الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

هذا العام 2005 هو آخر أيام الله لعصر الحياة الدنيا

بيان منقول للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
  
هذا العام 2005 هو آخر أيام الله لعصر الحياة الدنيا
 بسم الله الرحمن الرحيم
من الناصر لمحمد ناصر محمد اليماني إلى الناس أجمعين والسلام على
 من اتبع الهدى  أما بعد:
أيها الناس 

لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلة مُعرضون 
ياأيها الناس 
لقد أتاني الله من العلم ما لم يأتكم وأتاني الله البيان الحق لهذا القرآن حتى أُفصل لكم كُل شيء تفصيلا بالسلطان والبرهان من نفس القرآن لأُعلمكم بما لم تكونوا تعلمون وكم لبثكم في الأرض عدد سنين من يوم خلقكم إلى يوم البعث باليوم والساعة والدقيقة والثانية فلا تستهزئوا بقولي هذا فقد جئتكم بالبيان الحق لهذا القرآن العظيم الذي أنتم فيه مُختلفون بل أنا من سوف يفتيكم في يوم البعث بإذن الله فأقول لكم إن لبثكم إلا يوما ذلك بأني أمثلكم طريقة وأعلمكم بالقرآن ولكن أكثركم لا يعلمون هلموا لأعلمكم بما لم تكونوا تعلمون لا أنتم ولا جميع من قبلكم أمواتكم وأحيائكم أجمعين فلا تقبلوا مني قولاً بالنسبية والظن والإجتهاد ذلك بأن الظن لايغني من الحق شيء بل أقول لكم 1+1=2 بالعلم والمنطق فيزيائياً ورياضياً على الواقع الحقيقي حتى يتبين لكم أنهُ الحق وأنهُ قول فصل وماهو بالهزل يا أيها الناس إنما القرآن كتلوج لهذا الكون العظيم أنزلهُ الله مفصلا لما بين أيديكم وما خلفكم ولا تحيطون بهذا القرآن علما إلا قليلا منهُ بل لم يأتيكم الله من علم القرآن إلا قطرة من بحر وإنهُ لقرآن عجبا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هُدى ورحمة للمؤمنين قد فصل الله فيه كُل شيء تفصيلا ولكنهُ اتخذ كثيركم هذا القرآن مهجورا وأما قُرّاءكم فيمروا عليه مرور الكرام فلا يتدبرون هذا القرآن إلا قليلا وليس العالم منكم من حفظ هذا القرآن بل خيركم من تعلم هذا القرآن وعلمهُ للناس بالشرح لتفهيم الناس ما أنزل الله إليهم ذلك هو النور وشفاء 
لما في الصدور..
يامعشر البشر 
 هل أُنبئكم كم مضى عليكم حينٌ من الدهر لم يكن الإنسان شيئاً مذكورا وقد يستغرب كثير منكم من هذا الخطاب فيظن بأني مبالغ كثير وكيف لي أن أستطيع هذه المسألة الحسابية بل الأمر بسيط جداً لمن علمّهُ الله ولن يستطيع أحد منكم أن يجادلني ذلك بأن ما أتاني الله من العلم هو1+1=2 وليس كمثل كثير من علماء الفلك الذين يحددون عمر السماوات والأرض فيقول أربعة عشر مليار عام أو خمسة عشر مليار عام يزيد مليار أوينقص مليار فهذا شيء مضحك رجم بالغيب فقد يخطئ في عشر مئات مليون عام بالله عليكم كم الفرق بين هذا وذلك ملايين السنين فهذا مُخالف للعلم والمنطق فكم الفرق بين العلم الذي أنزله الله في هذا القرآن العظيم الذي يُحدد عمر الحياة الدنيا من البداية إلى النهاية بالسنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية وقد أنزل الله في القرآن مفتاحين لعلم عدد السنين فجعل مفتاح في منازل القمر ومفتاح في جريان الشمس والسر كُل السر في كسوف الشمس وخسوف القمر وكما يعلم أهل العلم من علماء الفلك بأن حركة الشمس والقمر حركة ميكانيكية وفيزيائية 1+1=2 بالساعة والدقيقة والثانية وجعل الله سر الوقت المعلوم لليوم المعلوم في كسوف الشمس وخسوف القمر لذلك قال تعالى:
{بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿٥﴾ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿٦﴾فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ﴿٧﴾ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿٨﴾وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ﴿٩﴾ يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ﴿١٠﴾}
صدق الله العظيم . [القيامة]

يامعشر المسلمين 
 إن الله لم يقل هذا استهزاء للسائلين سبحانه بل أخبر الناس في هذا القرآن أيان يوم القيامة بالسنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية وأيام الله ليست كأيام البشر تزيد وتنقص بل مضبوطة بالساعة والدقيقة والثانية فلا يطول يوم عن يوم على الإطلاق بل أيام سواء للسائلين لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون منذ أن تحركت الشمس من مستقرها حتى تعود إلى نفس النقطة ثم تمسك همبريك (فرامل) بعد وصولها في نقطة المستقر التي تحركت منها يوم خلق الله السماوات والأرض ثم ابتدأ الدوران حين انطلقت الشمس مكنة القطار فانطلقت عربات القطار وتحركت الأرض والقمر وابتدأ الدهر قاطعا ثانيته الأولى وكُل يجري إلى أجل مسمى حتى نهاية الرحلة ثم تتوقف الشمس والقمر والأرض فتخر الجبال هداً كمثل راكب في سيارة على سطح الغمارة وفجأة ضرب السائق على الفرامل ومسك همبريك معاً فسوف يخر الراكب على سطح الغمارة ساقطاً على الكبوت والذي في مؤخرة الصندوق سيرتطم في غمارة السائق والركاب الذين في غمارة السائق سيرتطمون في الزجاج الأمامي وكذلك الأرض وما عليها من الجبال والبحار الجبال تخر هدا والبحار تنسجر معا قافزة قفزة واحدة معاً في ثانية واحدة وأما قصور البشر فلا تنهد كمثل ما تنهد عند الزلزال بل تتطاير على حجر حجر وكذلك البشر يتطايرون كما يتطاير الفراش المبثوث والجبال كالعهن المنفوش إلا أن يمسك الله الجبال والبحار والقصور أن تزولا بحوله وقوته إن الله كان بالناس لرؤوف رحيم 
ولكن أكثر الناس لايشكرون ..
يا أيها الناس
  إني أحذركم من شهر محرم 1426 بأن هذا العام 2005م - 1426هـ هو آخر أيام الله لعصرالحياة الدنيا الذي أشرقت شمسه فجرالخميس الرابع عشرمن رمضان1425 مُبتدئاً بخسوف القمر فجر الخميس الرابع عشرمن رمضان 1425 ثم تغيب شمس الخميس في الثالث عشر من رمضان 1426 عند إكتمال البدر لشهر رمضان 1426 وبالتوقيت الدقيق ليلة الرابع عشرمن شهر رمضان 1426 الموافق الإثنين تلك هي ليلة البدر المباركة التي فيها يفرق كُل أمر حكيم وتلك هي الليلة المباركة التي نزل فيها القرآن العظيم على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ذلك يوم الفرقان يوم التقى الجمعان في غزوة بدر ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيي عن بينة والتاريخ والوقت بتاريخ ووقت مكة المكرمة ليلة الرابع عشر من رمضان الساعة السادسة تماماً تغيب الشمس ثم يظهر القمر بدراً من الشرق حتى إذا ارتفع قليلا تُشاهدون كوكب يظهر إلى جانب القمر إلى الشمال الشرقي من القمر بالنسبة لإتجاه الناظر إليه وهذا التاريخ بأيامكم ، وأيام الله غير أيامكم ، فيومكم 12 ساعة وليلكم 12 ساعة وتزيد وتنقص 
أما أيام الله فهي أيام سواء فاليوم عند الله 12 شهراً تماماً ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر فنحن نحسب دورة ذلولنا حول محوره سنة كاملة فلا نسيء فيها 360 يوم بلا زيادة أو نُقصان ولكن عند الله ليس إلا يوم واحد فقط طوله اثني عشر شهر قمري تماماً وما دام اليوم عند الله طوله سنة كاملة إذاً الشهر عند الله ثلاثين سنة إذا السنة عند الله 360 سنة وبالنسبة لتاريخ عمر الحياة الدنيا البشرية ليس إلا ألف عام فقط منذ أن خلق الله آدم إلى يوم البعث ليس إلا ألف عام تماماً في مُنتهى الدقة غير أن أيامه من السنين التي نعدها نحن فكل سنة من هذه الألف تساوي 360 سنة فلنقم بضرب 360 في 1000= 360 ألف سنة وهذا ما لبثه البشر من يوم خلقهم إلى يوم بعثهم 360 ألف سنة بالساعة والدقيقة والثانية
وهذا إذا قمنا بحسابه على دوران الأرض والقمر أما الدورة الشمسية فليس إلا يوم واحد فقط ودورة واحده فقط ذلك بأن اليوم الفلكي الشمسي عند الله 360 ألف سنة مما نعده نحن ولكن تعالوا ننظر كم أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا منذ أن خلق الله السماوات والأرض لقد مر من عمر الدنيا تسعة وأربعون ألف عام
 ولا ننسى بأن كُل ألف عام يساوي 360 ألف سنة مما نعده نحن وحتى نحصل على عمر السماوات والأرض نقوم بضرب 360 ألف سنة في خمسين ألف سنة ذلك بأن العمر الكلي للسماوات والأرض من البداية إلى النهاية بالساعة والدقيقة والثانية
 هو خمسين ألف سنة تماماً ولا ننسى بأن كُل ألف من الخمسين ألف يساوي 360 ألف سنة مما نعده نحن بدورة الأرض حول محورها ولم يخلق الله الإنسان إلا في بداية آخر ألف من الخمسين ألف سنة إذاً قد أتى على الإنسان 49 ألف سنة
 لم يكن شيئاً مذكورا وقال تعالى: 
  { يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴿١٠٢﴾ يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا﴿١٠٣﴾نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا}
صدق الله العظيم . [طه]

ومعنى قوله تعالى:
{ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ } 

  أي بعلم الموضوع الذي يتخافتون فيه كم لبثوا في الأرض عدد سنين وهو يوم واحد فقط ، ألف سنة مما تعدون ، ومعنى قوله ألف سنة مما تعدون ذلك بأن اليوم الواحد فقط يساوي في حسابنا سنة واحدة وهذه ألف سنة وكل سنة من هذه الألف سنة تريد لها 360 يوم ولا ننسى بأن اليوم عند الله 12 شهر فإذا كان طول اليوم سنة إذاً كل سنة من الألف سنة تساوي 360 سنة ثم نضرب 360 في 1000 سنة= 360 ألف سنة ذلك ما لبثه بني البشر في الأرض وللعلم بأن الله خلق الأرض في يومين وهن السبت والأحد ولا ننسى القاعدة الرئيسية بأن اليوم عند الله 12 شهراً إذاً الأرض خلقها الله في سنتين وقدر فيها أقواتها في سنتين فأصبحت أربعة أيام سواء للسائلين فطول كل يوم 12 شهر وكذلك خلق السماء في يومين فانتهى من خلق السماوات والأرض يوم الخميس ثم قال للسماء والأرض اإتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فابتدأ الجريان يوم الجمعة واحد رمضان الساعة الثانية عشر ظهراً بتوقيت مكة المكرمة وكانت الشمس في حالة كسوف سمت الكعبة ولم تكن الكعبة موجودة حين ذلك ولكن مكان البيت الذي يقدرالله فيه بناء البيت العتيق وكان أول كسوف هو في 1 رمضان سنة واحد وكان أول خسوف قمري هو في ليلة الرابع عشر من رمضان وليس في ليلة الخامس عشر بل في ليلة الرابع عشر من رمضان سنة واحد غرة الدهر كله واليوم عند الله من رمضان إلى رمضان أي من ليلة القدر إلى ليلة القدر وأحيط الجميع علماً بأن كسوف الشمس القادم سوف يكون في واحد رمضان يوم الإثنين الساعة 12 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة وشهر شعبان لا بد له أن يكون ثلاثين يوم فيوم الأحد هو ثلاثين شعبان ويوم الإثنين هو يوم الصيام بتاريخ 1 رمضان 1426 حسب التاريخ الهجري أما بتاريخ الدهر فهو رمضان رقم 360 ألف من يوم خلق آدم إلى يوم البعث وانتهى الخطاب والقول الصواب من علم الكتاب والسلام على من اتبع الهدى ..
أخوكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق