الخميس، 27 نوفمبر 2014

مالمقصود بقوله تعالى: {أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌}؟

 مالمقصود بقوله تعالى:
{أَيْنَ مَاتَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ‌}
فهل  يقصد بها أنصار محمد الحسن العسكري ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، 
وسلامٌ على المرسلين وآلهم والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، ثمّ أمّا بعد..
يا محمدي، إنما يقصد الله البعث وليس أنصار محمد الحسن العسكري فاتبعني أهدك صراطاً مستقيماً، 
وأمرنا الله أن نعبده وحده لا شريك له وأن نستبق الخيرات قبل نفاد العمر فأينما نكون نصلي ونعبده ونفعل الخير، وأينما نموت يأتي الله بالناس جميعاً فلا يغادر منهم أحداً حتى ولو كان الإنسان قد توزعت ذرات تراب جسده شرق الأرض وغربها أو في البحر
 أو عالقة في السماء يجمعهم جمعاً إن الله على كل شيء قدير. 
يقولُ اللهُ تعالى:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَ‌اهِيمُ رَ‌بِّ أَرِ‌نِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْ‌بَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ‌ فَصُرْ‌هُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٦٠﴾}
[البقرة]
وذلك هو البعث المقصود من قوله تعالى:

{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَ‌اتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ۚ 
إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌ ﴿١٤٨﴾}
صدق الله العظيم [البقرة]
وذلك للبعث والحساب يا أخي الكريم .
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.

 http://www.mahdi-alumma.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق