الأحد، 23 مارس 2014

البيان لقوله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)}

  البيان لقوله  تعالى:
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)
}
بسم الله الرحمن الرحيم,
 والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين, وبعد..
يا معشر المسلمين, أفلا تعلموا البيان الحقّ لقول الله تعالى:

{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)}

صدق الله العظيم [يس]
وإلى البيان الحقّ ومن ثمّ ابحثوا عن التطبيق للتصديق بالعلم والمنطق 
على الواقع الحقيقي. قال الله تعالى:
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}
صدق الله العظيم
والسؤال الذي أوجهه إلى علماء الفلك وأقول لهم:
 من أيّ لحظة يبدأ عمر الهلال الفلكيّ؟
 وأعلمُ بجوابهم وسوف يقولون:
 "إن القمر يجتمع بالشمس في الاقتران في المحاق المظلم فيصير وجهُ القمر المواجه للأرض مُظلماً كلياً حتى إذا مال عن الشمس شرقاً تبدأ الثانية الأولى من عُمر الهلال الفلكيّ، وينفصل عن الشمس شرقاً وهي تتلوه من ناحية الغرب، 
بمعنى: أن القمر حين بزوغ هلال الشهر الجديد فلكياً ينفصل عن الشمس شرقاً والشمس تجري وراءه من ناحية الغرب، وهذه القاعدة مُتعارف عليها فلكياً لدى كافة علماء الفلك في البشر، ولا ينبغي لهلال الشهر الجديد أن يجري وراء الشمس في
 أول الشهر؛ بل يتقدمها فينفصل عنها شرقاً وهي تتلوه من ناحية الغرب". 
ومن ثمّ أردّ عليهم وأقول صدقتم تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}
صدق العظيم
إذاً العرجون القديم هو وجه القمر المظلم كُلياً من قبل بدء الثانية الأولى لهلال الشهر الجديد فيكون وجه القمر مُظلماً من النّور كُلياً، 
ويحدث ذلك في لحظة اجتماع الشمس والقمر كما تسمونه المحاق المظلم، ومن ثمّ يميل عن الشمس شرقاً وهي تتلوه من ناحية الغرب، ومن بعد الميل للقمر شرقاً يبدأ بزوغ الهلال الفلكيّ الجديد.
إذاً العرجون القديم المقصود في القرآن العظيم هو وجه القمر المظلم كُلياً 

من قبل منازل الأهلة،
  ومن ثمّ تبدأ منازل الأهلّة من تلك اللحظة ليلةً تلو الأخرى حتى يعود للعرجون القديم, والعرجون القديم هو وضع القمر من قبل منازل الأهلة.
وهكذا نظام كونيّ ربانيّ مضبوطٌ منذ أن خلق الله السماوات والأرض في غاية الدّقة فلا الشمس ينبغي لها أن تُدرك القمر، فيجري هلال الشهر الجديد وراء الشمس من بعد ميلاده وذلك لأنكم تعلمون أنه ينفصل دائما عن الشمس ليتقدمها شرقاً من لحظة 

الثانية الأولى لعمر الهلال فلكياً،
______
إقتباس رقم (2) 
 ومن آيات الظهور للمهدي المُنتظر أن تدرك الشمس القمر ويسبق الليل النهار
 وقد علمكم الله تعالى بالقاعدة الفلكية لحركة الشمس والقمر والأرض 
وجاء ذلك في قوله تعالى :
 {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
 صدق الله العظيم
 وأظنكم ترون هذه الآيات واضحة وجلية بأن الشمس تجري والقمر يجري والأرض تجري وسرعتهن في إستقرار دائم مع إختلاف سرعة الجري لكُل منهم ويقول الله تعالى بأن القمر يتقدم الشمس من بعد ميلاده بدء ميل التقدم من الثانية الأولى لعُمر هلال الشهر الجديد فقدره الله منازل حتى عاد كالعرجون القديم ومعنى قوله: {كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}
 ليس كما يظن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون (بأنه يعود كسعف النخل) 
 فهذا قول غيرصحيح والتأويل الحق لذلك: بأنه يعود إلى نفس وضعة القديم محاق مُظلم وجهه بالكامل حين يتقابل مع الشمس تماما حتى إذا مال عنها شرقا يبدأ فجر الهلال الجديد في القمر وجميع عُلماء الفلك يعلمون ذلك منذ أمد بعيد 
ويقول الله تعالى بأن الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر
 بمعنى: أن الشمس لا ينبغي لها أن تسبق القمر فتتقدمه من بعد ميلاده, بل يكون هو المُتقدم.. تاركها تجري وراءه, وكذلك الليل لا ينبغي له أن يسبق النهار فيتقدمه ,
وذلك إشارة لحركة الأرض ,وكُل في فلك يسبحون 
 أي:الشمس والقمر والأرض وهذه هي القاعدة الفلكية في القرآن العظيم لحركة الشمس والقمر والأرض منذ أن خلق الله السماوات والأرض و ابتداء الدهر والشهر منذ الأزل فلا تختل حتى يأذن الله بالأشراط الكُبرى للساعة لعلكم بلقاء ربكم توقنون وقد سبق وأن أعلنت للبشر مخاطباً إياهم عبر جهاز هذا الإنترنت العالمي نعمة من الله كُبرى لنشر رسالة الحق إلى العالمين 
،،،،
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق