الأحد، 20 أكتوبر 2013

أنت أعلم يا إمامنا بشأن هذا الحديث، فالذي أثارني هو كلمة النصف من رمضان


الإمام ناصر محمد اليماني
07-18-2009
01:11 am

[لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان]
   
أنت أعلم يا إمامنا بشأن هذا الحديث، فالذي أثارني هو كلمة النصف من رمضان
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احد الإخوة السائلين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أن أسئلتي كثيرة ولكن هذا حديث أثار اهتمامي بشكل كبير عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقول:"يطلع كوكب في آخر الزمان من المشرق، يكون في ذلك العام صيحة في رمضان يموت فيها سبعون ألفاً، ويعمى سبعون ألفاً، ويتيه سبعون ألفاً، ويخرس سبعون ألفاً، وينفتق سبعون ألف عذراء، ويصعق سبعون ألفاً، ويصم سبعون ألفاً، قيل يا رسول الله ما تأمرنا إن كان ذلك؟ قال: عليكم بالصدقة والصلاة والتسبيح والتكبير وقراءة القرآن، قيل يا رسول الله: ما علامة ذلك ألا يكون في تلك السنة؟ قال: إذا مضى النصف من رمضان ولم يكن فقد أمنت السنة"
أنت أعلم يا إمامنا بشأن هذا الحديث، فالذي أثارني هو كلمة النصف من رمضان
 بعد مرور هذا الوقت فقد سلمنا هذا العام من رمضان ؟
أعلم أني كثرت من الأسئلة ولكن رجائي أن تفتنا من عندك 
وأسال الله أن يقنا من عذابه
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
قال الله تعالى:
{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) }
صدق الله العظيم، [يونس]
وبالنسبة للحديث ففيه إدراج كثير، ويا أخي الكريم إني أخشى على هذه الأمة وأريد إنقاذها لأني والله أرى أني لو أحدد لهم بالضبط بالتاريخ واليوم أنهم سوف يُنظرون التصديق بالحق من ربهم حتى يروا العذاب الأليم وكأنهم يقولون:
{ وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
صدق الله العظيم، [الأنفال:32]
ولكن المُتقين لن ينتظروا فيُنظرون التصديق بالحق من ربهم حتى يروا العذاب الأليم، كلا، بل سوف ينيبوا إلى ربهم فيقولون:
 " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه واجعلنا من الأنصار السابقين الأخيار لنُصرة الحق من عندك إنك بعبادك عليم يا من تعلم بما في أنفسنا ولا نعلم بما في نفسك نحن في ذمتك يا من كتبت على نفسك الرحمة أن لا تعمينا عن الحق بسبب ظُلمنا لأنفسنا ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين، اللهم أسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تهدينا إلى الحق وتثبتنا عليه ومن السابقين إليه إنك أنت السميع العليم " وقلبه يخشع وعينه تدمع ومن ثم يجيب الله دعوة الداعي،
 تصديقاً لوعد الله الحق:
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
صدق الله لعظيم، [غافر:60]
ومن ثم يريه الله الحق حقاً ويرزقه اِتباعه، إن الهدى هدى الله يهدي إليه من يُنيب 
من عباده، ومن استغنى بما عنده سواء كان حقاً أم باطلاً فلا يهديه الله أبداً
 حتى يُنيب إلى ربه ليهدي قلبه.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق