الخميس، 1 مايو 2014

{قُلْ هاتُوا برهانكُمْ إنْ كنتم صَادِقِينْ} واصطفوا المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم إن كنتم صادقين

 
{قُلْ هاتُوا برهانكُمْ إنْ كنتم صَادِقِينْ}
 واصطفوا المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم إن كنتم صادقين
أقسمُ بالله العظيم الرحمن على العرش استوى إنكم لفي عصر الحوار للمهدي المنتظر من قبل الظهور بقدر مقدور 
في الكتاب المسطور قبل مرور كوكب سقر :
{قُلْ هاتُوا برهانكُمْ إنْ كنتم صَادِقِينْ}
  [البقرة:111]، 
واصطفوا المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم إن كنتم صادقين
 شرط أن تؤتوه علم الكتاب ظاهره وباطنه حتى يستطيع أن يحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فلا تجادلونه من القرآن 
إلا غلبكم بالحقّ إن كنتم صادقين، 
 وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فإني المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم 
لم يصطفِني جبريل ولا ميكائيل ولا السُّنة ولا الشيعة بل اصطفاني خليفةً لله في الأرض الذي اصطفى خليفته آدم، إنه الله مالك الملك يؤتي مُلكه من يشاء، فلستم أنتم من تُقسِّمون رحمة الله يا معشر الشيعة والسُّنة الذين أضلتهم الأحاديث المُفتراة والروايات ضلالاً كبيراً واستمسكتم بها وهي من عند غير الله بل من عند الطاغوت، 
ومثلكم كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت أفلا تتقون؟ 
بل أمركم الله أن تعتصموا بالعروة الوثقى المحفوظة من التحريف القرآن العظيم الذي أدعوكم للاحتكام إليه الحقّ من ربّكم ولكنكم للحقّ كارهون، فما أشبهكم باليهود
 يا معشر الشيعة والسُّنة، فهل أدلّكم متى لا يعجبكم الاحتكام إلى القرآن العظيم؟ 
وذلك حين تجدون في مسألة أنها مخالفة لأهوائكم ولكن حين يكون الحقّ لكم فتأتون إليه مُذعنين وتجادلون به ولكن حين يخالف في موضع آخر لأهوائكم فعند ذلك تعرضون عنه وتقولون لا يعلم تأويله إلا الله فحسبنا ما وجدنا عليه أسلافنا عن أئمة
 آل البيت كما يقول الشيعة أو عن صحابة رسول الله كما يقول السُّنة والجماعة. 
ومن ثمّ يردّ عليكم المهدي المنتظر وأقول :
 ولكن حين يكون الحقّ معكم في مسألة ما فتأتي آيةٌ تكون برهاناً لما معكم
 فلماذا تأتون إليه مُذعنين فلا تقولون لا يعلم تأويله إلا الله؟ 
ولكن حين تأتي آيةٌ مُحكمةٌ بيِّنةٌ ظاهرها وباطنها مخالفة لما معكم فعند ذلك تُعرضون فتقولون لا يعلم تأويلها إلا الله ومن ثم أقيم الحجة عليكم بالحقّ وأقول:
 أليست هذه خصلة في طائفة من الصحابة اليهود يا معشر السُّنة والشيعة 
فلماذا اتبعتم صفتهم هذه؟
 وقال الله تعالى:
{لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مستقيم (46) وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ معرضونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الحقّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)}

صدق الله العظيم [النور]
 
ويا معشر الشيعة والسُّنة وجميع المذاهب الإسلاميّة، 
 فهل أنتم مسلمون أم يهود معرضون عن الدعوة والاحتكام إلى كتاب الله؟ فكم سألتكم لماذا لا تجيبون دعوة الاحتكام إلى الكتاب فلم تردوا بالجواب، ومن ثم أقيم الحُجة عليكم بالحقّ أن المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم جعله الله مُتبِعاً وليس مُبتدِعاً فهل دعا محمد رسول الله المختلفين في دينهم من أهل الكتاب إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ أم أن ناصر محمد اليماني مُبتدعٌ وليس مُتبعاً كما يزعم إن الله ابتعثه ناصراً لمحمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم ؟ ولكنّي من الصادقين، ولأني من الصادقين مُتبعاً لمحمد رسول الله-صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولستُ مُبتدعاً وآتيكم بالبرهان من مُحكم القرآن العظيم.
 تصديقاً لقول الله تعالى:{قُلْ هَاتُوا برهانكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم [البقرة:111]
---
الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق