وأما كيف نعلم ذلك؟ وهو كوننا سوف نجد أحاديث مختلفةً متضاربةً مع بعضها. وأمّا كيف نميّز الحقّ من الباطل منها؟ فنقوم بعرضها على آيات أمّ الكتاب المُحكمات البيّنات لعلماء الأمّة وعامة المسلمين، فأما الحقّ منها فحتماً لن نجده يُخالف لآيات أمّ الكتاب المحكمات البيّنات، وأمّا ما كان باطلاً مفترى ليس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحتماً سوف نجده مخالفاً للقرآن ومخالفاً للحديث الحقّ عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كون الحديث الحقّ لا ينبغي له أن يأتي مخالفاً لمحكم القرآن؛ بل الحديث المفترى زوراً عن رسول الله حتماً يُخالف لمحكم القرآن اختلافاً كثيراً بنسبة مائة بالمائة، وعلى هذا الأساس يكون حوارنا.
فأنقذنا من الضلال بما آتاك الله من سلطان العلم، وإن أقمتَ علينا الحجّة في موقعنا وأصبح ناصر محمد اليماني ليس إماماً مصطفًى من ربّ العالمين فعلى أنصاري في مختلف دول العالمين التّراجع عن اتّباعي، ولا ولن تأخذني العزّة بالإثم لئن ألجمتني بسلطان العلم المُحكم من القرآن العظيم، والله على ما نقول شهيدٌ ووكيلٌ.
ومحرمٌ على كافة أنصاري في العالمين التدخل بيني وبينك في الحوار حتى لا يشوشوا عليك، فعلى من تردّ! ولذلك منعناهم من ذلك. بل يكون الحوار حصرياً بيني وبينك من دون أنصاري وليس عليهم وعلى جميع الباحثين في العالمين إلا المتابعة للحوار بيني وبين كافة مُفتي الديار الإسلامية، وكلُّ مُفتٍ يكتب ما يشاء في قسمه المخصص له ويأتيه الردّ مني بالحقّ وقرع الحجّة بالحجّة بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم، وليس معنى ذلك أننا نُنكر الأحاديث النبويّة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ بل فقط ننكر منها ما جاء مخالفاً عن محكم القرآن العظيم، فكيف نتّبعُ ما يخالف لمحكم القرآن العظيم؟ إنا إذاً لفي ضلالٍ مبينٍ؛ بل نعتصم بحبل الله القرآن ولو كفر به الإنس والجان واتّبعوا ما يخالف لمحكم القرآن لما اتّبعناهم، فكونوا على ذلك من الشاهدين.
ولسنا قرآنيين ولسنا سنيين؛ بل حنفاءٌ مسلمون متّبعون كتاب الله القرآن العظيم وسُنة رسوله الحقّ التي لا تخالف القرآن العظيم، فجميعهم نورٌ على نور، وانما نُنكر ما جاء مخالفاً من الأحاديث لمحكم القرآن، ونعوذ بالله أن نتّبع لما يخالف القرآن العظيم كتاب الله المحفوظ من التحريف والتزييف والإدراج ولو بكلمةٍ واحدةٍ، سبحان الله العظيم الذي وعد بحفظه من التحريف على مرّ العصور ليكون المرجع والمهيمن على التوراة والإنجيل وأحاديث السُّنة! فمن ابتغى الهدى فيما يخالفه أضلّه الله وغوى وهوى وكأنما خرّ من السماء فتخطَفه الطَّير أو تهوي به الريح إلى مكانٍ سحيقٍ.
ولكل دعوى برهانٌ، فهيا نقوم بعرض الأحاديث في علم الحديث على محكم القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنون، فاجعلوه المهيمن والمرجع لما اختلف فيه علماء الحديث حتى يتبيّن للعالمين الحقّ من الباطل، ولم يأمرنا الله ولا رسوله بالاعتماد على الثقات؛ بل نعرض حديثهم على محكم القرآن المحفوظ من التحريف فما وجدناه جاء منه مخالفاً لمحكم القرآن فهو ليس عن رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله وسلم.فهذه مسيرتنا القرآنية الدعوية العالمية، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فإنا مستمسكون بمسيرتنا، ولن يضرنا مَن عادانا من العالمين، وحسبنا الله ونِعم الوكيل، نِعم المولى ونِعم النصير،
 ومن أحسن من الله حُكماً لقومٍ يؤمنون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين
 ..أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .

الخميس، 19 ديسمبر 2019

الإمام ناصر محمد اليماني يطالب باسمه واسم كلّ مسلم يماني

الإمام ناصر محمد اليماني
22 - ربيع الثاني - 1441 هـ
19 - 12 - 2019 مـ
06:45 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
الإمام ناصر محمد اليماني يطالب باسمه واسم كلّ مسلم يماني ..
بسم الله لا قوة الا بالله العلي العظيم، والصلاة والسلام على محمد رسول الله ومن والاه من الصالحين في كلّ زمانٍ 
ومكانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
يا معشر الإصلاحيين، كونوا مُصلحين ولا تكونوا مُفسدين إني لكم ولجميع المسلمين ناصحٌ بالحقّ.
 وإليكم سؤال الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وهو: 
 أليس من حج إلى بيت الله المعظّم المسجد الحرام أليس من ضيوف الرحمن من حين يخرج من بيته قاصداً حجّ بيت الله 
الحرام حتى يعود إلى أهله؟ 
 فإن كان جوابكم:
 "اللهم نعم يا ناصر محمد اليماني، فمن خرج من بيته حاجّاً بيت الله فهو ضيفُ الله فلا يجوز اعتراضه لا في ذهابه ولا إيابه"،
فمن ثم نقول لكم:
 إذاً فلماذا تعترضون فضيلة الشيخ يحيى بن حسين الديلمي حاجّاً إلى بيت الله، شيبة في أواخر عمره؟ فهل ألقيتم القبض عليه
 وهو في جبهة حربٍ يقاتلكم فأسرتموه حتى تسجنوه، أم إنه حاجّ بيت الله؟ فهو ضيف على الله مرّ بأرضكم بعد زيارة بيت الله 
تنفيذاً لأمر الله في قول الله تعالى:{وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} 
صدق الله العظيم [آل عمران:97].
ألا والله الذي لا إله غيره لا يجوز لكم قطع سبيله حتى ولو كانت بينكم وبينه عداوةٌ لا في ذهابه ولا إيابه، كونه ضيفُ ربِّ البيت. وإني أُناشدكم بجاه الله العظيم ذو الجلال والإكرام أنْ باسمي واسم كلّ مسلمٍ على وجه الأرض أن تطلقوا ضيف الله وصاحبه احتراماً لبيت الله، فمن دخله كان آمناً حتى ولو كان عليه دمٌ حتى يعود إلى بيته وأهله، ألا تعلمون أنه حتى في عصر الجاهلية من وجدَ قاتلَ أبيه حاجّاً إلى بيت الله الحرام لا يثأر منه احتراماً لبيت الله المعظم وإجلالاً لربّ البيت؟ ألا والله الذي لا إله غيره إنما بعث الله عبده محمداً صلى الله عليه وآله الطيبين وجميع المؤمنين مُتمماً لمكارم الأخلاق، فلم ينفِ أيَّ خُلق كريمٍ كانوا عليه قومٌ كافرون، فما بالكم يا معشر المسلمين! أين أخلاقكم وشيمكم وقيمكم من دين الله؟
وإني الإمام ناصر محمد اليماني أطلب منكم باسمي واسم كلّ مسلمٍ يماني أن تطلقوا حاجّ بيت الله فضيلة الشيخ يحيى بن حسين الديلمي ومرافقه، فوالله الذي لا إله غيره لو وجدت قاتل أبي وهو في ذهابه لحجّ بيت الله المعظّم أو في إيابه من بيت الله المعظم لمَا تجرأت لقتله في ذهابه أو إيابه، كونه في وجه الله وضيف الله في ذهابه وإيابه ذلك ما تفرضه علي أخلاقي تجاه ربي، فإن كان لديكم شيمٌ وقيمٌ وإحترامٌ لحاجّ بيت الله المعظّم فأطلقوا الشيخ يحيى حسين الديلمي، ومنتظرون ردّكم بما يمليه عليكم ضميركم ودينكم.وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..أخوكم الشيخ ناصر محمد القردعي .

الجمعة، 6 ديسمبر 2019

إعلان هام وعام عن الحل لتوقف كوارث المناخ الغير طبيعية ..

الإمام ناصر محمد اليماني
09 - ربيع الثاني - 1441 هـ
06 - 12 - 2019 مـ
06:11 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )


 إعلان هام وعام عن الحل لتوقف كوارث المناخ الغير طبيعية ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله أجمعين من أوّلهم إلى خاتمهم النبيّ الأميّ محمد رسول الله وعلى من نَهَجَ نَهْجَ أنبياءِ الله ورسله في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم يقومُ الناس لربّ العالمين، أما بعد..
يا معشر صُنّاع القرار في مختلف الأقطار ومفتي الديار وكافة شعوب البشر،
لقد أصبحتم في خطرٍ كبيرٍ، واقترب منكم شرٌّ مستطيرٌ وقوارع من أكبر إلى أكبر؛ سواء قوارع الزلازل التي تزلزل قواعد الدِّيار لمن يشاء الله منكم في مختلف الأقطار فيخرّ عليهم السقف المرفوع لدوركم وقصوركم وأبراجكم مهما كانت مشيدة يدرككم الموت بما يشاء الله من عذابه فلا فوات. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
فهل من معتبرٍ؟ فقد يسّر الله لكم القرآن ذي الذكر، فهل من مدكر ومعتبر من الأعاصير وطوفان الماء المنهمر بالفيضان على الشعوب وسيول شعاب الوديان بالطوفان مرتفع المنسوب بسبب اقتراب كوكب العذاب من الجنوب الأرضي في ظلّ الحروب والبغي والظلم والفساد في الأرض وظلم العباد للعباد؟وملئت الأرض جوراً وظلماً تصديقاً لقول الله تعالى:
 
 {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾} 
 صدق الله العظيم [الروم].
فلا أجد لكم غير حلٍّ واحدٍ لا ثاني له وهو أن ترجعوا إلى الله فتفرّوا إلى الله تصديقاً لقول الله تعالى:
 
 {فَفِرُّوا إِلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٥٠﴾وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٥١﴾} 
 صدق الله العظيم [الذاريات]،
 فوحّدوه واعبدوه وحده لا شريك له فلا إله غيره ولا معبود سواه.
فلكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عليكم أوّاهٌ! فلكم نصحت لكم ولكم حذرتكم منذ سنين، وحذرتكم عذاب الله ربّ العالمين منذ بدْءِ تناوش كوكب العذاب من مكانٍ بعيدٍ من قبل الاقتراب، وأخبرتكم أنه كلما اقترب كوكب سقر اللواحة للبشر أنه سوف يرتفع رقم معدل العذاب الأدنى من أكبر إلى أكبر إلى أكبر يا معشر المعرضين عن الذكر.
فلا تزالون في سنة 2005 الشمسيّة ولا تزالون في السَّنة القمريّة وهي ذاتها 1426 وعام 1427 لا تزالون فيه حتى صدور بياني هذا لا تزالون في العام القمريّ، ألا وإن مقدار العام القمري 360 يوم قمري، وأوشك أن ينقضي نصف عامٍ قمريّ من سنين القمر بحساب يوم ذات القمر، أم أنكم لا تعلمون أنّ الشمس والقمر بحسبان في محكم القرآن؟ 
ولا نحدد المواعيد للعذاب الشديد؛ بل نُذكّر بالقرآن من يخاف وعيد، وما عذاب الله الشديد عن المعرضين عن دعوة اتّباع القرآن المجيد ببعيد، ومن قبله آياتُ عذابٍ تترى من صغرى إلى كبرى لعلّها تحدث لكم ذكرى، وما كان ربي ليهلك القرى بظلمٍ أو يعذبها وأهلها مصلحون، سبحانه فلا يظلم ربي أحدا! تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} صدق الله العظيم [القصص:59].
فتذكّروا قول الله تعالى:
{وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴿١٠٢﴾}
  صدق الله العظيم [هود].
ولا نزال نُذكّر بالقرآن من يخاف وعيد، وقد حذّرناكم منذ أمدٍ بعيدٍ فهل تريدون ما كتبناه من قَبْلِ أن تشتدَّ الأحداث أن نعيد كتابته من جديدٍ؟ ألم نقل لكم من قبل منذ زمانِ بوش الأصغر بأنّ كوكب العذاب الشديد كلما اقترب أكثر فكلما ارتفع مؤشر ما تسمّونه بالكوارث الطبيعية؟ برغم أنكم لتعلمون أنها كوارث العذاب الغير طبيعيّة بسبب تقلبات المناخ فأصبح غير طبيعي وأنتم تعلمون، وكذبتم بقولكم أن سبب التغيرات المناخيّة بسبب الاحتباس الحراري! بل بسبب اقتراب كوكبٌ ناريٌّ من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، ولعنة الله على الكاذبين وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم.
وعلى كل حالٍ، نُذكركم بأحد البيانات من التي كتبناها في زمنِ بوش الأصغر منذ سنين من الدهر، ومنها ما يلي وبحسب تاريخ صدروها في موقعنا في الأنترنت العالميّة، ولم نقل لكم الآن شيئاً جديداً من بعد تصديق البيان الحقّ لقرآن الله العزيز الحميد، ويريكم آياته فتعرفونها على الواقع الحقيقي فتصرون مستكبرين وكأنكم لا تعلمون؛ بل نذكركم بما كتبناه لكم من قبل لعلكم تهتدون يا معشر المسلمين، فقد جاء التصديق فأين تذهبون يا معشر المؤمنين بالقرآن العظيم وأنتم به كافرون وله لا تسمعون وعن اتّباع محكمه تستكبرون؟ويا بوش الأصغر كن شاهداً بالحقّ على نفسك وعلى قرن الشيطان دونالد ترامب من أشرّ الدواب، ويا معشر العرب ويلٌ لكم من شرٍّ قد اقترب وطوفان صحراء الخراب وسيل العرم... وعلى كل حالٍ نذكّركم بالبيان التالي منذ القدم كما يلي:
الإمام ناصر محمد اليماني
08 - 08 - 1428 هـ
22 - 08 - 2007 مـ
03:15 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــــــ

المهدي المُنتظر يُعلن استمرار حرب التناوش ..

https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?p=46620
 

بسم الله الرحمن الرحيم
من المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض الإمام ناصر محمد اليماني إلى بوش الأصغر وإلى كافة البشر، لقد حذرتكم من عذاب الله بسبب اقتراب الكوكب العاشر، وقد أعلنت لكم بأنّ عذاب الله سوف يكون يوم الجمعة بتاريخ ثمانية إبريل
2005 م، ومن ثم أُعلنت الحرب من الله الواحد القهار خلال اليوم الشمسي لذات الشمس في حساب السنة الشمسيّة وكان يوم جمعة ولا يزال يوم الجمعة ساري المفعول، وقد دخل هذا اليوم الشمسيّ في تاريخ ثمانية إبريل 2005 الموافق نهاية صفر الأصفار يوم ميلاد هلال ربيع الأول 1426 فكان ذلك اليوم يوم جمعة ولا تزالون في يوم الجُمعة حتى الساعة لصدور خطابنا هذا فلا تزالون في يوم الجمعة منذ تاريخ ثمانية إبريل 2005.
ولربما يستغرب بعض القُرّاء لخطابنا هذا فيقول:
  "كيف تقول لا نزال في يوم الجمعة منذ تاريخ 8 إبريل 2005 ونحن الآن في سنة 2007! فهل تزيدنا بالبيان الأوضح لكي نفهم حقيقة يوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 والذي لا يزال حسب ما تقول مُستمراً حتى هذه اللحظة لصدور خطابكم هذا؟ ونريد أن تفهمنا أكثر. وإذا كُنت أنت المهديّ المنتظَر الحقّ فلا تُخاطبنا من كُتيبات البشر؛ بل من كتاب الذِّكر تُعلمنا منه بسرّ الجُمعة 8 إبريل 2005".
وإليكم الجواب الحقّ من الكتاب لعله يتذكر أولو الألباب ويفقهوا القول الصواب وفصل الخطاب لحقيقة يوم العذاب:
ويا بوش الأصغر ويا كافة البشر، إني أنا المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر حقيق لا أقول على الله غير الحقّ لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر وقد أعذر من أنذر ألم نُحذّركم من عذاب الله بأنّه سوف يحدث في يوم ثمانية إبريل يوم الجمعة 2005 فكذبني الناس من الذين اطَّلعوا على أمري ولم يُعلنوا بالخبر؟ ومن بعد دخول ثمانية إبريل الجمعة 2005 أعلن الله الواحد القهار الحرب على من أبى واستكبر بادئاً حربه بالتناوش من مكانٍ بعيدٍ يا بوش الأصغر لعلك تُصدق بأمر المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر وإن أبيتم فسوف يأخذكم الله أخذ عزيز مُقتدر من مكانٍ قريبٍ ويُعذب الكافرين بدعوتي عذاباً نُكراً في نفس يوم الجمعة والذي دخل بتاريخ ثمانية إبريل 2005 ولا يزال مُستمراً يا بوش الأصغر.
ويا معشر المسلمين والناس أجمعين قد أعذر من أنذر فلا تُصدقوا بأنني حقاً المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر ما لم تجدوا البيان الحقّ على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق تحديّاً من الله أن يريكم حقائق آيات القرآن العظيم ما يشاء منها فترونه على الواقع الحقيقي. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا} 
 صدق الله العظيم [النمل:٩٣].
وكذلك تصديقاً لقوله تعالى:
{وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ} صدق الله العظيم [غافر:٨١].
فأيّ آيات الله تُنكرون يا معشر الكافرين بالقرآن العظيم إلا بيّنتها لكم وفصلتها تفصيلاً من القرآن العظيم وليس باللفظ فحسب بل شرط علينا أن تجدوا البيان الحقّ حقاً على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق لقومٍ يعلمون ومنهم عُلماء الفلك والأرصاد والجيولوجيا الأرضيّة والطب والحساب وذلك. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}صدق الله العظيم [الأنعام:١٠٥].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} 
صدق الله العظيم [فصلت: ٥٣]، 
ولا يستطيع أن يأتي بالبيان الشامل غير المهديّ المنتظَر يا معشر المسلمين المؤمنين بهذا القرآن العظيم الذي اتخذتموه مهجوراً ولم تؤمنوا بأمري بعد ولا تزالون في ريبكم تترددون هل هو المهديّ الحقّ أم من المهديين الكاذبين، فبأي حديثٍ بعده تؤمنون يا معشر المسلمين يا من تزعمون بأنكم بهذا القرآن مُستمسكون فاتقوا فتنةً لا تُصيب الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا بأنّ الله شديد العقاب.
وأما سرّ يوم الجُمعة ثمانية إبريل
2005 الموافق نهاية صفر الأصفار 1426 للهجرة فسوف تجدون سرّ ذلك الحساب
 في الكتاب في قوله الله تعالى: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا} صدق الله العظيم [الكهف:٢٥].
وكذلك في قوله تعالى:
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الرحمن].
بمعنى أنهُ يوجد في القرآن العظيم حسابان أحدهما جعل الله سرّه بحركة القمر، وأمّا الحساب الآخر جعل الله سرّه بحركة الشمس، وقد أدركت الشمس القمر وأنتم في غفلةٍ معرضون وبأمري مُستهزئون. ولا يقصد القرآن سَنَة المسلمين القمريّة ولا يقصد القرآن سَنَة المسيحيين الشمسيّة؛ بل حساب آخر يعتمد عليه حساب أسرار الكتاب، غير إني لا أنكر بأنّ ذلك الحساب السريّ لهُ علاقة بحساب أيامكم الأرضيّة الأربع والعشرين ساعة؛ بل لهما علاقة في مُنتهى الدقة. فإذا قُلت لكم بأنّ حملكم وفصالكم شهرٌ واحدٌ فقط فسوف يستغرب الذين لا يعلمون، وإنما أقصد شهراً قمريّاً واحداً بحسب يوم القمر نتيجة دورانه حول نفسه كما تدور أرضكم حول نفسها في خلال 24 ساعة، وكذلك القمر كما يعلم علماء الفلك بأنّه يدور حول نفسه لقضاء يومه ولكن طول يوم القمر يختلف عن طول يومكم الأرضي ويساوي اليوم القمري الواحد ثلاثين يوماً حسب أيامكم الأرضيّة، إذاً الشهر القمري الواحد سوف يكون حسب أيامكم ثلاثين شهراً، وتلك مدة الحمل والفصال للمولود من لحظة بدء تحديد جنسه ذكراً أم أنثى من بداية الشهر الرابع كما يعلم ذلك علماء الطبّ كما سبق تفصيل ذلك من قبل.
ونعود إلى موضوع
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾} فقد علمتم بأنّ طول اليوم القمري الواحد يعدل ثلاثين يوماً من أيامكم، 
 وننتقل إلى الشهر القمري حسب يوم القمر في ذات القمر فسوف نجد الشهر القمري الواحد يعدل بحسب أيامكم ثلاثين شهراً، وأمّا في حساب القمر ليس الثلاثون شهر إلا شهراً قمرياً واحداً. ومن ثمّ ننتقل إلى السنة القمريّة لذات القمر وهي 360 يوماً قمرياً حسب يوم القمر لذات القمر، فإذا قمتم بتحويلها بحساب أيامكم 24 ساعة فسوف تجدونها 360 شهراً ولكن بحسب يوم القمر فهي ليست إلا 360 يوماً قمرياً، وتلك هي السنة القمريّة وقدرها بحسب أيامكم سوف تجدونها ثلاثين عاماً وذلك هو الحساب المقصود في قوله تعالى: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ} صدق الله العظيم [الكهف:٢٥].
وتلك هي المُدة التي لبثها أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الأولى ثلاث مائة سنين قمريّة، ومن ثمّ نقوم بتحويلها كم تكون بحساب أيامنا التي فيها منامنا ومعاشنا، فبما أننا علمنا بأنّ اليوم القمري الواحد يعدل ثلاثين يوماً من أيامنا وكذلك الشهر القمري الواحد يعدل ثلاثين شهراً من شهورنا والسنة القمريّة الواحدة تعدل ثلاثين سنة من سنيننا الأرضيّة، إذاً نقوم بضرب السنة القمريّة الواحدة في عدد السنين الثلاثمائة القمريّة للبثهم الأول
30 ×300 = 9000 تسعة آلاف سنة أرضيّة بحساب يومكم 24 ساعة، وتلك هي المُدة التي لبثها أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الأولى. وأما نومتهم الأخرى فقد جعلها الله بحساب السنة الشمسيّة بحسب دوران الشمس حول نفسها، وأجد في القرآن بأنّ الشمس تتم دورانها حول نفسها لقضاء يومها والذي كُله نهار ولا ليل فيه ويعدل ألف يوم من أيامكم 24 ساعة، إذاً السنة الشمسيّة سوف تعدل ألف سنةٍ مما تعدون وشهرها يعدل ألف شهر من شهوركم.
فتعالوا للنظر إلى الزمن الذي لبثه أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الثانية في قوله تعالى:
{وَازْدَادُوا تِسْعاً} صدق الله العظيم، وتلك ليست إلا تسع سنوات شمسيّة بحسب يوم الشمس لدورانها حول نفسها وقد علمناكم من قبل كم تعدل السنة الشمسيّة الواحدة بحسب أيامكم فهي تعدل ألف سنة مما تعدون. إذاً التسع سنوات الشمسيّة التي جاء ذكرها في قوله تعالى {وَازْدَادُوا تِسْعاً} تعدل أيضاً تسعة آلاف سنة بحسب أيامكم 24 ساعة.إذاً يا قوم كيف استطاع ناصر اليماني أن يستنبط لكم هذا الحساب العجيب في مُنتهى الدقة فينتج ناتجاً مُتساوياً لزمن نومة أصحاب الكهف الأولى وزمن منامهم الثاني فيظهر لكم ناتجان مُتساويان بحسب أيامكم 24 ساعة بدقة مُتناهية؟ الأولى: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ} وتلك بسنين القمر، وبعد التحويل بحسب أيامنا 24 ساعة يظهر لكم الناتج = تسعة ألاف سنة مما تعدون، ومن ثم تجدون التأويل الآخر لقوله تعالى: {وَازْدَادُوا تِسْعاً} وتلك بسنين الشمس وبعد التحويل بحسب أيامكم 24 يظهر لكم الناتج = تسعة ألاف سنة مما تعدون! فسبحان الله كيف يتفق هذا الناتج مع العلم أنه كان بحساب ثلاثة أيام وهذه الأيام تختلف في طولها عن بعضها اختلافاً كبيراً فطول يومكم 24 ساعة وطول يوم القمر ضعف يومكم ثلاثين مرة وطول يوم الشمس ضعف يومكم ألف مرة وشهرها ضعف شهركم ألف مرةٍ وسنتها ضعف سنتكم ألف مرة!
فكم أكرر هذا الخطاب لعلكم تعقلون فتدركون حقيقة يوم الجمعة ثمانية إبريل
2005 بمعنى أنّ ذلك اليوم الجمعة هو بحساب السَّنة الشمسيّة والتي يأتي يوم نهايتها بحسب أيامكم بعد ألف سنة مما تعدون فدخلتم ذلك اليوم في اليوم الأخير في حساب السنة الشمسيّة وكان يوم جمعة وقد علمناكم بأنّ اليوم الشمسي يعدل ألف يوم من أيامكم. إذاً يوم الجمعة لا يزال ساري المفعول ولم أكذب عليكم وما كنت من اللاعبين.
ويا بوش الأصغر وكافة البشر إني أجد في القرآن العظيم بأنّ الله يعلن الحرب بعد دخول هذا اليوم الشمسي الأخير في السنة الشمسيّة والذي كان بدؤه في تاريخ ثمانية إبريل
2005 ولا يزال ذلك اليوم الجمعة مُستمراً، فهل وجدت يا بوش الأصغر بأن الله حقاً أعلن عليك الحرب وعلى من يشاء من أوليائك من بعد دخول ذلك التاريخ فسمّيتم عام 2005 عام الكوارث الكُبرى التي لم يمر بكم مثلها من قبل؟ وليس ذلك إلا حرب التناوش بسبب اقتراب الكوكب العاشر من مكانٍ بعيدٍ من أرضكم فبدأ التناوش بالحرب من مكانٍ بعيدٍ. وإذا استمريّتم في الكُفر وإنكار أمري فسوف يقترب الكوكب العاشر أكثر فأكثر حتى يأخذكم من مكانٍ قريبٍ، وأقسم بالله العظيم لا يرفع الكوكب العاشر سيفه عنكم أبداً حتى تُصدقوا بشأن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أو يدمركم الله به تدميراً من مكانٍ قريبٍ يوم ترونه بعين اليقين فتفزعوا فزعاً شديداً ولا فوت ولا مناص كما فعل الله بأشياعكم وقد ناوشكم الله به من مكان بعيد بالعذاب الأدنى لعلكم ترجعون إليه تائبين مُنيبين فيستبدلكم بالغضب رضواناً وينزل عليكم المن والسلوان، ولكن المُلحدين منكم قالوا إنما ذلك غضب الطبيعة وصدقتم! ولكن الطبيعة تغضب من غضب الله ربّ العالمين حين تدعون للرحمن ولداً. وقال الله تعالى: 
 {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ﴿٨٨﴾ لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿٨٩﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢﴾ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴿٩٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ﴿٩٦﴾ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ﴿٩٧﴾ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [مريم].
فقد جاءتكم حقائق الآيات العشر الأولى من سورة الكهف. وقال الله تعالى:

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ ﴿١﴾ قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴿٢﴾ مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴿٣﴾ وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴿٤﴾ مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ﴿٥﴾ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴿٦﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ﴿٨﴾}
  صدق الله العظيم [الكهف].
ويا بوش الأصغر ويا كافة البشر إنما أعظكم بواحدةٍ حتى تعلموا هل حقاً ناصر اليماني هو المهديّ المنتظَر الذي ينتظره المؤمنون من الناس يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً فعليكم أن تُطبقوا البيان للقرآن على الواقع الحقيقي لتنظروا هل تروها حقاً على الواقع الحقيقي، فأما حقيقة وجود الكوكب العاشر فقد جعلت بيني وبينك يا بوش الأصغر مُناظرة افتراضية حتى فصلته للباحثين عن الحقيقة تفصيلاً، وعلى الذين لم يطَّلعوا على ذلك الخطاب أن يطلعوا عليه وهو بعنوان:
الكوكب العاشر آية اليماني المنتظَر يا بوش الأصغر ..

https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?p=4393
 
وقد وصفتم عام
2005 بعام الكوارث الطبيعية تترى واحدة تلو الأخرى ثم علل سبب ذلك بعض العلماء بأنه بسبب الاحتباس الحراري بسبب عوادم المصانع والسيارات المُحلِّق في الغلاف الجوي، ولو كان ذلك هو السبب يا بوش الأصغر لهلك البشر منذ آلاف السنين. فتعالوا لأعلمكم السبب الحقّ وحقيق لا أقول على الله غير الحقّ بالبيان الحقّ للقرآن من نفس القرآن، ويقول الله في القرآن بأنّ سبب ارتفاع الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كانت عليه في السابق أنهُ بسبب اقتراب الكوكب العاشر، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ. ولم يجعل الله حُجتي عليكم القسم؛ بل العلم والسُلطان، وقال الله في القرآن بأنّه إذا اقترب موعد العذاب الشديد بدأ بحربه بالتناوش معكم بالعذاب الأدنى من مكانٍ بعيدٍ وذلك بسبب اقتراب الكوكب العاشر من مكان بعيد وبرغم أنه لا يزال بعيداً عن الأرض ولكنه يبدأ حرب التناوش برغم بعده فتتأثر الأرض بسبب قدومه ويتغير مناخها وتُعاني من الحُمّى فترتفع حرارتها وتُحرك قشرتها وتنسجر بحورها على من يشاء الله من الأقطار وينهمر كثيرٌ من الأمطار ويُسمى ذلك في الكتاب بالعذاب الأدنى لعلكم ترجعون فتنيبون إلى الله ربّ العالمين فتستغفرون وتتضرعون لعله يرحمكم، وإن أبيتم ونسيتم فأبشركم بأنّ الكوكب العاشر سوف يقترب أكثر فأكثر وكُلما زاد اقترابه ارتفع المؤشر لما تُسمونه بالكوارث الطبيعية حتى يمُرّ بجانب الأرض بمكانٍ قريبٍ فترونه فتفزعون فزعاً شديداً ولا فوت ولا مهرب ولا مناص من البأس الشديد، ثم يأخذكم الله به أخذ عزيزٍ مُقتدرٍ. وقال الله تعالى:
 {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ﴿٥٠﴾ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
وإليكم التأويل الحقّ لقوله:
{وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ} 
 وذلك يوم مجيء الكوكب العاشر حتى تروه بالنظر وليس بالمجهر؛ بل بعين اليقين فتفزعوا فلا تستطيعون الإفلات من بأس الله فيأخذكم الله من مكانٍ قريبٍ بكوكب العذاب وقالوا آمنا به برغم أنه ناوشهم الله بالعذاب الأدنى بسبب اقتراب الكوكب من مكانٍ بعيدٍ وقد علم به عُلماؤهم فرأوه ببصيرة العلم وأيقنوا بوجوده ولكن الناس كذبوهم من قبل التناوش وذلك لأن علماؤهم أخبروهم إنما يقذفون بوجوده من خلال رصدهم لتأثير آخر كواكب المجموعة الشمسيّة فلا بُد أن وراءه كوكب عاشر برغم أنهم لم يُشاهدوه بعد، وإنما يقذفون بالغيب بوجوده من مكان بعيد وهي الأرض التي هم عليها فهي مكان بعيد عن الكوكب العاشر، ولكنهم لم يشاهدوه بعد فلم يكترث ممن اطلع من الناس على الخبر بذلك ولم يُصدق ذلك حتى ظهر للعلماء بعين المجهر المُكبر وهنا بدأت حرب التناوش من مكانٍ بعيدٍ، فأصابكم بالعذاب الأدنى ولا يزال من مكانٍ بعيدٍ.تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} صدق الله العظيم [سبأ:٥٢].
ومن ثم يجد علماء الأرصاد والأعاصير وعلماء الزلزال والبراكين بأنّ هناك شيء تُعاني منه الأرض وأنها مريضة وأصابتها الحُمّى فارتفعت حرارتها فظنّوا بأنّ سبب ذلك هو الاحتباس الحراري بسبب البيئة وتلوت الغلاف الجوي للأرض، ولكن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ينفي ذلك جُملةً وتفصيلاً ويقول: يا معشر علماء الأمّة انظروا هل ارتفع مؤشر ما تُسمونه الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كان عليه في السابق موافقاً لتاريخ اكتشاف علماء الفلك لكوكب
(نيبيرو)؟ الكوكب العاشر بالنسبة إلى أرقام كواكب المجموعة الشمسيّة وأما من بعد الأرض فهو الرقم سبعة كما بينا لكم في الحوار الافتراضي بين بوش الأصغر واليماني المنتظَر. وأكرر وأقول يا معشر علماء الفلك متى اكتشفتم بالضبط الكوكب العاشر وعلمتم به علم اليقين؟ فمن ذلك الوقت بدأ حرب التناوش من مكانٍ بعيدٍ. وأما المهديّ المنتظَر فقد جاءكم هو والكوكب العاشر على قدرٍ في الكتاب المُسطور فأعلنت لكم بالأمر من أواخر شهر محرم 1426 للهجرة فأخبرتكم بأنّ عذاب الله يوم الجمعة في تاريخ ثمانية إبريل 2005 وفي ذلك اليوم كان آخر يوم في السنة الشمسيّة وكان يوم جمعة، واشتدّ عليكم التناوش خلاله وتضاعف بما تسمونه الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كانت عليه في السابق.
وأنا المهديّ المنتظَر أقول لكم: 
 يا بوش الأصغر وكافة البشر، أن ما تُسمّونه بالكوارث الطبيعية سوف يزداد أكثر فأكثر كُلما اقترب الكوكب العاشر حتى يأخذكم الله به من مكانٍ قريبٍ، و قد أعذر من أنذر والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، وإنما أريد لكم النجاة وليس الدمار فإن كذبتم فسوف يكون لزاماً في أجله المُسمى، وأرجو من الله أن تدرك الشمس القمر في أول ميلاد هلال شهر رمضان 1428 ويجعل ذلك الإدراك تعلموه علم اليقين لعلكم تتقون، وقد أدركته ثلاث مرات ولم توقنوا بأن الشمس أدركت القمر فإذا شاء الله فسوف تدركه للمرة الرابعة إنه هو السميع العليم، وقد لا يبلُغ بعضكم رمضان فيهلك في شعبان وأنتم عن آيات ربكم معرضون.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وكفى بالله شهيداً..
والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط ــــــــــ المستقيم.
الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن العظيم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.

الخميس، 28 نوفمبر 2019

مزيدٌ من البيان للاحتياط من مصائب الفيضان من آيات عذاب الطوفان في محكم القرآن كل يومٍ هو في شأن ..

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
01 - ربيع الثاني - 1441 هـ
28 - 11 - 2019 مـ
06:52 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

مزيدٌ من البيان للاحتياط من مصائب الفيضان من آيات عذاب الطوفان 
في محكم القرآن كل يومٍ هو في شأن ..

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، بالنسبة لتخزين القمح وحبوب الإدامات - غير المعلبات - وذلك في حال وقوع فيضان في أيّ مدن الدول فحتماً تُغلق أفران المخابز والسوبرماركات والبقايل، فهنا مشكلة كون أصحاب المدن يشتري أغلبهم طعامه وآل بيته كلّ يومٍ بيومه، ولكنه وأهل بيته لن يستطيعوا تحمّل الجوع لمدة أسبوعٍ أو أكثر من ذلك، ففي حالة وقوع الفيضان ولديه قمح وحبيبات الإدامات وغيرها أي ما يكفيه هو وأهل بيته شهراً أو أكثر؛ وحتى يعطي جيرانه.
وليس أن الفيضانات سوف تظلّ متواصلةً على نفس المنطقة أشهراً فهذا يعني غرقٌ تامٌ، إلا من شاء الله أن يغرقهم فلن ينفعهم التخزين ولا الفرار من الموت إلى القصور المشيدة أو الجبال؛ بل ينفعهم الدعاء والاستغفار. وحين وقوع العذاب وظنّوا أنه أُحيط بهم وأن نعمة الله قد تحوّلت إلى نقمة بسبب عدم شكرهم لربهم فإذا دعوا الله مخلصين له الدين في الدعاء وحده لا شريك له فحتماً يجيبهم الله ولو كانوا كافرين، فيُسكن الفيضان والريح والإعصار فينجّيهم لعلهم يشكرون، حتى ولو كانوا كافرين في البحر وجرين بهم بريحٍ طيبةٍ وفرحوا بها ولم يحمدوا الله ويشكروه فضله كونه لو يُسكن الريح تماماً لظللنَ سفنهم الشراعيّة القديمة رواكدَ على ظهره أي ظهر البحر دون مواصلة السفر، ولكن برحمته يسوقهم بريحٍ طيبةٍ فيفرحون بها كونها منطلقةً بهم الفلكُ مسرعةً وبسلام، حتى إذا لم يسمع الله شكرهم لربهم وإقامة ذكره فمن ثم يرفع درجة الريح الطيبة المتوسطة إلى ريحٍ قاصفٍ، 
{وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}صدق الله العظيم [يونس:22].
فمن ثم يُهدِئ عذابه الأدنى فيُنزل درجة سرعة الريح إلى ريحٍ طيبةٍ لتسيير سفنَهم في البحر حتى يوصلهم إلى جانب البرّ، ثم يعودون إلى الشرك بالله وكأنّ الريح القاصف عادت إلى ريحٍ طيبةٍ صدفةً! فهل أمِنوا أن يخسِف الله بهم جانب البرّ أم أمِنوا أن يمكر بهم في سفرٍ بحريّ فيُرسل عليهم قاصفاً بحريّاً فيغرقهم؟{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّـهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٩٩﴾} 
صدق الله العظيم [الأعراف]؛
كما يعتقد المشركون والظالمون الملحدون اليوم، أفلا يعلمون أنّ الذي مسيطرٌ على الريح والبحر والبرّ والجبال والسماء 

وما فيهما أنه الله،أم أن الطبيعة فوضى خبطَ عشواء من تصيب من غير ظلمٍ؟ ولذلك قال الله تعالى:
{أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾} [الطور].
{أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴿٣٧﴾} [الطور].
صـــدق الله العظيــم .
ولذلك نحذر المسلمين من تسمية أنواع العذاب الأدنى من مختلف الكوارث بتسمية الملحدين بقولهم ( كوارث طبيعية )، هيهات هيهات وربّ الأرض والسموات إنها مأمورةٌ بوحيٍ من الله أن تفعل ما تفعل بعباده المعرضين، ولكن مشكلتهم كثيراً منهم لا تزال مشكلة المشركين؛ نسوا بأنهم دعوا الله وحده وكشف عنهم عذابه لعلهم يشكرون، ولكن أكثر الناس لا يشكرون! 

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين أخوكم الامام المهديّ ناصر محمد اليماني .

ملاحظة : البيان منقولٌ عن طريق الأنصاري المكرم عبد الجبار.

الاثنين، 25 نوفمبر 2019

هذه مسيرة الإمام المهدي ناصر محمد الدعوية، فادخلوا يا معشر صنّاع القرار ومفتي الديار في كلّ الأقطار المتحاربين في السلم كافةً طاعةً لأمر الله ..

الإمام ناصر محمد اليماني
28 - ربيع الأول - 1441 هـ
25 - 11 - 2019 مـ
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

هذه مسيرة الإمام المهدي ناصر محمد الدعوية، فادخلوا يا معشر صنّاع القرار 

ومفتي الديار في كلّ الأقطار المتحاربين في السلم كافةً طاعةً لأمر الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وعلى كل من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
وكلّاً جعل الله له منسكاً، فهناك بيتٌ معمورٌ ظاهر الأرض ليلاً ونهاراً لا يخلو منه الذكر والصلاة والطواف ليلاً ونهاراً على مدار أربع وعشرين ساعة كونه منسك حجٍ، وهو أوّل بيتٍ وُضع للناس للحجّ الذي بشِعب بكة أحد شِعاب مكة المكرمة، بناه رسول الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهم الصلاة والسلام.
ويوجد منسَكٌ آخر إلى الجنوب بناه نبيّ الله إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم وذلكم ذو القرنين؛ كونهم حين عرضوا عليه خراجاً سنويّاً إلى زمنٍ معين مقابل أن يجعل سدّاً بينهم وبين المفسدين في الأرض النفقيّة الظالمين لعالمها الضعفاء فرفض نبيّ الله إبراهيم بن إسماعيل أي ذو القرنين أي العمرين. والمهم.. فبسبب ما شاهدوا من أنه ليس طمّاعاً لمالهم وقال: {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} صدق الله العظيم [الكهف:95]، أي خيرٌ لي عند ربي أن أعمله خالصاً لوجه الله دونما مقابل أجرة عمله منكم. وبسبب عدالته وكراهيته لظلم عباد الله المستضعفين فبعد بناء السدّ طلبوا منه أن يكون ملكاً عليهم ويحكم بما أنزل الله بالعدل، فمكث هناك وبنى لهم منسكاً ليقيموا مناسك الحجّ إلى بيت الله.ومنهم عالَم الجنّ الصالحون وقومٌ آخرون، ولا يزال من ذريّة النبيّ العربيّ وذريّة أقوامٍ آخرين من جنوده لا تزال ذرياتهم إلى جنوب سدّ ذى القرنين في الأرض النفقيّة، فقبل بعث محمدٍ رسول الله من الجنّ مسلمون، ولذلك قالوا:  {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ} [الجن:14]؛ أي قبل بعث محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنهم كانوا متمسكين بالتوراة وآخرون بالزبور كتاب داوود وسليمان ولكن تمّ تحريف الزبور كما حرّف شياطين البشر التوراة وأدخلوهم في الإشراك، وكانوا يُصدّقونهم كونهم ظنّوا أن لن تقول شياطين الجنّ والإنس على الله كذباً.
وبالنسبة للمسيح عيسى ابن مريم الحقّ لا يعلمون عنه شيئاً إلا أنه كان يقول سفيهُهم على الله شططاَ؛ الملك هاروت وقبيله ماروت أحدهم الله والآخر ابن الله، سبحانه وتعالى علواً كبيراً! ذلك حتى تصبح عقيدة النصارى الضالين والمُتنصرين من المغضوب عليهم من اليهود الذين يُظهرون الإيمان بالمسيح عيسى ابن مريم تصدية ونفاقاً ثم يقولون عنه ما لم يقل وحرّفوا الإنجيل.
 وتلك خطة الشيطان الرجيم إبليس المسيح الكذّاب الذي يريد أن يقول إنه الله ربّ العالمين وقبيله ابن الله يسوع المسيح؛ أي ابن المسيح الذي يريد أن يقول إنه الله، وبذلك يصبح المسلمون وعقيدتهم على باطل كونهم يعتقدون أن رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله وليس أن الله هو المسيح عيسى ابن مريم كما يعتقد المُتنصرون في دين النصارى من اليهود وليس كما يعتقد ذريات الحواريين الضالّون أن المسيح عيسى ليس الله ولكنه ابن الله.وتمت خطة إبليس على الحبلين في الأرض النفقيّة أنه الله المسيح عيسى وابنه يسوع المسيح وهو الملك ماروت، وكلاهما في جنة بابل شمال سدّ ذي القرنين، 
 ولذلك قال تعالى يا بني آدم لا يفتنكم الشيطان وقبيله:
 {يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ 
مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٧﴾} [الأعراف]، 
كون قبيله من تمت تسميته يسوع المسيح أي يسوع ابن المسيح الله، سبحان الله عمّا يفترون وتعالى علواً كبيراً!ألا والله الذي لا إله غيره لولا بعث الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بعلم كتاب الله القرآن العظيم لاتّبعتم الشيطان يا معشرالمسلمين جميعاً
إلا قليلاً،فلا يزال لدينا الكثير من العلم منتظرين استجابة مفتي الأقطار لحوارالمهدي المنتظر ناصر محمد في طاولة الحوار العالميّة 
(موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية)، 
 التي لا يسعني وإيّاهم سواها لحوار المهديّ المنتظَر ناصر محمد في عصر الحوار من قبل الظهور ومن بعد الاقتناع والاتّباع بسبب قوة سلطان علم البيان الحقّ من القرآن العظيم؛ فمن بعد ذلك يظهر المهديّ المنتظر للبيعة العامة، وليس أن البيعة من قبل الاقتناع والاتباع كما تعتقدون أنه يظهر لكم للبيعة بين الركن والمقام في المسجد الحرام من قبل الحوار والتصديق تبايعونه! أفلا تعقلون؟ بل الإمام المهدي ناصر محمد له دعوةٌ عالميّةٌ عبر وسيلةٍ عالميّة ويقيم على كافة علماء الأمّة وعامتهم الحجّة بسلطان العلم فيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فيذوب تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة فيعيدهم إلى منهاج النبوة الأولى على كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ إخواناً، عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودةً وكان الله قديراً.
ولكن كما يبدو لي أن ذلك لن يحدث الا بآيات عذابٍ تترى، فيا لكثر ما يُريني الله في منامي ونفس الشيء في محكم كتابه؛ ومنها فياضانات بماءٍ منهمرٍ هنا وهناك، وجبال كسف ثلجيّة تصلكم شظايا قاتلة لمن أصابته، وصواعق، وغرق، والريح العقيم تجعل ما على الأرض من زراعتها وحدائقها صعيداً جرزاً أي يابساً فتتعرى أرضكم من لباسها، فمنها بسبب الريح العقيم ذات برد الصِّر الشديد تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر، وكذلك إعصارٌ فيه نارُ قصير المدى فمهمته فقط يقبس غاباتكم وبمجرد ما تشتعل يتحول إلى ريح لشَبّها وليزيد سعيرها وتسييرها، وزلازل تخرُّ - على ما يشاء الله منكم - السقفُ المرفوع لبيوتكم، وصواعق، وغرق؛ يدرككم الغرق ولو كنتم في بروجٍ مشيدةٍ مرتفعةٍ، وتَفَجّر سدودٍ، وأيامٍ نحسات سودٍ، وقنابل نيزكيّة لشياطين البشر في أمريكا أكبرها حجماً وأشدّها فتكاً، وينجي المؤمنين برحمته بقدرة معجزته فالله لا يجازي الا الكفور بذكره أوالمعرضين عن ذكره كما يعلمه زعماء العرب ومفتوهم وعلماؤهم ويصرون مستكبرين كأنهم لم يسمعوا آيات الله المبيّنات المفصّلات للقرآن العظيم تفصيلاً وهم يقرأوون البيانات ليلاً ونهاراً،
 وجعلنا لكثيرٍ من مفتي الديار الاسلاميّة قسماً خاصاً في واجهة موقعنا وذلك حتى تعلم شعوبهم أن كل مفتي من كل بلدٍ إسلاميٍّ عربيّ أو أعجميٍ إلا وهو يعلم بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، ومطَّلعٌ على بياناتي كافة مراجع مفتي الديار العربيّة في مختلف الأقطار، ولكنهم يرون أنه حقاً لا قِبَل لهم بسلطان علم البيان للقرآن العظيم كونهم وجدوا أن ناصر محمد اليماني لا يأخذ الآية ويفسّرها من عند نفسه حسب هواه؛ بل يُبين القرآن بالقرآن ويفصّله تفصيلاً، فلا يستطيعون سبيلاً بإقامة الحجّة عليه ولو اجتمعوا له لحواره لإقامة الحجّة عليه حتى في مسألةٍ واحدةٍ لما استطاعوا، فكيف يغلبون الإنسان الذي معلمه الرحمن البيان الحقّ للقرآن بالقرآن؟
 هيهات هيهات ورب الأرض والسماوات لأستنبط لهم من كلام الله في الآيات البيّنات والآيات المبيّنات للآيات المتشابهات ونفصّله تفصيلاً بما تذهل منه عقولهم وتسلّم تسليماً فتكون مع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وتقول لهم عقولهم إنكم أنتم الظالمون يا من لا تعلمون كيف تميّزون المهدي المنتظَر الحقّ ناصرَ محمدٍ من بين المهديين الكاذبين الذي تلبستهم مسوسٌ فأعلن كلٌّ منهم أنه المهديّ المنتظَر وتكلمُكم بألسنتهم لتتويهكم عن الإمام المهدي ناصر محمد، ولكنّ لله الحجة البالغة؛ بل الإمام المهدي ناصر محمد يؤتيه الله علم الكتاب وذلك حتى لا يجادله أحدٌ من علماء الناس وعامتهم من القرآن إلا هيمن عليه الإمام المهدي ناصر محمد بسلطان علم البيان الحقّ للقرآن حتى يجعل كل عالِم أو من عامة الناس القارئون أو المستمعون بين خيارين اثنين إما يؤمن بالقرآن أو يُعرض عنه وهو يعلم أنه الحقّ من ربه كما أعرضت عنه شياطين البشر من اليهود وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم ورفضوا الاحتكام إليه برغم أنه يقصّ على بني إسرائيل في كثير ما كانوا فيه يختلفون، فأعرض عنه أحبار يهودٍ وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم، كما أعرض عنه كثيرٌ من علماء المسلمين وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم.
وكذلك مفتي كلّ دولةٍ عربيةٍ ملتزمٌ الصمت لربما خوفاً من ملوكهم ورؤسائهم! أفلا يعلمون أنهم لو يهدون ملوكهم ورؤساءهم لجعلوهم من الشاكرين ثم يزيد الله ملوكهم ورؤساءهم وساداتهم عزاً إلى عزّهم وقوةً إلى قوتهم؟ ما لكم كيف تحكمون؟ ولم يبعث الله المهدي المنتظر لينزع منكم ملككم؛ بل خليفة الله على العالمين كافةً فمن صدّق به في عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين بعذابٍ أليمٍ فأولئك لن يعذبهم الله ولن يستبدل أحداً منهم في الحكم ثم يزيده الله عزّاً إلى عزّه وقوةً إلى قوته، وأما من أبى داعي المهديّ المنتظَر ناصر محمد للاحتكام إلى الذكر كتاب الله القرآن العظيم فمن يجره من عذاب يومٍ عقيمٍ قبل يوم القيامة بحسب أيامكم؟ فأين تذهبون من عذاب الدخان المبين وعذاب البحر المسجور والزلازل وعذاب الصواعق وأحجار من جبالٍ من بردٍ وقنابل نيزكيّة ذكية تدور حول أرضكم؛ أحجاراً وصخوراً متفاوتةً في الأحجام وأكبرها حجماً هدية من الله لترامب وأوليائه من شياطين البشر بتوقيت الظلّ بميقات عاصمة الخلافة الإسلاميّة صنعاء وميقات أذان الفجر بتوقيت مكة المكرمة، وفي يومٍ ما في هذا التوقيت سوف يضرب كوكيب العذاب ولاية أمريكية سند شياطين البشر من إسرائيل، فما أعظم موجته الضاربة ألوفَ الكيلو مترات! وينجّي الله المسلمين التائبين برحمته والذين اتّبعوا الحقّ من ربهم من النصارى واليهود المسالمين، وأما شياطين البشر المؤمنين الموقنين أن هذا القرآن كتاب الله ربّ العالمين المحفوظ من التحريف فأغضبتهم دعوة الاحتكام إليه؛ أولئك رفضوا أن يكون الله حكماً بينهم، فهل على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا أن يحكم بينهم بما أنزل الله؟
فتلك مسيرة الإمام المهدي ناصر محمد الدعوية فادخلوا يا معشر صنّاع القرار ومفتي الديار في كلّ الأقطار المتحاربين في السلم كافةً طاعةً لأمر الله وليس هذا أمري بل أمر الله إليكم بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور في بعث الامام المهدي ناصر محمد في عصر الحوار من قبل الظهور، ولا تتبعوا خطوات الشيطان ترامب ورسله فوالله ثم والله ثم والله إنه لا يبعثهم لتحقيق السلام بينكم؛ بل كلما أوشكت ان تسكن نار الحرب بينكم وتبقى فقط في الأطراف تجدونه يبعث مبعوثاً من قبله لتحقيق السلام بينكم كذباً؛ بل بشروطٍ يجبركم على رفض مبادرة رسوله، ثم تؤجج الحرب تأجيجاً من بعد أن كادت تنطفئ؛ بل الشيطان ترامب عدوٌّ لكم لا يريد تحقيق السلام بينكم فذروا خطواته بما يسمّيها خارطة الطريق؛ بل هي خارطة الطريق لإضعافكم بعضكم بعضاً ثم يجهز عليكم يريد أن يستولي على كراسيكم وذبح شعوبكم واستبدالهم بشعبٍ صهيوني لا يَرقبون في مؤمن إلّاً ولا ذمّة لئن أظهرهم الله عليكم.
ويا معشر جيش غزة المكرمة حول المسجد الأقصى،
 فهل تنتظرون محاصرتكم من قبل الجيش الصهيوني ليس إلا من ناحية أمنيّة؟ بل يريدون إضعافكم وإنهاءكم ثم يسحقونكم سحقاً ويدمرون دياركم وديار كلّ فلسطيني فوق رؤوسهم سواء عليهم نفروا معكم أم لم ينفروا، فكونوا جيش المؤمنين لتحرير فلسطين، وذروا المسميات كحركة فتح وحماس والجهاد حتى لا تتفرقوا فتفشلوا فتذهب ريحكم فلا خيار لكم يا أهل فلسطين إلا القتال كون العدو الصهيوني يريد أن يدمّر بيوتكم فوق رؤوسكم ولو لم تقاتلوه فلن يزده ذلك إلا عتوّاً ونفوراً، فانفروا خفافاً وثقالاً أي شباباً وشيباً لطرد الجيش الصهيوني من حصار غزة، واجعلوا الشمس وراء ظهوركم والعدو أمامكم في ساعة القتال، وتوكلوا على الله إن كنتم مؤمنين فلا تخالفوا أمري، وسوف يورثكم الله كافة آلياتهم فتستقووا بها كونهم سوف يولّونكم الأدبار إلى وراء الجدار وإلى قرى محصنةٍ ولن تُحصنهم من عذاب الله، فلا عذر لكم يا أهل فلسطين كونكم في فلسطين يغبطكم كلّ مجاهدٍ قلبه حيّ، وإن إبيتم فسوف يسحقكم الصهاينة ويتبروا بالطيران ما علوا في سماء دياركم تتبيراً. إذاً النفير خير لكم بدلا، وإن مُتم متم شهداء وليس موت الجبناء في ديارهم، ولا تتمنوا الموت بحجّة الشهادة، ولا تفرّوا من الموت، وما كان لنفسٍ أن تموت إلا بإذن الله، وتمنّوا من ربكم أن ينصركم نصراً عزيزاً مقتدراً كون بقاؤكم على قيد الحياة فيه نصرٌ للإسلام والمسلمين لإتمام نور الله للعالمين.
 اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد..
وسبق بأن أنذرناكم منذ عام ألفين وخمسة وستة وسبعة أنه كلما اقترب من أرضكم كوكب العذاب سقر بما تسمّونه نيبيرو بأن مؤشر ما تسمونه بالكوارث الطبيعية سوف يرتفع أكثر، كلما اقترب ارتفع عذاب الله الأدنى أكبر وأكبر جواً وبحراً وبراً، وذلك حتى يأخذكم من مكانٍ قريبٍ ليلة مروره إن لم يُحدث لكم العذاب الأدنى ذكراً فترجعون إلى الله وتحتكمون إلى كتابه القرآن العظيم، وأن لعنة الله على الكاذبين، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد. فإن أبيتم فارتقبوا إني معكم رقيب،
وسلامٌ على المرسلين وعلى كل من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.. 
عبد الله وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .