الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

جعل الله في مقر بيته مُستقر تجمع الخطوط للمسافات الكونية من الأعلى ومن الأدنى ، وكذلك مركز الجاذبية الكونية

الإمام ناصر محمد اليماني
26 - 12 - 1430 هـ
24 - 11 - 2009 م
12:04 Am

[ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان ]   

جعل الله في مقربيته مُستقرتجمع الخطوط للمسافات الكونية
 من الأعلى ومن الأدنى،وكذلك مركز الجاذبية الكونية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورُسله وآله المُتطهرين
والتابعين للحق إلى يوم الدين ولا أُفرق بين أحدً من رُسله وأنا من المُسلمين
ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار وكافة الزوار الباحثين عن الحق ضيوف طاولة الحوار قال الله تعالى في مُحكم الذكر:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ
 مِمَّا تَعُدُّونَ }
صدق الله العظيم . [الحج: ٤٧]
ويامعشر المُسلمين والباحثين عن الحق من العالمين 
فهل في عصر تنزيل القُرآن العظيم قبل أكثر من(1400) سنة فهل كان يوجد لدى البشر الوحدة الحسابية للزمن والجواب فأنتم تعلمون أنهم لم يكونوا قد اكتشفوا الوحدة الحسابية وإنما يحسبون المواقيت بالظل فيقوم أحدهم بنصب عصا في الأرض فينظر إلى ظِلها وذلك لأن البشر لم يكتشفوا الوحدة الحسابية الدقيقة وهي الثانية ولم يكتشف البشر الوحدة الزمنية لحساب الوقت إلا في الثورات العلمية للبشر لبدء التطور فاكتشفوا الوحدة الحسابية للزمن وهي الثانية ومنها يبدأ الحساب للزمن وجاء هذا الإكتشاف مُصدقاً للوحدة الحسابية في الكتاب 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ 
مِمَّا تَعُدُّونَ }
صدق الله العظيم . [الحج: ٤٧]

وأثبتنا لكم في الكتاب البيان الحق للحساب بدءاً من الوحدة الحسابية وهي الثانية أن يوم الحساب لأسرار الكتاب يتكون من الثانية وهي الوحدة الحسابية المُعتمدة لحساب حركة الكواكب فيبدأ بالثانية حتى إذا انقضت ستون ثانية ، تتكون الدقيقة ، حتى إذا انقضت ستون دقيقة فتتكون الساعة ، ثم يبدأ تكوين اليوم حتى إذا مضت 24 ساعة يكون اليوم ، ليبدأ تكوين الشهر حتى إذا مضى ثلاثون يوماً فيتكون الشهر ، فيبدأ لتكوين السنين ، حتى إذا مضى إثني عشر شهراً، تم تكوين الحساب في الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ }
صدق الله العظيم . [التوبة: ٣٦]

وهذا نظام كوني للأرض والشمس والقمر وكافة الكواكب المُتحركة في كتاب الله فلا يوجد شيء ثابت من الحركة إلا الشجرة وهي سدرة المُنتهى ذات الأصل الثابت من الحركة وتوجد بالأفق المُبين وليس في أفق السماوات بل في أفق الجنة وحجم الجنة هي بالضبط كحجم الكون الأدنى فماهو الكون الأدنى ألا وأنه الفضاء الكوني الذي يحتوي السماوات والأرض وتتجمع خطوط المسافات الكونية في نقطة مُحدده في الكتاب بدقة مُتناهية عن الخطأ وهي في مركز الكون والأرض وهو المكان الذي جعل الله فيه مكان بيته المُعظم الذي
{ بِبَكَّةَ } فأمر رسوله إبراهيم أن يبني فيه الكعبة وهو بيت الله المُعظم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ }
صدق الله العظيم . [المائدة: ٩٧]

وكان اختيار مكان بيت الله المُعظم في مركز الكون والأرض لم يتم عشوائياً
 بل بأمر من الله إلى رسوله إبراهيم عليه الصلاة والسلام تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ }
صدق الله العظيم . [الحج: ٢٦]

وهو أول بيت وضع للناس تصديقاً لقول الله تعالى:
{ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ }
صدق الله العظيم . [آل‌عمران: ٩٦]

وما يقصد الله بقوله تعالى:
{ وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ } صدق الله العظيم
وذلك لأن فيه آيات بينات غير مقام إبراهيم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ } صدق الله العظيم .
فحقاً على المهدي المُنتظر أن يبين لكم من آيات الله البينات لعُلمائكم في بيت الله المُعظم بمركز الأرض والكون تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ } صدق الله العظيم .
أي من آيات التصديق لهذا القُرآن العظيم أنهُ من لدُن حكيم عليم أفلا يؤمنون ، وإذا كان بيت الله المُعظم في مركز الدائرة الكونية وبما أن مركز تجمع الخطوط للدائرة هو علمياً ومنطقياً تكون بالضبط في نُقطة المركز للدائرة ثم تأتي الوحدة القياسية لخطوط الدائرة إلى مركز الدائرة فوجدنا في كتاب الله إن مركز الدائرة الكونية هي في المكان الذي أمر الله خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام أن يبني فيه بيت الله المُعظم الكعبة الذي ببكة بمكة المُكرمة وقد أثبتنا لكم من قبل من مُحكم كتاب الله أن الأرض هي مركز الكون وبيت الله المُعظم في مركز المركز ، في أم القُرى مكة المُكرمة ، التي بعث الله إليهم خاتم الأنبياء والمُرسلين النبي الأمي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا }
صدق الله العظيم . [الشورى: ٧]

فهي كذلك في مركز العالم ، و أجد في كتاب الله أن مركز الجاذبية الكونية يوجد بالضبط في مركز الكون لتكون من آيات التصديق في بيت الله العتيق
 تصديقاً لقول الله تعالى: { وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴿١٩﴾ }
صدق الله العظيم . [الملك]

وهذه الآية لا يخاطب الله بها الذين لا يعلمون من كُفار قريش بل يخاطب بها قومُ يعلمون في عصر المهدي المنتظر المُكلف بالبيان الحق للذكر تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم . [النمل: ٩٣]

أي الحمدُ لله ببعث المهدي المنتظر ، الإنسان الذي علمه الرحمن البيان الحق للقُرآن ليبينه لقومٍ يعلمُون تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
صدق الله العظيم . [الأنعام: ١٠٥]

لأن من آيات الكتاب مالن يفقهها على الواقع الحقيقي إلا القوم الذين آتاهم الله العلم في ذلك المجال فيجدون أن بيان الآيات في الكتاب بالعلم والمنطق هي الحق على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق بدقة مُتناهية عن الخطأ ويرونها بالرؤية العلمية اليقينية التي لا تحتمل الشك مثقال ذرة ثم يتبين لهم أنهُ الحق من ربهم
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ﴿٥﴾ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿٦﴾ }
صدق الله العظيم . [سبإ]

وقال الله تعالى:
{ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ }
صدق الله العظيم . [آل‌عمران: ١٣٣]
وإنما يقول الذين لا يعلمون : كيف الجنة عرضها السماوات والأرض ؟
وإنما الأرض كحلقة في الصحراء الكبرى فلا يساوي حجمها إلى حجم السماوات شيء ؟ فما يقصد القُرآن من ذلك ؟!!
ثم يرد عليهم المهدي المنتظر و أقول :
إني أشهد لله أن الكون ليس متوازي أضلاع بل هو شبه دائري ومركز الدائرة للمسافات الكونية للسماوات تتجمع من كُل الجهات في مركز المركز أي في مركز الأرض والكون ، في نقطة بيت الله المُعظم ، و حين أقول الكون الأدنى وهي المسافة الكونية التي تحتوي على السماوات والأرض ، وتجمع الخطوط من الأعلى ومن الأدنى للكون قد جعل الله مركز تجمعها في مركز المركز ، و قد علمناكم ما نقصد بمركز المركز و أنه مركز الأرض و الكون ، وقد بينا لكم أنه مكان بيت الله المُعظم ، مركز تجمع خطوط المسافات الكونية فقد جعل الله في مقر بيته مُستقر تجمع الخطوط للمسافات الكونية من الأعلى ومن الأدنى ، وكذلك مركز الجاذبية الكونية ، و لذلك تجدون في مستقر بيت الله المُعظم مركز الأشعة الكونية ، 
وهذه الأيات من بيان قول الله تعالى:{ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ }
  صدق الله العظيم .
ومنها آيات علمية كُبرى لا يُدركها إلا أهل العلم منكُم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
صدق الله العظيم . [الأنعام: ١٠٥]

وبما أني المهدي المنتظر قد أثبت من مُحكم الكتاب أن بيت الله المُعظم قد جعله الله هو في مركز الأرض والكون ولذلك فأنا أتحدى ليس فقط في تجمع خطوط القوى المغناطيسية الأرضية ، بل الكونية من أُفق السماء السابعة جنوباً إلى أفق السماء السابعة شمالاً و إنا لصادقون
{ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ } صدق الله العظيم .
و يقصد الله تعالى بفتواه أن في مقر بيت الله العتيق آيات بينات للتصديق أي حقائق علمية ليعلموا أن هذا القُرآن حق من لدن حكيم عليم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
صدق الله العظيم . [يونس: ٣٧]

ولا يزال لدينا الكثير من حقائق الكون العظيم في مُحكم الكتاب وأكثرها لم يحط الله البشر بها علماً سواء في الكون الأدنى أو الكون الأعلى أو في أنفسهم فكذلك أجد في الكتاب أن الحيوان المنوي لهُ ذريته تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ }
صدق الله العظيم . [الأعراف: ١٧٢]

ولا أظن العلم قد اكتشف بعد أن للحيوان المنوي ذُرية و لا يزال لدينا الكثير من عجائب هذا الكتاب ولكن نُخاطبكم على قدر عقولكم وما قد أحاطكم الله من علمه علكم بكتاب الله توقنون ولهُ تتبعون يامن اتخذتموه مهجوراً وفي ختام بياني هذا فلو يقول لكم المهدي المنتظر يامعشر البشر إليكم من البيان الحق للذكر في أسرار الحساب 
وأقول لكم مايلي بالحق :
1_ (( إن طول يوم الله في الكتاب كألف سنة ))
2_ (( إن طول شهر الله في الكتاب كألف سنة ))
3_ (( إن طول سنة الله في الكتاب كألف سنة ))
ثم يكون مجموع الحساب (360000 ) سنة بدقة مُتناهية عن الخظأ حتى في ثانية واحدة من ثواني البشر وهذا من عجائب آيات الله في الكتاب ، في الحساب لحركة الكواكب فيتعجب أحدكم فيقول وكيف يكون طول يوم الله في الحساب في الكتاب كألف سنة وكذلك شهره كألف سنة وكذلك سنته كألف سنة ومن ثم يصبح الناتج ثلاث مئة وستون ألف سنة بحسب سنين البشر فكيف يكون ذلك فيتعجب الباحث عن الحق وكافة الأنصار السابقين الأخيار ثم يرد عليهم المهدي المنتظر ونقول :
فاما اليوم فهو: كألف سنة مما تعدون .
وأما الشهر فهو: كألف سنة من سنين القمر .
وأما السنة فهي: كألف سنة من سنين الأرض ذات المشرقين .
ومن ثم تجدوا ناتج ذلك هو ذات الناتج لسنة الله في الكتاب (360000) وهي ثلاث مائة وستون ألف سنة مما تعدون )وأكرر ..(360000) ألف سنة مما تعدون بحساب الوحدة الحسابية لثانية البشر برغم أن الحساب كان بحساب ثلاثة أيام مُختلفة في طولها فأما طول يومكم فهو 24 ساعة وأما طول يوم القمر فهو ثلاثون يوم 

وأما طول يوم الأرض ذات المشرقين فهوكسنة وجعل الله سر يومه
 {كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}  
وسر شهره كألف سنة من سنين القمر ، وسر سنته كألف سنة من سنين الجنة في الأرض ذات المشرقين ثم نحصل على سنة الله في الحساب في الكتاب فنجدها (360000 ) ألف سنة مما تعدون لم يختل الحساب حتى في ثانية واحده
 و إنا لصادقون ..
يامعشر المؤمنين بالقُرآن العظيم ، 
لو تعلمون كم فصل الله في كتابه الحساب بدقة مُتناهية عن الخطأ فأنتم تعلمون أن لو يخطأ المهدي المنتظر في ثانية واحدة لاختل الحساب كما علمتكم من قبل ، لو تزيد أو تنقص ثانية فقط لاختلت الوحدة الحسابية من القمة للقاعدة و اعلموا أن السنة الشمسية هي (360) وليس (365 وست ساعات ) ثم تجعلون سنة كبيسة كُل أربع سنوات وسنة رز مضغوط أفلا تتقون !!
فلم أجد سنة كبيسة في كتاب الله بل هي نسيء ، و اتبعتم النسيء ولكن المهدي المنتظر يكفُر بالنسيء الذي أضلكم عن الحساب الحق و أفركهُ بنعل قدمي أفلا تعلمون أنه إذا اختلت الوحدة الحسابية فهذا يعني أنها اختلت حركة القمر و الأرض أفلا تعقلون !! بل سر الحساب في حركة الأرض والقمر تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا

 فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا }
صدق الله العظيم . [الإسراء: ١٢]

وهذه هي حركة الأرض اليومية و أما الشهر فسر حركته في القمر
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ 

السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم . [يونس: ٥]

إذاً الحساب في الكتاب للبشر قد جعله الله في حركة الأرض والقمر ، و لكنكم لا تحسبون لا بحركة الأرض الحق ولا بحركة القمر فاتبعتم النسيء زيادة في الكُفر بما نزل في الذكر أن عدد الشهورعند الله إثنا عشرشهروالشهرثلاثون يوماً واليوم 24 ساعة والساعة ستون دقيقة والدقيقة ستون ثانية في كتاب الله منذ بدء حركة الدهر ، و الشهر منذ أن خلق الله السماوات والآرض ولكنكم أعرضتم و اعتمدتم السنة الميلادية والعبرية التي تجعل الشهورأكثر من إثني عشر شهر فضلّلتم البشر عن الحساب الحق في مُحكم الكتاب أنه بحسب حركة القمر و الأرض بدقة مُتناهية عن الخطأ و لذلك قال الله تعالى:
{ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ }
  وهذا في حركة القمر تصديقاً لقول الله تعالى:
{ هُوَالَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ 

وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
صدق الله العظيم . [يونس: ٥]

وفي حركة الأرض الذاتية لكي يتعاقب الليل والنهار .تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا

 فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا }
صدق الله العظيم . [الإسراء: ١٢]

وحركة الليل والنهار هو بسبب حركة الأرض الذاتية الذي يُسبب تعاقب الليل والنهار بسبب ضياء الشمس وأما القمر فهو مُكلف بحركة الشهر لتعلموا عدد السنين والحساب تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ 
إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
  صدق الله العظيم .
وأما المهدي المنتظر فهو مُكلف بالبيان الحق للذكر و لكن أصحاب النسيء أعرضوا عن الحساب بحركة القمر لأنه سوف يفضحهم لا شك و لا ريب فكم ضلّلوكم في كُل شيء فاتبعتموهم في كُل شيء حتى ردوكم من بعد إيمانكم كافرين بهذا القُرآن العظيم ، و لذلك أدعوكم إلى اتباعه و الاعتصام به و أفتاكم الله ورسوله والمهدي المنتظر أن حبل الله الذي أمركم بالاعتصام به هو القُرآن العظيم فجعلتم جميع الفتاوي الحق وراء ظهوركم و اعتصمتم بكل ماخالف كتاب الله و تزعمون أنكم مهتدون ، ألا والله لو كنتم لا تزالون على الصراط المستقيم لما جاء قدر بعث المهدي المنتظر ليُخرجكم بالذكر من الظُلمات إلى النور ..
فاتبعوا الذكر يامعشر البشر خيراً لكم وإن أعرضتم فلكم دينكم ولي دين ومن تبعني وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق