الثلاثاء، 29 أبريل 2014

يا معشر السُّنة والشيعة، والله الذي لا إله غيره إنكم اتّبعتم كثيراً من الروايات والأحاديث المكذوبة

 
يا معشر السُّنة والشيعة،
 والله الذي لا إله غيره إنكم اتّبعتم كثيراً من الروايات والأحاديث المكذوبة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
{سبحان رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمرسلينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ العالمين ﴿182﴾}
صدق الله العظيم [الصافات]
فاتقِ الله أيّها الرجل، فإن المهدي المنتظر لم يقل ما وصفتني به بغير الحقّ
 بل قلنا ما يلي:
(( والروايات التي أكثرها خزعبلات أفركها بنعل قدمي جميعاً ))،
 فتمّ نسخه كما هو.
أما الحقّ من الروايات فحتماً لن تخالف القرآن وإذا كانت لا تخالف القرآن ولا تتفق معه فأضعف الإيمان لن تخالف العقل والمنطق، أما الباطل فأجده مخالفاً لحُكم الله لأنه مُفترى على الله ورسوله بين الأحاديث الحقّ فأكثر الأحاديث في السُّنة النبويّة وفي روايات الشيعة أكثرها قد جاءت من عند غير الله أيّ من عند الطاغوت، ولذلك نجدها تخالف لمُحكم كتاب الله ولذلك أفركها بنعل قدمي ولا أبالي وآتيكم بالحقّ البديل من حقائق القول الثقيل وأهدي بالقرآن العظيم سواء السبيل.
يا معشر السُّنة والشيعة، والله الذي لا إله غيره إنكم اتّبعتم كثيراً من الروايات والأحاديث المكذوبة على النّبي عليه الصلاة والسلام كمثل عقيدتكم في المهدي المنتظر بأنّ المسلمين هم الذين يختارون خليفة الله الإمام المهدي في قدره المقدور في الكتاب المسطور، فأما الشيعة فاختاروه من قبل أكثر من ألف عام في غير قدره المقدور في الكتاب المسطور، وأما السُّنة فعقيدتهم أنهم هم الذين سوف يختارونه في قدره المقدور فيقولون له: "إنك أنت المهدي المنتظر بشرط أن يرفض أنه المهدي المنتظر ثم يصروا عليه أنه المهدي المنتظر فيجبرونه على البيعة وهو صاغر! وإنهم لكاذبون كما كذبت الشيعة من قبل، وإليكم سؤال المهدي المنتظر وهو:
فما يُدريكم يا معشر الشيعة والسُّنة بالقدر المقدور في الكتاب المسطور لبعث المهدي المنتظر وكيف تستطيعون أن تصطفوه من بين البشر ؟

وقال الله تعالى:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم [البقره:111]
فما ظنّكم بالبرهان؟ فهل تأتون به من عند أنفسكم أم إن برهان الدعوة الحقّ يكون من الرحمن تصديقاً لقول الله تعالى:

{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم معرضونَ}
صدق الله العظيم [الأنبياء:24]
فانظروا يا معشر الشيعة الاثني عشر ويا معشر السُّنة إلى البرهان الحقّ الذي
 كان يُحاج به النّاس محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. قال الله تعالى:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم معرضونَ}
صدق الله العظيم [الأنبياء:24]
ولن يهتدي إلى الحقّ من النّاس أجمعين إلا الذين اعتصموا بالبرهان المبين.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أيّها النّاس قَدْ جَاءَكُم برهان مِّن ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا}
صدق الله العظيم [النساء:175]
إذاً يا معشر الشيعة والسُّنة، لقد أمركم الله بالاعتصام بالبرهان من ربّكم والكفر بما خالفه، وتبيّن لكم أن البرهان هو القرآن العظيم، وتبيّنت لكم الفتوى من ربّ العالمين أنه لن يهتدي إلى الحقّ إلا الذين اعتصموا به. تصديقاً لقول الله تعالى:

{يَا أيّها النّاس قَدْ جَاءَكُم برهان مِّن ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا}
صدق الله العظيم
فعلمتم الآن ما هو حبل الله الذي أمركم الله أن تعتصموا بمُحكمه ولا تفرقوا 
تصديقاً لأمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}
صدق الله العظيم [آل عمران:103]
ولذلك تجدون المهدي المنتظر يُناديكم للرجوع إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والاحتكام والاعتصام بمحكم القرآن العظيم الذي جعله الله كتاباً مُفصلاً حُكماً عربياً مبيناً.
ولربّما يظنّ الذين لا يعلمون أنّ المهدي المنتظر قرآنيٌّ ولذلك هو يدعو إلى القرآن العظيم وحده ويكفر بالسُّنة النبويّة، ثم يردّ عليه الإمام المهدي الحقّ من ربّكم ونقول: إنك لمن الجاهلين فهل تعلم ما هي السُّنة النبويّة الحقّ؟ إنما هي قد جاءت بياناً لهذا القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:

{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم [النحل:44]
وإنما يبعث الله المهدي المنتظر ليُبين للناس القرآن العظيم كما كان يُبينه محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولا ينبغي أن يختلف بيان المهدي المنتظر عن بيان جده محمد رسول الله شيئاً لو كنتم تتفكرون، ولو قارنتم بيان محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الحقّ وبيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لوجدتم أن محمداً - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وناصر محمد ينطقان بمنطقٍ واحدٍ لا يختلف شيئاً، وعلى سبيل المثال فقد علمتم فتوى المهدي المنتظر بالاعتصام بالقرآن العظيم والدعوة إلى الاحتكام إليه والكفر بما خالفه ومن ثم يأتيكم بالبرهان المبين من ذات القرآن العظيم ومن ثم تقومون بالمُقارنة بين فتوى رسول الله محمد وناصر محمد فإذا هي نفس وذات الفتوى وهذه فتوى محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في السُّنة النبويّة الحقّ من مُختلف المصادر.
وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

[ أتاني جبريل فقال: يا محمد. إن الأمّة مفتونةٌ بعدك. فقلت له: فما المخرجُ يا جبريل؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، وحُكم ما بينكم، وهو حبلُ الله المتين، وهو الصراطُ المستقيم، وهو قولٌ فصلٌ، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبارٍ ويعملُ بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علماً سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عند ردّ ه، وهو الذي لا تُفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط ]
رواه أحمد في مسنده.
وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

[ إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم. إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصبة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الردّ. اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف ]
رواه الحاكم
وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

[ حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله]
مسند الفردوس.
وقوله:
[ إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين ]، رواه مسلم.
ألا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال:

[ كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا يزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}[الجن]. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ]. خذها إليك يا أعور
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده مجهول وفي الحارث [الأعور] مقال - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن فقلنا: يا رسول الله ما المخرج منها قال:
[ كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الردّ ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا}من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم].
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان عامة ما يرويه لا يتابع عليه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 5/8وعن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم:

ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن، فقلنا:ما المخرج منها؟ قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الردّ، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَبَاً}من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.

الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان لا يتابع عليه - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1348وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ إلا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الردّ ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به} من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: لا ينبغي أن يعول عليه - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/43وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
78 -
[ إنها ستكون فتن، قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تختلف به الآراء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [له] طرق - المحدث: ابن تيمية - المصدر: درء التعارض - الصفحة أو الرقم: 5/268وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
143619 -
[ أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن أمتك مختلفة بعدك قال:فقلت له:فأين المخرج يا جبريل قال:فقال: كتاب الله تعالى به يقصم الله كل جبار ومن اعتصم به نجا ومن تركه هلك مرتين قول فصل وليس بالهزل لا تختلقه الألسن ولا تفنى أعاجيبه فيه نبأ ما كان قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم ].
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف جدا - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/89وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
42319 -
[ إلا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ]. الحديث
الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6393وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
95994 -
[ أتاني جبريل فقال: يا محمد ! إن أمتك مختلفة بعدك، قال:فقلت له:فأين المخرج يا جبريل؟ قال:فقال: كتاب الله تعالى، به يقصم الله كل جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك، مرتين، قول فصل، وليس بالهزل، لاتختلقه الألسن، ولا تفنى أعاجيبه، فيه نبأ ما كان قبلكم، فصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم ].
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1776وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
94685 -
[ إنها ستكون فتن قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخير ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيع به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا تنقضي عجائبه، ولا تشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ].
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 71وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
90259 -
[ أتاني جبريل، فقال: يا محمد ! إن الأمّة مفتونة بعدك، قلت له:فما المخرج يا جبريل. قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو حبل الله المتين، وهو الصراط المستقيم، وهو قول فصل، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبار فيعمل بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علما سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عن ردّ ه، وهو الذي لا تفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط ].
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة:
ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 74

وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

83464 -
[ إنها ستكون فتنة، قيل:فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ من قبلكم، وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تشبع منه العلماء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق عن الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تفته الجن إذ سمعته عن أن قالوا: ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد ) من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ].
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 2081وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
36882 -
[ مررت في المسجد، فإذا النّاس يخوضون في الأحاديث، فدخلت على عليّ، فقلت: يا أمير المؤمنين ! إلا ترى أن النّاس قد خاضوا في الأحاديث؟ ! قال:و قد فعلوها؟ قلت:نعم ! قال أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا يزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:
{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}
الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
99779 -
[ إلا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ ! قال: كتاب الله: فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: مخرج في "السلسلة الضعيفة" - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2080
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
198020 -
[ إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الردّ اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ].
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [فيه] إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/302
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
80467 -
[ إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الردّ ، اتلوه ؛ فإن الله يؤجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول لكم: ( ألم ) حرف، ولكن ألف ولام وميم ].
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 867

---
 فبالله عليكم فهل وجدتم أن بيان محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الحقّ جاء مخالفاً لبيان ناصر محمد اليماني أفلا تتقون يا معشر الشيعة والسُّنة؟ وإنما يبعث الله المهدي المنتظر ليعيد المسلمين إلى منهاج النبوة الأولى فأبيّن للناس القرآن العظيم بإذن الله ربّ العالمين كما كان يبيّنه محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولا ينبغي للمهدي المنتظر الحقّ أن يتبع أهواءكم يا معشر الشيعة والسُّنة ولا ينبغي للمهدي المنتظر أن يبحث عن رضوانكم وما كان للحقّ أن يتبع أهواءكم ولو نتبع أهواءكم لما أغنيتم عنى من الله شيئاً تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ (37)}
صدق الله العظيم [الرعد]
ويا معشر الشيعة والسُّنة، 
قد أصبح رضوانكم غاية لا يستطيع المهدي المنتظر أن يدركها فإن اتبعت افتراءكم وقلت أنا الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري فسوف أنال غضبَ أهل السُّنة والجماعة ولعنتهم ولن يُصدّقني الشيعة حتى ولو اتبعت افتراءهم لأنهم سوف يقولون إن كنت حقاً الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري فلا بُد لك أن تكون علام الغيوب فتحفظنا من أعدائنا وتعلم بأسمائنا وأسماء آبائنا وأمهاتنا وتعلم بجميع سرائرنا! ثم أقول سبحان الله العظيم فهل كنت إلا خليفة لله عليكم وإماماً لكم أهديكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد؟
وإن اتبعت افتراء أهل السُّنة والجماعة وقلت أنا الإمام محمد بن عبد الله فحتماً سوف أنال غضبَ ولعنة أهل الشيعة برغم إن أهل السُّنة والجماعة لن يصدّقوني حتى ولو اتّبعتُ افتراءهم وقلت أنا الإمام المهدي محمد بن عبد الله لقالوا لا ينبغي للمهدي المنتظر أن يقول للناس أنا المهدي المنتظر محمد بن عبد الله بل نحن من نعلم أنّه هو المهدي المنتظر فنصطفيه من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور، شرط أن لا يعلم أنه خليفة الله المهدي المنتظر بل نحنُ أهل السُّنة والجماعة من يصطفي خليفة الله الإمام المهدي محمد بن عبد الله، فنعرفه على شأنه أنه خليفة الله الإمام المهدي، ويا سبحان الله العظيم! فيا أهل العقول هل يقبل هذا العقل والمنطق؟ فما يدريكم أي النّاس المهدي المنتظر؟ وما يُدريكم بقدره المقدور في الكتاب المسطور؟ أم إن الله هو من بعثكم إلى المهدي المنتظر لتُنبئونه أنه هو المهدي المنتظر اصطفاه الله خليفة عليكم:

{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم
ألا والله لا تستطيعون أن تأتوا بالبرهان المبين لا من كتاب الله ولا من سُنّة رسوله الحقّ، بل قد أفتاكم محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إن الله هو من يبعث المهدي المنتظر إلى البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور على اختلافٍ بينكم وتفرق أمّتكم. وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

[لولم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجل من أهل بيتي يملؤها عدلاً ? ما ملئت جوراً ]
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظُلماً ]
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ لَو لَم يَبقَ من الدنيا إلا يوم، لَبعثَ اللهُ فيه رجُلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ]
وهذه من فتاوى محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن الله هو الذي يختص ببعث المهدي المنتظر فيختار خليفة من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور وليس لأهل السُّنة والجماعة ولا الشيعة الاثني عشر من الأمر شيئاً، فما أشبهكم بشياطين البشر يا معشر الشيعة الاثني عشر ويا معشر أهل السُّنة والجماعة فإن يكن الحكم الحقّ معكم في مسألة ما فتجدون البرهان للحقّ الذي معكم في كتاب الله وفي سنة رسوله فُسرعان ما تأتون ببرهانكم من كتاب الله ومن سُنّة رسوله الحقّ، حتى إذا جئنا بما يخالف لمعتقداتكم الباطلة وأتينا بالبرهان المبين من محكم كتاب الله ومن ثم يقول الشيعة الاثني عشر: "إنما القرآن ذو أوجه متعددة" . ومن ثم يردّ عليكم المهدي المنتظر وأقول: بل أنتم ذوي وجوهٍ متعددة ووجه كتاب الله كوجه الشمس بمُنتصف السماء للناظر إليها بوقت الظهيرة ولكنكم للحقّ كارهون، ثم يقولون: "وحسبنا ما ورد عن أسلافنا من الروايات والأحاديث عن الأئمة الراسخين في العلم من الذين يعلمون كتاب الله أما نحن فلسنا من أئمة أهل البيت الراسخين في العلم الذين كانوا يعلمون أوجه القرآن ولذلك حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا من قبلنا ونحن بآثارهم مهتدون ومُقتدون حتى ولو خالف لمحكم القرآن العظيم حسب زعمك إنما القرآن ذو وجوه متعددة" . قاتلكم الله يا معشر الشيعة الاثني عشر فأنّا تؤفكون، وإنما الراسخون في العلم يعلمون المتشابه من القرآن ولكن الله لم يجعل عليكم الحجّة في آيات الكتاب المتشابهات والتي لا يعلم تأويلها إلا الله ويُعلم بها من يشاء، بل جعل الحجّة عليكم في آيات الكتاب المحكمات البيّنات هُن أمّ الكتاب، وهل يحاجُّكم المهدي المنتظر إلا بآيات الكتاب المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب يفهمها عالمكم وجاهلكم؟ ولكنكم للحقّ كارهون لأنه صار في مُعتقدكم أنّ حبل النّجاة هو الاستمساك بالعترة ورواياتهم وليس بكتاب الله القرآن العظيم لأنهم الوحيدون الذين يعلمون بتأويل آيات هذا القرآن، ثم يردّ عليكم المهدي المنتظر بالحقّ: ولكني لم أجد رسالةَ الله القرآنَ العظيم أنه قد أرسلها إلى أئمة آل البيت حصرياً، ولم ينزلها حصرياً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، بل القرآن العظيم رسالة الله خاصة إلى كلّ إنسان منذ نزول القرآن إلى النّاس أجمعين، 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنْ هُوَ إلا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28)}
صدق الله العظيم [التكوير]
ولم يجعل الله عليكم الحجّة في آيات الكتاب المتشابهات ولم يأمركم الله باتّباعها لأن ظاهرها يختلف عن تأويلها بل ظاهرها يختلف عن العقل والمنطق ولذلك تجدون ظاهرها يخالف الآية المُحكمة في الكتاب وضربنا لكم على ذلك مثلاً،
 قال الله تعالى:
{فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ}
صدق الله العظيم [البقره:54]
وهذه من الآيات المتشابهات تجدون ظاهرها يخالف العقل والمنطق لأن بيانها غير ظاهرها وبما أن ظاهرها يخالف العقل والمنطق ولذلك حتماً تجدون ظاهرها يخالف للآية المُحكمة في الكتاب في قول الله تعالى:

{وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)}
صدق الله العظيم [النساء]
ولكن الآيات المحكمات ظاهرها كباطنها يدركها كلّ إنسان ذو لسان عربي مبين لا يزيغ عما جاء فيها إلا هالك فينبذها وراء ظهره ثم يتبع المتشابه الذي لا يزال بحاجة للتأويل، ولا يعلمُ بتأويل متشابه القرآن إلا الله ويلهمه لأئمة الكتاب ليجعله برهان الإمامة والقيادة، ولم يأمركم الله بتأويله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً بل أمركم الله بتركه لأهل الذكر إذا لم يزالوا فيكم أو للمهدي المنتظر إذا بعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور، وأمر الله علماء المسلمين وأمتهم أن لا يختلفوا في الدّين وأن يستمسكوا بآيات الكتاب المحكمات البيّنات لا يزيغ عما جاء فيهن فيتبع ظاهر المتشابه إلا من في قلبه زيغٌ عن الحقّ المُحكم الواضح والبيّن.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنّ أمّ الكتاب وَأُخَرُ متشابهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قلوبهم زيغٌ فَيتّبعون مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم [آل عمران:7]
ولكن للأسف إن السُّنة والشيعة يحرِّفون كلام الله وهم يعلمون ويقولون إن القرآن لا يعلم تأويله إلا الله حين يأتي سلطان العلم من آياته المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب ثم يُعرضوا عنه إذا كان مخالفاً لِما هم به مستمسكون ثم يعرضون عنه ويحاجُّون بقول الله تعالى:

{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم [آل عمران:7]
ثم يردّ عليهم الإمام المهدي: أفلا تتقون؟ ولكنكم تعلمون أنّ الله لم يقصد آياته المحكمات البيّنات من آيات أمّ الكتاب بل يقصد الآيات المتشابهات فقط التي ظاهرن غير تأويلهن ولذلك لا يعلمُ بتأويلهن إلا الله، أما الآيات المحكمات فقد جعلهن الله هُنّ أمّ الكتاب وهنّ أغلب هذا الكتاب وبنسبة تسعين في المائة ولم يجعل الله الآيات المتشابهات إلا بنسبة عشرة في المائة أو أقل من عشرة بالمائة. أفلا تتقون؟

فتدبروا يا معشر الباحثين عن الحقّ وحكّموا عقولكم هل حقاً يقصد أن القرآن لا يعلم تأويله إلا الله؟ أم إنه يقصد إن الذين في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ يذرون اتباع آيات الكتاب المحكمات البيّنات التي جعلهن الله هُنّ أمّ الكتاب ثم يتّبعون المتشابه ابتغاء البرهان لأحاديث الفتنة وابتغاء تأويل المتشابه فيزعمون أن حديث فتنة موضوع أنه قد جاء بياناً لهذه الآية المتشابهة التي لا تزال بحاجة للتأويل فيزعمون هذا الحديث جاء بياناً لها برغم أنّ الحديث يخالف العقل والمنطق ويخالف لتأويل الآية المتشابهة ويخالف لآيات الكتاب المحكمات غير أنه يتطابق مع ظاهر الآية المتشابهة. كمثال قول الله تعالى:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}
صدق الله العظيم [القيامة:23]
وهذه من الآيات المتشابهات والتي لها تأويل يختلف عن ظاهرها ومن ثم نأتي لحديث فتنةٍ موضوع فنجده يتطابق مع ظاهر هذه الآية المتشابهة وهو حديث فتنةٍ موضوعٍ مكذوبٍ عن أبي هريرة وعن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم:

[ إنكم سترون ربّكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ]
فانظروا لبرهانه في قول الله تعالى:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}
صدق الله العظيم
ويا سبحان الله العظيم أليس ظاهر هذه الآية المتشابهة التي لا تعلمون تأويلها قد جاء مخالفاً لآيات الكتاب المحكمات البيّنات التي علمكم الله فيهن بصفاته في الدنيا وفي الآخرة وقال الله تعالى:

{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ ربّكم فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)}

صدق الله العظيم [الأنعام:104]
وفي هذه الآيات من صفات الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً:

1-
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}،
 لم ينشئها أحدٌ قبله لأنه الأول ليس قبله شيء.
2-
{أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ}،
 أي: كيف يكون له ولد سبحانه وتعالى علواً كبيراً!
3-
{وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ}،
 سبحانه وتعالى علواً كبيراً تنزهت صفاته وجلت عظمته!
4-
{وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ}،
 أي: كلّ شيء هو من خلْقِ الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه سبحانه عما يشركون.
5-
{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}،
 أي: ألا يعلمُ من خلق وهو اللطيف الخبير؟ بل أحاط بكُل شيء علماً سبحانه.
6-
{ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}، سبحانه وتعالى علواً كبيراً لا إله غيره.
7-
{لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} صدق الله العظيم، لا تدركه أبصار خلقه أجمعين فلا ينبغي لها أن تراه لأنها لا تتحمل رؤية عظمة ذات الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً، وضرب الله لكم على ذلك مثلاً لماذا لا ينبغي لأبصار كلّ شيء أن تنظر إلى عظمة الله ذلك لأنه ليس كمثله شيء فلا يحتمل رؤية عظمة الله إلا شيء مثله وليس مثله شيء سبحانه ولا إله غيره، ولذلك أراد الله أن يعلمكم العقيدة الحقّ بأنه لا يتحمل رؤية الله أعظم شيء في نظركم من خلق الله وهو الجبل العظيم أعظم شيء وأقوى شيء في نظر الإنسان. وقال نبيّ الله موسى:
{وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ ربّه قَالَ رَبِّ أَرِنِيۤ أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّىٰ ربّه لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَىٰ صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سبحانكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُؤْمِنِينَ}
صدق الله العظيم [الأعراف:143]
ولربّما يودّ أحد فطاحلة علماء السُّنة والجماعة من الذين اتّبعوا أحاديث الفتنة التي تُشابه ظاهر الآيات المتشابهات ويذرون الآيات المحكمات لأن في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ أن يقاطعني فيقول: "يا من تزعم أنك أنت المهدي المنتظر إنما ذلك في الدنيا فقط ولكننا سوف نراه جليّاً يوم القيامة كما نرى القمر جليّاً" . 
ثم يردّ عليهم المهدي المنتظر الحقّ من ربّهم وأقول:
 إليكم سؤال المهدي المنتظر يا معشر علماء السُنة والجماعة
وهو بما يلي:
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
 فهل تتغير هذه الصفة لله سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ}
 فهل يتخذ الله ولداً يوم القيامة سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ} 
فهل تكون له صاحبة يوم القيامة سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ} 
 هل تتغير هذه الصفة أنه الخالق سبحانه وحده لا شريك له؟
{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} 
وهل تتغير هذه الصفة فيقل علمه يوم القيامة بما خلق سبحانه وتعالى؟
{ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}
 هل يكون معه إله يوم القيامة يُعبد معه أو من دونه سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}
صدق الله العظيم
ونقطة السؤال هي لماذا تمّ تغيير هذه الصفة الذاتيّة لربّ العالمين في مُعتقد أهل السُّنة والجماعة برغم أنها جاءت من ضمن صفات الله ربّ العالمين؟!
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ ربّكم فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)}

صدق الله العظيم [الأنعام:103]
ولسوف أعلمكم يا معشر أهل السُّنة والجماعة لماذا تمّ تغيير هذه الصفة لذات الله سبحانه بالحديث الذي جاء من عند غير الله - من عند الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم - مخالفاً لمحكم كتاب الله على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، وذلك لأنهم إذا لم يستطيعوا تغيير هذا المعتقد فحتماً لا شك ولا ريب سوف يفشل المسيح الكذاب في فتنة المسلمين يوم البعث الأول، إذ يقول أنا الله ربّ العالمين فيزعم أنّه هو من بعث الأموات من الكفار أجمعين، ويزعم أنه من عرض جهنم عرضاً فمرّ بها بجانب أرض البشر، ويزعم أن لديه الجنة التي وعد بها الأبرار وأنها باطن أرض البشر، ولكن المسلمين لن يستطيعوا أن يكذبوا مرور النار لأنهم شهدوها وأهلكت كثيراً منهم، ولن يستطيعوا أن يكذبوا بالجنة من تحت الثرى لأنها حقيقة وليست بسحر، ولن يستطيعوا أن يكذبوا ببعث الأموات لأنه بعثٌ حقيقيٌّ لجميع الذين كانوا كافرين من الأمم الأولى، ويقول أنه الله الذي أنزل القرآن العظيم، ولكن المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم الذين يتّبعون مُحكمه سوف يقولون:

أولاً- كيف تكلمنا مواجهة ونحن نراك؟ والله قال في محكم القرآن العظيم:
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ أنّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ}
صدق الله العظيم [الشورى:51]
فكيف تكلمنا مواجهة ونحن نراك؟! فيُغلب عدوّ الله وتقام عليه الحجّة بالحقّ، وإن لم تتبعوا المهدي المنتظر فإنكم لمفتونون يا معشر السُّنة والجماعة أفلا تتقون؟ بل أكثر الافتراء بأحاديث الفتنة الموضوعة هي لدى أهل السُّنة والجماعة ووقعوا في مصيدة الأحاديث المُفتراة، ولكني أشهد لله إنهم أقل شركاً من الشيعة الاثني عشر وإن الذين يدعون أئمة آل البيت والمهدي المنتظر من دون الله قد أشركوا بالله وضلّوا ضلالاً بعيداً، ولكن كذلك أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين إنّ الذين ينتظرون شفاعة محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - يوم القيامة قد أشركوا بالله ومنهم أهل السُّنة والجماعة وإنما الشيعة أشدّ إشراكاً ومبالغة في آل البيت بغير الحقّ، وجميع الذين يعتقدون بالشفاعة بين يدي الله كذلك هم مشركون بالله ولكنهم درجات في الشرك واتبعوا الآيات المتشابهات وأعرضوا عن الآيات المحكمات وسبقت فتوانا في شأن الآيات المحكمات أنّهن آياتٌ مُحكماتٌ بيّنات هُنّ أمّ الكتاب تأتي في قلب وذات الموضوع، وأما المتشابهات فتأتي مخالفة للآية المُحكمة برغم التشابه اللفظي ولكنها تخالفها في ظاهرها، فمثلاً يأتي في الآية ذكر الشفاعة ولكنها تأتي مخالفة للآية المُحكمة، 
مثال على ذلك:
 تجد الفتوى المحكمة البينة بنفي الشفاعة بين يدي الله في جميع آيات الكتاب المحكمات 
مثال قول الله تعالى:
{هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رسل رَبِنَا بالحقّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُردّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون}
صدق الله العظيم [الأعراف:53]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:51]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{وَذَرِ الَّذِينَ اتّخذوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدنيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كلّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:70]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم [السجدة:4]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ }
صدق الله العظيم [غافر:18]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{
مِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿٤٤}

صدق الله العظيم [الزمر]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (18) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شيئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}
صدق الله العظيم [الانفطار:19]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شيئاً}
صدق الله العظيم [لقمان:33]
ونفى الله أن يكون لرسوله من الشفاعة شيء. وقال الله تعالى:

{لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ(127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (129)}

صدق الله العظيم [آل عمران]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{يَا أيّها الَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
صدق الله العظيم [البقره:254]
وهذه من الآيات المحكمات البيّنات لعالم الأمّة وجاهلها..
ومن ثم نأتي للآيات المتشابهات وسوف نجدهنّ يخالفن المُحكم في ظاهرهن وإن كان هناك تشابهٌ لفظيٌّ ولكنه يفيد العكس عن الآية المحكمة. ولكن المتشابه مطابق لأحاديث الفتنة الموضوعة فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون أحاديث الفتنة الموضوعة ظنّاً منهم أنها جاءت بياناً لهذه الآيات التي لا تزال بحاجة للتأويل ولكن جاء حديث الفتنة مُطابقاً لظاهر الآية المتشابهة ومخالفاً للآية المُحكمة.

ونأتي لبعض الأحاديث المفتراة عند الشيعة الاثني عشر وعند أهل السُّنة والجماعة:
عن علي بن أبي حمزة قال:قال رجل لأبي عبد الله عليه السلام:إن لنا جاراً من الخوارج يقول:إن محمداً صلى الله عليه وآله يوم القيامة همه نفسه فكيف يشفع؟! فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما أحدٌ من الأولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد صلى الله عليه وآله يوم القيامة.
--- 
عن عبيد بن زرارة قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن المؤمن هل له شفاعة؟ قال:نعم، فقال له رجل من القوم:هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد يومئذ؟ قال:نعم إن للمؤمنين خطاياً وذنوباً، وما من أحد إلا ويحتاج إلى شفاعة محمد صلى الله عليه وآله يومئذ.
-- 
 قال:وسأله رجل عن قول رسول الله صلى الله عليه وآله:أنا سيد ولد آدم ولا فخر؟ قال:نعم، يأخذ حلقة باب الجنة فيفتحها فيخر ساجداً فيقول الله: إرفع رأسك إشفع تشفع أطلب تعط، فيرفع رأسه ثم يخر ساجداً فيقول الله: إرفع رأسك إشفع تشفع واطلب تعط، ثم يرفع رأسه فيشفع فيشفع، ويطلب فيعطى.
--- 
قال:حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي العباس المكبر قال:دخل مولى لامرأة علي بن الحسين عليه السلام على أبي جعفر عليه السلام يقال له أبو أيمن فقال: يا أبا جعفر يغرون النّاس ويقولون شفاعة محمد شفاعة محمد ؟!.
--- 
فغضب أبو جعفر عليه السلام حتى تربَّدَ وجهه، ثم قال:ويحك يا أبا أيمن ! أغرَّك أن عفَّ بطنك وفرجك؟! أما لو قد رأيت أفزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد صلى الله عليه وآله ! ويلك ! فهل يشفع إلا لمن وجبت له النار ؟!
--- 
 ثم قال أبو جعفر عليه السلام:إن لرسول الله صلى الله عليه وآله الشفاعة في أمته، ولنا الشفاعة في شيعتنا، ولشيعتنا الشفاعة في أهاليهم.
--- 
 ثم قال: وإن المؤمن ليشفع في مثل ربيعة ومضر، فإن المؤمن ليشفع حتى لخادمه ويقول: يارب حقّ خدمتي كان يقيني الحر والبردّ. ورواه في بحار الأنوار: 8/38 وفي تفسير نور الثقلين:4/102 و334.
--- 
وفي الأدب المفردّ للبخاري/224: ((حدثنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏حدثنا ‏حماد بن زيد ‏حدثنا ‏ ‏معبد بن هلال العنزي ‏قال ‏اجتمعنا ناس من ‏أهل ‏ ‏البصرة ‏ ‏فذهبنا إلى ‏ ‏أنس بن مالك ‏وذهبنا معنا ‏ ‏بثابت البناني ‏إليه يسأله لنا عن حديث الشفاعة فإذا هو في قصره فوافقناه ‏ ‏يصلي الضحى فاستأذنا فأذن لنا وهو قاعد على فراشه فقلنا ‏ ‏لثابت ‏لا تسأله عن شيء أول من حديث الشفاعة فقال يا ‏ ‏أبا حمزة ‏ ‏هؤلاء إخوانك من ‏أهل ‏البصرة ‏جاءوك يسألونك عن حديث الشفاعة فقال حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال ‏إذا كان يوم القيامة ‏ماج ‏النّاس بعضهم في بعض فيأتون ‏آدم ‏فيقولون اشفع لنا إلى ربك فيقول لست لها ولكن عليكم ‏بإبراهيم ‏ ‏فإنه ‏خليل الرحمن ‏فيأتون ‏إبراهيم ‏فيقول لست لها ولكن عليكم ‏بموسى ‏فإنه كليم الله فيأتون ‏موسى ‏ ‏فيقول لست لها ولكن عليكم ‏بعيسى ‏فإنه روح الله وكلمته فيأتون ‏عيسى ‏فيقول لست لها ولكن عليكم ‏ ‏بمحمد ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيأتوني فأقول أنا لها فأستأذن على ربّي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدا فيقول يا ‏محمد ‏ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردّ لة من إيمان فأخرجه فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقول يا ‏محمد ‏ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردّ ل من إيمان فأخرجه من النار فأنطلق فأفعل.
انتهينا من اقتباس أحاديث الفتنة المفتراة لدى الشيعة 
ونأتي لأحاديث أهل السُّنة والجماعة:
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:[ إن شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ]
---
 وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة إن النّبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) 
قال: [ تعلموا أن الله يشفّع المؤمنين يوم القيامة بعضهم في بعض ]. 
 راجع نفس المصدر.
---
 وقال النّبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم): [ إن في أمتي رجلاً ليدخلن الله الجنة بشفاعته أكثر من بني تميم ]. راجع الدر المنثور للسيوطي في تفسير الآية.
--- 
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، والشيعة الإمامية تروي هذا الحديث كذلك في علي بن أبي طالب (عليه السلام)، حيث بشفاعته يدخل أكثر من بني تميم بل مثل ربيعة ومضر. كيف لا وقد روى السيوطي أيضاً أن الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته، 
---
وروى البيهقي في الاعتقاد عن أنس بن مالك قال:
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): [ أنا أول شفيع يوم القيامة، وأنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة، أن من الأنبياء لمن يأتي يوم القيامة ما معه مصدق غير واحد ].
---
انتهى الاقتباس من أحاديث أهل السُّنة والجماعة 
وقد اتفقتْ في الشفاعة مع أحاديث الشيعة، ولكني أشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني سوف أفركها بنعل قدمي فلا أستمسك بأحاديث الشياطين التي تخالف لمحكم القرآن العظيم وتتفق مع الآيات المتشابهات التي لا تزال بحاجة لمن يأتي بتأويلها، ويا قوم اتقوا الله وذروا ما يريبكم إلى ما لا يريبكم ذلك خير لكم لعلكم تتقون.
أفرأيتم لو استمسكتم بالآيات المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب فأنكم سوف تهلكون في الدنيا أو تُعذبون في الآخرة؟ كلا وربّ العالمين، بل سوف تفوزون فوزاً عظيماً وتهتدون إلى الصراط المستقيم لأنكم يئِستم من الشفاعة بين يديّ الله وأنبتم إلى الله فتبتم إلى الله متاباً ورجوتم رحمة الله واستغنيتم برحمة الله، ومن ذا الذي هو أرحم بكم من الله أرحم الراحمين أم تظنون أن الله سوف ينكر أنّه حقاُ أرحم بكم من عباده ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟
ويا عجبي من الشيعة وأهل السُّنة والجماعة كيف تريدون الشفاعة ممن هم أدنى رحمةً من الله أرحمَ الراحمين؟ فوالله الذي لا إله غيره إنّكم قد أشركتم بالله إلا من رحم ربي ولا يرجو بين يدي الله ولياً ليشفع له عند ربه، أفلا تتقون؟

ويا أمّة الإسلام،
  ذروا المتشابه لأهله ليأتوا لكم بتأويله واعتصموا بمُحكم القرآن العظيم تهتدوا إلى الصراط المستقيم، ولكن للأسف يا معشر الشيعة الاثني عشر ويا معشر أهل السُّنة والجماعة المُعتقدين بالشفاعة جميعاً إنّ في قلوبكم زيغٌ عن الحقّ، فهل تعلمون ما هو الزيغ عن الحقّ؟ وهو أن تتبعوا الآيات المتشابهات في القرآن العظيم وتعرضوا عن الآيات المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب لا يزيغ عنهن إلا من في قلبه زيغٌ عن الحقّ فيذر محكم الكتاب الواضح والبيّن للعالم والجاهل ومن ثم يتبع المتشابه والذي يختلف ظاهره مع الآيات المحكمات برغم التشابه اللفظي، ولكن المتشابه يأتي عكس عن المحكم، بمعنى أنكم تجدون آيات مُحكمات بيّنات هُن أمّ الكتاب لعالمكم وجاهلكم تنفي الشفاعة بين يدي الله جُملةً وتفصيلاً، مثال قول الله تعالى:
{هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رسل رَبِنَا بالحقّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُردّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون}

صدق الله العظيم [الأعراف:53]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:51]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{وَذَرِ الَّذِينَ اتّخذوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدنيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كلّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ}

صدق الله العظيم [الأنعام:70]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم [السجدة:4]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ}
صدق الله العظيم [غافر:18]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{أَمْ اتّخذوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شيئاً وَلا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً له مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ ترجعونَ (44)}
صدق الله العظيم [الزمر]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (189) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شيئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}
صدق الله العظيم [الانفطار]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شيئاً}
[لقمان:33]
ونفى الله أن يكون لرسوله من الشفاعة شيء. وقال الله تعالى:

{لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ (127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ( 129)}
صدق الله العظيم [آل عمران]
وتصديقاً لقول الله تعالى:

{يَا أيُّها الَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
صدق الله العظيم [البقره:254]
ويا أمّة الإسلام
 إن هذه آياتٌ محكماتٌ بيّنات هُنّ أمّ الكتاب بيّنات واضحاتٌ لعالمكم وجاهلكم.
 مثال قول الله تعالى:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:51]
فهل ترون هذه الآية مُحكمةٌ أم متشابهةٌ لا تزال بحاجة للتأويل؟ أفلا تؤمنون؟! ولكن أصحاب الشفاعة من الشيعة والسُّنة والجماعة لفي قلوبهم زيغٌ عن الآيات المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب فيذروهن ويتبعوا الآيات المتشابهات في شأن الشفاعة فضلّوا وأضلّوا عن سواء السبيل، وسبب الزيغ عن الحقّ هو أنهم اتّبعوا المتشابه الذي لا يزال بحاجة للتأويل من الكتاب وأعرضوا عن آيات الكتاب المحكمات البيّنات للعالم والجاهل وقال الله تعالى:

{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنّ أمّ الكتاب وَأُخَرُ متشابهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قلوبهم زيغٌ فَيتّبعون مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُو الأَلْبَابِ}

صدق الله العظيم [آل عمران:7]
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق