الأربعاء، 28 مايو 2014

بيان قول الله تعالى: { الرَّحْمَـٰنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾}

المصدر
  بيان قول الله تعالى: { الرَّحْمَـٰنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾}
بسم الله الرحمن الرحيم ،
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
قال الله تعالى:

 {الرَّحْمَـٰنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ(4)}
  صدق الله العظيم [الرحمن].
فأما البيان لقول الله تعالى:
{الرَّحْمَـٰنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ(2)
}

  صدق الله العظيم، 
أي: علّمه لمُحمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلّم- عن طريق جبريل الأمين.
 وأما قول الله تعالى: {خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ(4)} 
 صدق الله العظيم،
 وذلك الإنسان هو الإمام المهدي خلقه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور حتى إذا بلغ أشده علّمه البيان للقرآن وأن الشمس والقمر بحسبان وعلّمكم ما لم تكونوا تعلمون لا أنتم ولا آباؤكم الأقدمون ولكل دعوى برهان. 
ذلك لأن مُعلّم الإمام المهدي هو الرحمن بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ ليكون البيان الحقّ للقرآن هو برهان الإمامة والقيادة على الأمّة ليبيّن الله لهم البيان الحقّ للقرآن بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي كمثل الأرض ذات المشرقين وذات المغربين فيعلّمكم بها ومن ثم تجدون البيان الحقّ حقاً على الواقع الحقيقي،
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَ‌بِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿١٦﴾ رَ‌بُّ الْمَشْرِ‌قَيْنِ وَرَ‌بُّ الْمَغْرِ‌بَيْنِ(17)}
  صدق الله العظيم [الرحمن].

أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.


اقتباس المشاركة: 48653 من الموضوع: الفهرسة الموضوعية لموسوعة البيانات..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق