الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

يامعشر عُلماء الامة إتقوا الله فلاتكونوا سبب إهلاك الامة بعدم التصديق

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــة الأصليِّة للبيـــــــــــــــان ] 

 

  يامعشر عُلماء الامة إتقوا الله فلاتكونوا سبب
 إهلاك الامة بعدم التصديق

بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين(وبعد)
ويا رجل من أقصى المدينة يسعى أبلغ المسافر أننا بينا حقيقة كوكب العذاب وفصلناه تفصيلا بالحق بسلطان العلم الذي نزل قبل أن يكتشفوه بأكثر من ألف وأربعمائة عام وإنما جاء إكتشافة تصديق لآيات الكتاب بالحق على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق تصديقاً لقول الله تعالى:
{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ }
صدق الله العظيم
وهاهم عرفوا حقائق لآيات القرأن العظيم تصديقاً لوعد الله بالحق في
قول الله تعالى:
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم
وكذلك أفتيناهم بما لم يكونوا يعلمون كافة عُلماء المُسلمين أين تكون الأراضين السبع وفصلناهم من القرأن تفصيلا وبينا أنهن يوجدن من بعد أرضنا وأسفلهم كوكب سجيل وهو ذاته كوكب النار سقر والتي وعد الله أن يهلك بها من أبى وأستكبر
تصديقاً لقول الله تعالى:
{خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (40)} ( الأنبياء)
وهذه الآية واضحة جلية تفيد أن كوكب العذاب هوذاته كوكب جهنم وهي أحد اشراط الكبرى للساعة من بعد أن تدرك الشمس القمرتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ(31) كَلاَّ وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لإٍحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيراً لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)}
صدق الله العظيم
ثم بينا أن آية التصديق للبيان الحق للذكر إن كذب به الناس بأن يُرسل لهم آية التصديق بعذاب شامل يشمل كافة قرى الكفر والمُسلمين نظرا لإعراضهم أجمعين عن البيان الحق للذكر
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَومُعَذِّبُوهَا عذاباً شديداًً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً}
صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا أيها المُسافر:
 لماذا ترى في هذه الآية المُحكمة أن أية العذاب قبل يوم القيامة سوف تشمل قُرى الكفار والمُسلمين وذلك بسبب إعراض الكفار والمُسلمين عن البيان الحق للذكر الحكيم أفلا تعقلون ولكن أكثر العُلماء لا يتفكرون كيف يظهر الله الإمام المهدي على العالمين فيصدقوا بالحق الناس جميعاً في يوم واحد فيدخلوا في الدين كافة في يوم واحد إلا بسبب كوكب العذاب والدُخان المُبين تصديقاً لقول الله تعالى:
{حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ
 إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ}
صدق الله العظيم
فأما البطشة الكبرى فهو: يوم القيامة وهو ذاته الساعة 
وأما الصغرى فهي: قبل يوم القيامة كما أخبرهم الله أنه كوكب العذاب 
والدخان المُبين لو كانوا يعلمون لما جادلوا في الحق من ربهم 
وأما هيئة كُبار العلماء فكم دعيناهم للحوار إلى طاولة الحوار فلم يجيبوا 
الدعوة الحق إلى حد الساعة أفلا يتقون 
 أما قولهم لماذا لا أظهر لأدعوا الناس فنبأهم أن الظهور يأتي من بعد التصديق للمبايعة عند البيت العتيق وما أتخذت وسيلة الإنترنت عن أمري لعلهم يتقون فهي نعمة من الله ليستطيع المهدي المنتظر أن يحاور كافة عُلماء البشرية ومفتين الديار الإسلامية وكلن منهم في دارة ويفتح الجهاز ويحظروا إلى طاولة الحوار ليتم الحوار بينهم وبين المهدي المُنتظر الحق من ربهم حتى إذا تبين لهم أنه الحق من ربهم فيعترفوا به بعد أن وجدوه مُهيمن عليهم بسلطان العلم من مُحكم القرأن العظيم ومن بعد التصديق أظهر لهم عند البيت العتيق وقد جربوا جُهيمان الضال الذي أتبع أهواء الذين لا يعلمون أن الإمام المهدي يظهر بين الركن والمقام بمكة ويقول لهم أنه المهدي المنتظر من قبل الحوار فهل يرون المنطق أن أفعل مثله إذا لثبتوني في السجن إن أستطاعوا ثم لا يلبثوا إن فعلوا إلا قليلا إذا المنطق هو ما أمرني به ربي أن أحاورهم عن طريق الأنترنت العالمية ومن بعد التصديق أظهر لهم عند البيت العتيق للمُبايعة إن كانوا يعقلون وكن من المُخلصين لله ايها المُسافر واعلم أن الله قد أقام عليك الحجة فإن أعرضت فإنك لمن المُعذبين
 بكوكب النصر والظهور فلا تصدُ عن الحق وأدعوا إليه إني لك من الله نذيرا مُبين
 ولسوف تعلمون من على الصراط السوي ومن أهتدى
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق