الخميس، 28 نوفمبر 2019

مزيدٌ من البيان للاحتياط من مصائب الفيضان من آيات عذاب الطوفان في محكم القرآن كل يومٍ هو في شأن ..

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
01 - ربيع الثاني - 1441 هـ
28 - 11 - 2019 مـ
06:52 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

مزيدٌ من البيان للاحتياط من مصائب الفيضان من آيات عذاب الطوفان 
في محكم القرآن كل يومٍ هو في شأن ..

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، بالنسبة لتخزين القمح وحبوب الإدامات - غير المعلبات - وذلك في حال وقوع فيضان في أيّ مدن الدول فحتماً تُغلق أفران المخابز والسوبرماركات والبقايل، فهنا مشكلة كون أصحاب المدن يشتري أغلبهم طعامه وآل بيته كلّ يومٍ بيومه، ولكنه وأهل بيته لن يستطيعوا تحمّل الجوع لمدة أسبوعٍ أو أكثر من ذلك، ففي حالة وقوع الفيضان ولديه قمح وحبيبات الإدامات وغيرها أي ما يكفيه هو وأهل بيته شهراً أو أكثر؛ وحتى يعطي جيرانه.
وليس أن الفيضانات سوف تظلّ متواصلةً على نفس المنطقة أشهراً فهذا يعني غرقٌ تامٌ، إلا من شاء الله أن يغرقهم فلن ينفعهم التخزين ولا الفرار من الموت إلى القصور المشيدة أو الجبال؛ بل ينفعهم الدعاء والاستغفار. وحين وقوع العذاب وظنّوا أنه أُحيط بهم وأن نعمة الله قد تحوّلت إلى نقمة بسبب عدم شكرهم لربهم فإذا دعوا الله مخلصين له الدين في الدعاء وحده لا شريك له فحتماً يجيبهم الله ولو كانوا كافرين، فيُسكن الفيضان والريح والإعصار فينجّيهم لعلهم يشكرون، حتى ولو كانوا كافرين في البحر وجرين بهم بريحٍ طيبةٍ وفرحوا بها ولم يحمدوا الله ويشكروه فضله كونه لو يُسكن الريح تماماً لظللنَ سفنهم الشراعيّة القديمة رواكدَ على ظهره أي ظهر البحر دون مواصلة السفر، ولكن برحمته يسوقهم بريحٍ طيبةٍ فيفرحون بها كونها منطلقةً بهم الفلكُ مسرعةً وبسلام، حتى إذا لم يسمع الله شكرهم لربهم وإقامة ذكره فمن ثم يرفع درجة الريح الطيبة المتوسطة إلى ريحٍ قاصفٍ، 
{وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}صدق الله العظيم [يونس:22].
فمن ثم يُهدِئ عذابه الأدنى فيُنزل درجة سرعة الريح إلى ريحٍ طيبةٍ لتسيير سفنَهم في البحر حتى يوصلهم إلى جانب البرّ، ثم يعودون إلى الشرك بالله وكأنّ الريح القاصف عادت إلى ريحٍ طيبةٍ صدفةً! فهل أمِنوا أن يخسِف الله بهم جانب البرّ أم أمِنوا أن يمكر بهم في سفرٍ بحريّ فيُرسل عليهم قاصفاً بحريّاً فيغرقهم؟{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّـهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٩٩﴾} 
صدق الله العظيم [الأعراف]؛
كما يعتقد المشركون والظالمون الملحدون اليوم، أفلا يعلمون أنّ الذي مسيطرٌ على الريح والبحر والبرّ والجبال والسماء 

وما فيهما أنه الله،أم أن الطبيعة فوضى خبطَ عشواء من تصيب من غير ظلمٍ؟ ولذلك قال الله تعالى:
{أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾} [الطور].
{أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴿٣٧﴾} [الطور].
صـــدق الله العظيــم .
ولذلك نحذر المسلمين من تسمية أنواع العذاب الأدنى من مختلف الكوارث بتسمية الملحدين بقولهم ( كوارث طبيعية )، هيهات هيهات وربّ الأرض والسموات إنها مأمورةٌ بوحيٍ من الله أن تفعل ما تفعل بعباده المعرضين، ولكن مشكلتهم كثيراً منهم لا تزال مشكلة المشركين؛ نسوا بأنهم دعوا الله وحده وكشف عنهم عذابه لعلهم يشكرون، ولكن أكثر الناس لا يشكرون! 

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين أخوكم الامام المهديّ ناصر محمد اليماني .

ملاحظة : البيان منقولٌ عن طريق الأنصاري المكرم عبد الجبار.

الاثنين، 25 نوفمبر 2019

هذه مسيرة الإمام المهدي ناصر محمد الدعوية، فادخلوا يا معشر صنّاع القرار ومفتي الديار في كلّ الأقطار المتحاربين في السلم كافةً طاعةً لأمر الله ..

الإمام ناصر محمد اليماني
28 - ربيع الأول - 1441 هـ
25 - 11 - 2019 مـ
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

هذه مسيرة الإمام المهدي ناصر محمد الدعوية، فادخلوا يا معشر صنّاع القرار 

ومفتي الديار في كلّ الأقطار المتحاربين في السلم كافةً طاعةً لأمر الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وعلى كل من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
وكلّاً جعل الله له منسكاً، فهناك بيتٌ معمورٌ ظاهر الأرض ليلاً ونهاراً لا يخلو منه الذكر والصلاة والطواف ليلاً ونهاراً على مدار أربع وعشرين ساعة كونه منسك حجٍ، وهو أوّل بيتٍ وُضع للناس للحجّ الذي بشِعب بكة أحد شِعاب مكة المكرمة، بناه رسول الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهم الصلاة والسلام.
ويوجد منسَكٌ آخر إلى الجنوب بناه نبيّ الله إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم وذلكم ذو القرنين؛ كونهم حين عرضوا عليه خراجاً سنويّاً إلى زمنٍ معين مقابل أن يجعل سدّاً بينهم وبين المفسدين في الأرض النفقيّة الظالمين لعالمها الضعفاء فرفض نبيّ الله إبراهيم بن إسماعيل أي ذو القرنين أي العمرين. والمهم.. فبسبب ما شاهدوا من أنه ليس طمّاعاً لمالهم وقال: {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} صدق الله العظيم [الكهف:95]، أي خيرٌ لي عند ربي أن أعمله خالصاً لوجه الله دونما مقابل أجرة عمله منكم. وبسبب عدالته وكراهيته لظلم عباد الله المستضعفين فبعد بناء السدّ طلبوا منه أن يكون ملكاً عليهم ويحكم بما أنزل الله بالعدل، فمكث هناك وبنى لهم منسكاً ليقيموا مناسك الحجّ إلى بيت الله.ومنهم عالَم الجنّ الصالحون وقومٌ آخرون، ولا يزال من ذريّة النبيّ العربيّ وذريّة أقوامٍ آخرين من جنوده لا تزال ذرياتهم إلى جنوب سدّ ذى القرنين في الأرض النفقيّة، فقبل بعث محمدٍ رسول الله من الجنّ مسلمون، ولذلك قالوا:  {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ} [الجن:14]؛ أي قبل بعث محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنهم كانوا متمسكين بالتوراة وآخرون بالزبور كتاب داوود وسليمان ولكن تمّ تحريف الزبور كما حرّف شياطين البشر التوراة وأدخلوهم في الإشراك، وكانوا يُصدّقونهم كونهم ظنّوا أن لن تقول شياطين الجنّ والإنس على الله كذباً.
وبالنسبة للمسيح عيسى ابن مريم الحقّ لا يعلمون عنه شيئاً إلا أنه كان يقول سفيهُهم على الله شططاَ؛ الملك هاروت وقبيله ماروت أحدهم الله والآخر ابن الله، سبحانه وتعالى علواً كبيراً! ذلك حتى تصبح عقيدة النصارى الضالين والمُتنصرين من المغضوب عليهم من اليهود الذين يُظهرون الإيمان بالمسيح عيسى ابن مريم تصدية ونفاقاً ثم يقولون عنه ما لم يقل وحرّفوا الإنجيل.
 وتلك خطة الشيطان الرجيم إبليس المسيح الكذّاب الذي يريد أن يقول إنه الله ربّ العالمين وقبيله ابن الله يسوع المسيح؛ أي ابن المسيح الذي يريد أن يقول إنه الله، وبذلك يصبح المسلمون وعقيدتهم على باطل كونهم يعتقدون أن رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله وليس أن الله هو المسيح عيسى ابن مريم كما يعتقد المُتنصرون في دين النصارى من اليهود وليس كما يعتقد ذريات الحواريين الضالّون أن المسيح عيسى ليس الله ولكنه ابن الله.وتمت خطة إبليس على الحبلين في الأرض النفقيّة أنه الله المسيح عيسى وابنه يسوع المسيح وهو الملك ماروت، وكلاهما في جنة بابل شمال سدّ ذي القرنين، 
 ولذلك قال تعالى يا بني آدم لا يفتنكم الشيطان وقبيله:
 {يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ 
مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٧﴾} [الأعراف]، 
كون قبيله من تمت تسميته يسوع المسيح أي يسوع ابن المسيح الله، سبحان الله عمّا يفترون وتعالى علواً كبيراً!ألا والله الذي لا إله غيره لولا بعث الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بعلم كتاب الله القرآن العظيم لاتّبعتم الشيطان يا معشرالمسلمين جميعاً
إلا قليلاً،فلا يزال لدينا الكثير من العلم منتظرين استجابة مفتي الأقطار لحوارالمهدي المنتظر ناصر محمد في طاولة الحوار العالميّة 
(موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية)، 
 التي لا يسعني وإيّاهم سواها لحوار المهديّ المنتظَر ناصر محمد في عصر الحوار من قبل الظهور ومن بعد الاقتناع والاتّباع بسبب قوة سلطان علم البيان الحقّ من القرآن العظيم؛ فمن بعد ذلك يظهر المهديّ المنتظر للبيعة العامة، وليس أن البيعة من قبل الاقتناع والاتباع كما تعتقدون أنه يظهر لكم للبيعة بين الركن والمقام في المسجد الحرام من قبل الحوار والتصديق تبايعونه! أفلا تعقلون؟ بل الإمام المهدي ناصر محمد له دعوةٌ عالميّةٌ عبر وسيلةٍ عالميّة ويقيم على كافة علماء الأمّة وعامتهم الحجّة بسلطان العلم فيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فيذوب تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة فيعيدهم إلى منهاج النبوة الأولى على كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ إخواناً، عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودةً وكان الله قديراً.
ولكن كما يبدو لي أن ذلك لن يحدث الا بآيات عذابٍ تترى، فيا لكثر ما يُريني الله في منامي ونفس الشيء في محكم كتابه؛ ومنها فياضانات بماءٍ منهمرٍ هنا وهناك، وجبال كسف ثلجيّة تصلكم شظايا قاتلة لمن أصابته، وصواعق، وغرق، والريح العقيم تجعل ما على الأرض من زراعتها وحدائقها صعيداً جرزاً أي يابساً فتتعرى أرضكم من لباسها، فمنها بسبب الريح العقيم ذات برد الصِّر الشديد تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر، وكذلك إعصارٌ فيه نارُ قصير المدى فمهمته فقط يقبس غاباتكم وبمجرد ما تشتعل يتحول إلى ريح لشَبّها وليزيد سعيرها وتسييرها، وزلازل تخرُّ - على ما يشاء الله منكم - السقفُ المرفوع لبيوتكم، وصواعق، وغرق؛ يدرككم الغرق ولو كنتم في بروجٍ مشيدةٍ مرتفعةٍ، وتَفَجّر سدودٍ، وأيامٍ نحسات سودٍ، وقنابل نيزكيّة لشياطين البشر في أمريكا أكبرها حجماً وأشدّها فتكاً، وينجي المؤمنين برحمته بقدرة معجزته فالله لا يجازي الا الكفور بذكره أوالمعرضين عن ذكره كما يعلمه زعماء العرب ومفتوهم وعلماؤهم ويصرون مستكبرين كأنهم لم يسمعوا آيات الله المبيّنات المفصّلات للقرآن العظيم تفصيلاً وهم يقرأوون البيانات ليلاً ونهاراً،
 وجعلنا لكثيرٍ من مفتي الديار الاسلاميّة قسماً خاصاً في واجهة موقعنا وذلك حتى تعلم شعوبهم أن كل مفتي من كل بلدٍ إسلاميٍّ عربيّ أو أعجميٍ إلا وهو يعلم بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، ومطَّلعٌ على بياناتي كافة مراجع مفتي الديار العربيّة في مختلف الأقطار، ولكنهم يرون أنه حقاً لا قِبَل لهم بسلطان علم البيان للقرآن العظيم كونهم وجدوا أن ناصر محمد اليماني لا يأخذ الآية ويفسّرها من عند نفسه حسب هواه؛ بل يُبين القرآن بالقرآن ويفصّله تفصيلاً، فلا يستطيعون سبيلاً بإقامة الحجّة عليه ولو اجتمعوا له لحواره لإقامة الحجّة عليه حتى في مسألةٍ واحدةٍ لما استطاعوا، فكيف يغلبون الإنسان الذي معلمه الرحمن البيان الحقّ للقرآن بالقرآن؟
 هيهات هيهات ورب الأرض والسماوات لأستنبط لهم من كلام الله في الآيات البيّنات والآيات المبيّنات للآيات المتشابهات ونفصّله تفصيلاً بما تذهل منه عقولهم وتسلّم تسليماً فتكون مع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وتقول لهم عقولهم إنكم أنتم الظالمون يا من لا تعلمون كيف تميّزون المهدي المنتظَر الحقّ ناصرَ محمدٍ من بين المهديين الكاذبين الذي تلبستهم مسوسٌ فأعلن كلٌّ منهم أنه المهديّ المنتظَر وتكلمُكم بألسنتهم لتتويهكم عن الإمام المهدي ناصر محمد، ولكنّ لله الحجة البالغة؛ بل الإمام المهدي ناصر محمد يؤتيه الله علم الكتاب وذلك حتى لا يجادله أحدٌ من علماء الناس وعامتهم من القرآن إلا هيمن عليه الإمام المهدي ناصر محمد بسلطان علم البيان الحقّ للقرآن حتى يجعل كل عالِم أو من عامة الناس القارئون أو المستمعون بين خيارين اثنين إما يؤمن بالقرآن أو يُعرض عنه وهو يعلم أنه الحقّ من ربه كما أعرضت عنه شياطين البشر من اليهود وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم ورفضوا الاحتكام إليه برغم أنه يقصّ على بني إسرائيل في كثير ما كانوا فيه يختلفون، فأعرض عنه أحبار يهودٍ وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم، كما أعرض عنه كثيرٌ من علماء المسلمين وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم.
وكذلك مفتي كلّ دولةٍ عربيةٍ ملتزمٌ الصمت لربما خوفاً من ملوكهم ورؤسائهم! أفلا يعلمون أنهم لو يهدون ملوكهم ورؤساءهم لجعلوهم من الشاكرين ثم يزيد الله ملوكهم ورؤساءهم وساداتهم عزاً إلى عزّهم وقوةً إلى قوتهم؟ ما لكم كيف تحكمون؟ ولم يبعث الله المهدي المنتظر لينزع منكم ملككم؛ بل خليفة الله على العالمين كافةً فمن صدّق به في عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين بعذابٍ أليمٍ فأولئك لن يعذبهم الله ولن يستبدل أحداً منهم في الحكم ثم يزيده الله عزّاً إلى عزّه وقوةً إلى قوته، وأما من أبى داعي المهديّ المنتظَر ناصر محمد للاحتكام إلى الذكر كتاب الله القرآن العظيم فمن يجره من عذاب يومٍ عقيمٍ قبل يوم القيامة بحسب أيامكم؟ فأين تذهبون من عذاب الدخان المبين وعذاب البحر المسجور والزلازل وعذاب الصواعق وأحجار من جبالٍ من بردٍ وقنابل نيزكيّة ذكية تدور حول أرضكم؛ أحجاراً وصخوراً متفاوتةً في الأحجام وأكبرها حجماً هدية من الله لترامب وأوليائه من شياطين البشر بتوقيت الظلّ بميقات عاصمة الخلافة الإسلاميّة صنعاء وميقات أذان الفجر بتوقيت مكة المكرمة، وفي يومٍ ما في هذا التوقيت سوف يضرب كوكيب العذاب ولاية أمريكية سند شياطين البشر من إسرائيل، فما أعظم موجته الضاربة ألوفَ الكيلو مترات! وينجّي الله المسلمين التائبين برحمته والذين اتّبعوا الحقّ من ربهم من النصارى واليهود المسالمين، وأما شياطين البشر المؤمنين الموقنين أن هذا القرآن كتاب الله ربّ العالمين المحفوظ من التحريف فأغضبتهم دعوة الاحتكام إليه؛ أولئك رفضوا أن يكون الله حكماً بينهم، فهل على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا أن يحكم بينهم بما أنزل الله؟
فتلك مسيرة الإمام المهدي ناصر محمد الدعوية فادخلوا يا معشر صنّاع القرار ومفتي الديار في كلّ الأقطار المتحاربين في السلم كافةً طاعةً لأمر الله وليس هذا أمري بل أمر الله إليكم بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور في بعث الامام المهدي ناصر محمد في عصر الحوار من قبل الظهور، ولا تتبعوا خطوات الشيطان ترامب ورسله فوالله ثم والله ثم والله إنه لا يبعثهم لتحقيق السلام بينكم؛ بل كلما أوشكت ان تسكن نار الحرب بينكم وتبقى فقط في الأطراف تجدونه يبعث مبعوثاً من قبله لتحقيق السلام بينكم كذباً؛ بل بشروطٍ يجبركم على رفض مبادرة رسوله، ثم تؤجج الحرب تأجيجاً من بعد أن كادت تنطفئ؛ بل الشيطان ترامب عدوٌّ لكم لا يريد تحقيق السلام بينكم فذروا خطواته بما يسمّيها خارطة الطريق؛ بل هي خارطة الطريق لإضعافكم بعضكم بعضاً ثم يجهز عليكم يريد أن يستولي على كراسيكم وذبح شعوبكم واستبدالهم بشعبٍ صهيوني لا يَرقبون في مؤمن إلّاً ولا ذمّة لئن أظهرهم الله عليكم.
ويا معشر جيش غزة المكرمة حول المسجد الأقصى،
 فهل تنتظرون محاصرتكم من قبل الجيش الصهيوني ليس إلا من ناحية أمنيّة؟ بل يريدون إضعافكم وإنهاءكم ثم يسحقونكم سحقاً ويدمرون دياركم وديار كلّ فلسطيني فوق رؤوسهم سواء عليهم نفروا معكم أم لم ينفروا، فكونوا جيش المؤمنين لتحرير فلسطين، وذروا المسميات كحركة فتح وحماس والجهاد حتى لا تتفرقوا فتفشلوا فتذهب ريحكم فلا خيار لكم يا أهل فلسطين إلا القتال كون العدو الصهيوني يريد أن يدمّر بيوتكم فوق رؤوسكم ولو لم تقاتلوه فلن يزده ذلك إلا عتوّاً ونفوراً، فانفروا خفافاً وثقالاً أي شباباً وشيباً لطرد الجيش الصهيوني من حصار غزة، واجعلوا الشمس وراء ظهوركم والعدو أمامكم في ساعة القتال، وتوكلوا على الله إن كنتم مؤمنين فلا تخالفوا أمري، وسوف يورثكم الله كافة آلياتهم فتستقووا بها كونهم سوف يولّونكم الأدبار إلى وراء الجدار وإلى قرى محصنةٍ ولن تُحصنهم من عذاب الله، فلا عذر لكم يا أهل فلسطين كونكم في فلسطين يغبطكم كلّ مجاهدٍ قلبه حيّ، وإن إبيتم فسوف يسحقكم الصهاينة ويتبروا بالطيران ما علوا في سماء دياركم تتبيراً. إذاً النفير خير لكم بدلا، وإن مُتم متم شهداء وليس موت الجبناء في ديارهم، ولا تتمنوا الموت بحجّة الشهادة، ولا تفرّوا من الموت، وما كان لنفسٍ أن تموت إلا بإذن الله، وتمنّوا من ربكم أن ينصركم نصراً عزيزاً مقتدراً كون بقاؤكم على قيد الحياة فيه نصرٌ للإسلام والمسلمين لإتمام نور الله للعالمين.
 اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد..
وسبق بأن أنذرناكم منذ عام ألفين وخمسة وستة وسبعة أنه كلما اقترب من أرضكم كوكب العذاب سقر بما تسمّونه نيبيرو بأن مؤشر ما تسمونه بالكوارث الطبيعية سوف يرتفع أكثر، كلما اقترب ارتفع عذاب الله الأدنى أكبر وأكبر جواً وبحراً وبراً، وذلك حتى يأخذكم من مكانٍ قريبٍ ليلة مروره إن لم يُحدث لكم العذاب الأدنى ذكراً فترجعون إلى الله وتحتكمون إلى كتابه القرآن العظيم، وأن لعنة الله على الكاذبين، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد. فإن أبيتم فارتقبوا إني معكم رقيب،
وسلامٌ على المرسلين وعلى كل من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.. 
عبد الله وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني . 

الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تحذيرٌ إلى كل مسلمٍ أنْ لا يتبع فتوى الملحدين بتسمية عذاب الله بكوارث الطبيعة، وأبشّر المسلمين والكافرين المعرضين بآيات عذابٍ تترى..

الإمام ناصر محمد اليماني
04 - ربيع الأول - 1441 هـ
01 - 11 - 2019 مـ
11:09 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?t=38592
 تحذيرٌ إلى كل مسلمٍ أنْ لا يتبع فتوى الملحدين بتسمية عذاب الله بكوارث الطبيعة، 
 وأبشّر المسلمين والكافرين المعرضين بآيات عذابٍ تترى..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المرسلين من قبله ومن تبعهم واقتدى بنهجهم 
في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
إني الإمام المهديّ خليفة الله على العالمين ناصر محمد اليماني أكرر التحذير؛ بل جعلناه عنوان البيان وأقول: 
تحذيرٌ إلى كل مسلمٍ أنْ لا يتبع فتوى الملحدين بتسمية عذاب الله بكوارث الطبيعة، وأبشّر المسلمين والكافرين المعرضين بآيات عذابٍ تترى في عصر الحوار من قُبيل الظهور، فلكم حذّرتكم منذ عدد سنين بجميع ما سوف يحدث للمعرضين من قبل الحدث،
ولكنكم تريدون أن نكتب لكم بياناً جديداً حين الحدث أو بعدما يحدث! فهل تريدون إذهاب معجزة البيان الحقّ للقرآن الذي أنزله الله على علم غيب؟ سبحانه علام الغيوب.
ويا معشر قادات العرب وعلمائهم الذين يخشون أشرّ شياطين البشر دونالد ترامب أشدّ خشية من ربهم الله الواحد القهار فأصبحتم كمثل عُصبةٍ من شياطين البشر المنافقين في عهد تنزيل هذا القرآن العظيم الذين كانوا يخشون من المؤمنين أشدّ خشية من الله؛
 ذلك بأنهم قومٌ لا يعقلون. وقال الله تعالى:{لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ﴿١٣﴾} 
صدق الله العظيم [الحشر].
فهل أنتم كالأنعام لا تفقهون الحق من الباطل؟ ألا والله لا يحتاج الأمر إلا لشيءٍ واحد وهو تشغيل العقل للتفكّر في سلطان علم الداعية؛ هل هو من الله يقبله العقل؟ فمن ثم يتّبع ما يمليه عليه عقله. وتلك موعظةٌ من الله للأولين والآخرين هو أن تستخدموا عقولكم بالتفكّر والتدبّر مثنى أو فرادى، فإذا استخدمتم بصائر عقولكم فوالله أنها لا تعمى عن رؤية الحقّ تصديقاً لقول الله تعالى: 
{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾}  صدق الله العظيم [سبأ]،
 وهذا إذا رجعتم لأنفسكم بالتفكّر في سلطان علم الداعية المُفصّل من مجمل الكتاب تفصيلاً، وإن قلت لكم سلطان علمٍ من عندي فلا تصدقون كون خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمدٌ رسول الله خاتم النبيين صلوات ربي عليه وعليهم أجمعين،
 ولا يجوز لكم أن تعتقدوا في شأن الإمام المهديّ المنتظَر أن الله يبعثه نبياً جديداً بل إماماً شهيداً عليكم بالحقّ يؤتيه الله علم الكتاب القرآن العظيم ليجاهدكم بالقرآن المجيد جهاداً كبيراً، فأقيم عليكم الحجّة بسلطان علم محكم القرآن يفقهه عامتُكم وعلماؤكم شرط استخدام العقل في سلطان علم الداعية.
ويا للعجب يا معشر العجم ومن العرب أشدّ العجب الذين لا يعلمون كيف يعلمون المهديّ المنتظَر ناصر محمد!! فوالله الذي لا إله غيره إني لفي عجبٍ شديدٍ من علمائكم ومن أمّتِكم من الذين أراهم يؤكّدون الآن للبشر أنهم حتماً في زمن بعث المهديّ المنتظَر من ربّ العالمين نظراً للأحداث الجديدة التترى على الواقع، فنرى يوتيوبات كثيرٍ من العلماء يقولون الآن إن المهديّ المنتظَر حتماً بيننا قد بعثه الله، ثم يقولون للناس: "فابحثوا عن المهدي المنتظَر فإنه حتماً بيننا نظرا للأحداث الجارية". 
فمن ثم يرد الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
 فكيف تقصدون بنصيحتكم للباحثين فهل في الإنترنت العالميّة، أم بالبحث عنه في الشارع؟ فهل سوف تبحثون عنه في الشوارع فمن رأيتموه أصلع أقنى الأنف ثم تقولون أرِنا ظهرك فهل توجد شامة في ظهرك؟ فأنت المهدي! فتنزعون عنه ثيابه حتى إذا رأيتم شامة في ظهره واسمه محمد فتقولون: "الله أكبر! أنت المهدي المنتظر، ويا لحسن حظنا أننا في زمانك، فلكم انتظرتك الأمم من قبلنا"، فمن ثم يقف أقنى الأنف منحسر الشعر الأصلع مذهولاً من عقولكم إن كان إنساناً عاقلاً،فيقول لكم: "أنا اسمي محمد وأصلع ولدي شامة في ظهري فما المطلوب مني؟"،ثم تقولون له: "أنت المهدي المنتظَر خليفة الله على البشر"، فإذا كان عاقلاً فسوف يقول لكم: "ولكني لا أعلم أن الله اصطفاني خليفته على البشر، فهل خوّلكم الله أن تصطفوا خليفته على العالمين من دونه؟ فعلّموني مما علمكم الله"، ثم تقولون: "نحن تفرّقنا إلى مذاهب وأحزابٍ بسبب اختلافنا في دين الله؛ بل تطور اختلافنا من فقهيٍّ إلى دمويٍّ، فصار المسلم يقتل المسلم، وصرنا ضُلالاً عن الطريق الحقّ يضرب رقاب بعضنا البعض نحن العرب، حتى أوشك المسلمون العجم أن يرتدّوا عن دين الله الإسلام بسبب ما يرون من الجرائم الدمويّة فيما بين المسلمين العرب بالذات؛ بل صرنا أُضحوكةً أمام الكافرين والمشركين والملحدين، ومُلئت أرض العرب بالذات جوراً وظلماً وصار أعداء الإسلام يتربصون بنا الدوائر - عليهم دائرة السوء - يريدون الانقضاض علينا بعد أن ضعفت شوكتنا وتدمّر اقتصادنا، ونهبوا خيراتنا، ويطالبوننا بدفع جزية الحماية بحجّة أنهم سوف يدافعون عنّا من شرّ المسلم تجاه المسلم".
فمن ثم يقول لكم كبير الجبهة منحسر الشعر أقنى الأنف؛ هذا إن كان عاقلاً فسوف يقول لكم: "إذاً يا إخواني بما أن المهدي المنتظَر يبعثه الله بالحكم بينكم بالقول الصواب وفصل الخطاب بحكم الله من محكم الكتاب ليوحّد صفّكم ويعيدكم المهديُّ إلى صراط هدى الله على منهاج النبوة الأولى فلا بدّ أن يزيده الله عليكم بسطةً في العلم حتى يسيطر عليكم بالحكم الفصل بسلطان العلم المقنع لعقولكم، فيذهب تعدد أحزابكم المذهبيّة، فيعيدكم إلى منهاج السيرة النبويّة الأولى، وأنا لست إلا أصلع أقنى الأنف ولدي حبة خال في ظهري! فهل هذا هو برهان الحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وانتهى الأمر؟ الله أكبر! إني المهدي المنتظَر حسب اختياركم لخليفة الله في الأرض"، ثم تقولون: "هيا أحكم بيننا فيما كنا نختلف فيه في ديننا فتوحد تفرقنا وتعيدنا إلى منهاج النبوة الأولى"، فمن ثم يقول لكم إن كان عاقلاً: " ولكن الله لم يؤهلني بسلطان علم البيان الحقّ للقرآن حتى أستطيع إلجامكم بالحكم الحقّ بسلطان العلم، كوني لا أعلم أن الله اختارني خليفته في الأرض، ولم يزدني بسطةً في العلم، ولم يجعلني للناس إماماً!"، فإن قلتم له: "نحن سوف نعلمك سلطان العلم الحقّ"، 
ثم يرد عليكم ويقول: "ولكنكم مختلفون في سلطان العلم الحقّ وذلك سبب تفرّقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ منكم يقول أن الحقّ معه، وتقتلون بعضكم بعضاً بسبب اختلافكم في دينكم وليست حربكم على حدودٍ ولا نجودٍ ولا حيود؛ بل حروبكم طائفيّة مذهبيّة بسبب تفرقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون. فأيكم تريدونني أتبع؟ وممن أتعلم العلم منكم؟ وكيف أستطيع أن أحكم بينكم من بعد التعلم بين يدي علماء إحدى الطوائف، فهل سبب تفرقكم إلا اختلاف علمائكم في الدين؟ فحتى ولو تعلمت العلم من إحدى طوائفكم فكذلك سوف أكون مثلكم عاجزاً عن الهيمنة عليكم جميعاً بسلطان العلم الملجم بالحقّ بالقول الصواب وفصل الخطاب من سلطان علم الكتاب".
فهذا جواب العقل عن مهديّكم الذي تصوّرونه على كيفكم، فاتقوا الله يا أولي الألباب، فكم أصلع وفي ظهره خال! فوالله ثم والله ثم والله لا ولن يبعث الله مهديّاً لكم لتهدوه أنتم إلى صراطٍ مستقيمٍ، فيا عجب العجب يا معشر العجم وأشدّ العجب من العرب كون القرآن بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ، فإذا كنتم في زمان الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد فلا بدّ أن له صولاتٍ وجولاتٍ بدعوةٍ عالميّة عبر وسيلةٍ عالميّة في عصر الحوار من قبل الظهور للبيعة العامة حتى يجادل علماء الأمّة بعلمه فمن ثم يقيم عليكم الحجّة بسلطان العلم بحكم الله يستنبطه لكم من آياتٍ بيّناتٍ لعامتكم؛ فكيف بعلمائكم! فلا يجادله أحدٌ من علماء الأمّة وعامتهم إلا غلبه بسلطان علم الكتاب، فلا بدّ أن يلهمه الله بالقول الصواب فيأتيكم به من محكم كتاب الله القرآن العظيم، ويعرف لكم الآيات المحكمات من آيات أمّ الكتاب والآيات المتشابهات ويفصّل لكم بالآيات البيّنات والمُبيّنات في كتاب الله تفصيلاً، ولا ولن تجدوا أحسن منه تأويلاً. فهذا هو المهديّ المنتظَر المؤهل من الله يبعثه ليهديكم إلى سبيل الصواب بسلطان علم الكتاب، ولن يبعثه الله لتهدوه أنتم وتعلموه أنتم، فهل سيبعثه الله ليهديكم إلى الحقّ أم يبعثه الله لتهدوه أنتم إلى سبيل الرشاد؟
 أفلا تعقلون؟ وأقسم بالله العظيم ما هدى الله من عباده إلا أولي الألباب أصحاب العقول المتفكّرة في القول فيتّبعون أحسنه لئن قبلتْه عقولُهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾} 
 صدق الله العظيم [الزمر].
وأما الذين لا يستخدمون عقولهم بالتفكّر في سلطان علم الداعية؛ بل أصحاب الاتّباع الأعمى من غير تفكّرٍ ولا تدبّرٍ فيما وجدوا عليه سلفهم فإذا كان سلفهم على ضلالٍ والذين من بعدهم اتّبعوهم اتّباعَ الأعمى فحتماً يُضلّونهم كما ضلّوا من قبلهم، ثم يبعث الله داعياً من عنده ليهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ صراط الله العزيز الحميد إن ربي على صراطٍ مستقيمٍ غير ذي عوج، فأبوا استخدام العقل في التفكّر في قول الداعي من الله إلى الله وحده لا شريك له، وما كانت حجّتهم إلا أن قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا وإنا على أثارهم مقتدون، وقال الله تعالى:
 {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ ﴿٢١﴾ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ﴿٢٢﴾}
  صدق الله العظيم [الزخرف].
وقال الله تعالى:
 {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٠٤﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
وقال الله تعالى: 
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٢١﴾} 
صدق الله العظيم [لقمان].
ورفضوا أن يستخدموا عقولهم، وبسبب عدم استخدام العقل تعالوا لننظر ما هي النتيجة، وقال الله تعالى: 
{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠﴾}  صدق الله العظيم [الملك].
ويا معشر علماء المسلمين وأمَّتهم،
 فهل أدعوكم إلا إلى الاحتكام إلى ما أنزل الله على محمدٍ صلى الله عليه وعلى من اتّبعه وجاهد ببصيرته جهاداً كبيراً؟
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٠٤﴾ وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴿١٠٥﴾ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّـهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴿١٠٦﴾ أَفَأَمِنُوا أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّـهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٠٧﴾ قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} 
 صدق الله العظيم [يوسف].
وأبشّر المعرضين عن ( داعي الله ) عبده الإمام المهديّ إلى الحكم إلى كتابه بغضبه وعذابه جوّاً وبحراً وبرّاً؛ بل أصناف من العذاب لعلّكم ترجعون إلى القول الصواب فتستجيبون داعي الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فإن أبيتم واتّبعتم ساداتكم وكبراءكم المستكبرين فأبشّركم وهم بعذاب يوم الظُلة، وأبشّركم بعذاب البحر المسجور بالريح العاصف القاصف هنا وهناك من مختلف الاتجاهات، وزلازلَ بريّة وبحريّة وأمطارٍ ثلجيّةٍ بشظايا جبالٍ من بَرَدٍ، وأشدّهم الريح العقيم التي سوف تأتيكم من الشمال والشمال الغربي فتصل إلى اليمن في ميقات يومٍ ما في ميقات العصر أي قبل غروب الشمس بعد عبورها لجزيرة العرب من قبلهم.
وأبشّر الشيطان ترامب أشرّ الدواب ومن على شاكلته بقنبلةٍ نيزكيّة من السماء محلّ وقوعها في الحائط الشمالي الغربيّ بالنسبة لموقع الإمام المهديّ كوني في الجنوب الشرقيّ ومكان وقوع القنبلة النيزكيّة الذكيّة بالحقّ في اليابسة وراء المحيط البحري الشرقيّ في اليابسة في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وأبشّر المجرمين فيهم بالقنبلة النيزكيّة ترتطم بالأرض
وهي بسرعة الضوء أي بسرعة ثلاث مائة ألف كيلو متر في الثانية؛ خارقةً قوانينهم الفيزيائيّة بقدرة الله تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [القمر].
وميقات وقوع قارعة كويكب العذاب بتوقيت صنعاء ومكة في ميقات صلاة الفجر قبيل طلوع الشمس، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ.
وأما كوكب سقر فيمرّ ليلاً على الجزيرة العربية آتياً من جنوب الأرض كونه يدور على الأرض من الشمال إلى الجنوب، ولا تزالون في عصر الحوار من قبيل الظهور، وأيامٍ نحسات بآياتٍ بيّناتٍ فلكم نصحناكم و حذّرناكم منذ سنين من عمر الدعوة المهديّة، وأوشك العام الخامس عشر أن ينقضي من عمر الدعوة المهديّة على حساب 360 وأعلم من الله ما لا تعلمون، وليس معنى ذلك أني أقوم بتحديد يوم العذاب العقيم في اليوم العظيم فلن أخالف أمر الله في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: 
 {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١٣﴾ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٤﴾ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴿١٥﴾ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴿١٦﴾ أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴿١٧﴾ وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَـٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴿١٩﴾ أَمَّنْ هَـٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ﴿٢٠﴾ أَمَّنْ هَـٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ۚ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ﴿٢١﴾ أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢٢﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿٢٣﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٤﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾} 
 صدق الله العظيم [الملك].
وانفجارٍ شمسيٍّ عظيمٍ إكس إكس إكس لارج والشمس والقمر في حالة اجتماع في غرّة شهرٍ ما، وأشهد الله أني لا أحدد لكم تاريخ يوم العذاب بحسب أيامكم حتى ولو كنت أعلم أنه قريبٌ؛ بل نعلمكم بالأحداث من قبل حدوثها فليس في التحديد خير لكم، كون الذين لا يعقلون سوف يؤخّرون التصديق والاتّباع حتى يروا هل يأتي في ذلك اليوم المعلوم عذابٌ عظيمٌ؟ ثم إذا ما وقع يؤمنون! أولئك كالأنعام بل هم أضلّ سبيلاً، تشابهت قلوبهم بالكافرين بالقرآن العظيم، فلو أنهم قالوا:
[["اللهم إن كان هذا هو الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ اللهم بصّرني ببيان سلطان علم البيان للقرآن بالقرآن كما أُبصرُ الشمس في السماء، اللهم لا تجعل سلطان علم بيان القرآن بالقرآن عمًى على قلب عبدك، سبحانك! فمن لم يجعل الله له نوراً يفرّق به بين الحقّ والباطل فما له من نورٍ".]]
فهل يستوي الأعمى والبصير وهل تستوي الظلمات والنور؟حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم،
 ولعنة الله على الكاذبين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .