الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ

انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ 
بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى جميع رسل الله 
وعلى خليفة الله ناصر محمد اليماني وبعد :السلام عليكم
بعض من صفات كوكب العذاب سقر او سجيل او النجم الثاقب او الطارق
 مقتبسه من بيانات النور لإمام ناصر محمد اليماني :
 
 "أنه كوكب ناري وأحجارة مسومة اي مجهزة لإختراق الغلاف الجوي للأرض نظرا لتحملها الشديد للحرارة بالإحتكاك بالغلاف الجوي وذلك حتى توصل إلى هدفها في الأرض فلا تتفتت قبل الوصول نتيجة الأحتكاك بالغلاف الجوي وكذلك يوجد بها خليط من معدن أخر ثقيل الوزن وكوكب العذاب كوكب ناري وكذلك يوجد به معدن زجاجي ثقيل الوزن بل هو أثقل أنواع المعادن الزجاجية "
"وتضاريسه طينية ولكن من الطين الحراري وأما إسم الكوكب في القُرآن العظيم فهو ( سجيل) وأما الأحجار فهي طينية وليست صلبة ولكنها مسومة لتحمل حرارة الإحتكاك بالغلاف الجوي نظرا لتحملها الشديد للحرارة العالية برغم أنها طينية "
"وأما بالنسبة لكوكب سجيل هو: 
 كوكب جهنمي كما أراني الله أياه في المنام مرات عديدة، ولكن أحجاره زجاجية تُشبه الثلج فهو كوكب ناري"
"وأما الطارق فهو:
  النجم الثاقب وسبب ثقوبه بسبب الدرك الأسفل تنور المُنافقين وبابهم هو أوسط أبواب جهنم وثلاثة أبواب عن يمينه وثلاثة أبواب عن شماله وهو في الوسط لأن لجهنم سبعة أبواب لكُل باب منهم جزءٌ مقسوم" 
 "ولن يصطدم بالأرض بل سوف يأتي إليها من أطرافها من أحد القطبين فيمرّ من أعلاها فترمي على البشر الكفار بشررٍ حين يدخلوا في ظلها"
"فما هو النجم الثاقب إنه:
 أحد النجوم ولكنه كوكب جهنم وهو ذاته أسفل الأراضين السبع وهو كوكب مُضئ وليس كوكب مُنير يقتبس النور من غيره بل هو كوكب مُضئ وهاج بالحرارة وهو ذاته النجم الثاقب وهو كوكب ذي ثلاث شُعب أحمر وأصفر وأزرق وذلك يعود لحسب توهجه تصديقاً لقول الله تعالى:
 {انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31)
 إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33)}
 صدق الله العظيم "

إنتهى الإقتباس من بيان الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني

الصور ما اخوذه من عدة مصادر لكوكب اصبح قريب جدا من الارض ويمكن رؤية بالعين المجردة وله وهج متقلب الالوان وكذلك يظهر له ذنب سببه ثقب في الوسط :

 
من إعداد الانصاري/ قبطان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق