الاثنين، 1 سبتمبر 2014

هل آية العذاب سوف تشمل حتى قرى المُسلمين؟

سأل سائل فقال :
هل آية العذاب سوف تشمل حتى قرى المُسلمين؟
 وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال :
 قال الله تعالى:
 { وَإِن مِّن قَرْ‌يَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورً‌ا (58) وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْ‌سِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَ‌ةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْ‌سِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59) } 
 صدق الله العظيم [الإسراء]
ولربما الخولاني يقول:
 وبماذا سوف يعذبهم الله إن أعرضوا عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله
 القرآن العظيم؟
 ثم يرد عليه المهدي المنتظر وأقول قال الله تعالى:  
{ خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِ‌يكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ‌ وَلَا عَن ظُهُورِ‌هِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُ‌ونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَ‌دَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ (40) } 
صدق الله العظيم [الأنبياء]
فركز على القول الحق يا خولاني:
 { لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ‌ وَلَا عَن ظُهُورِ‌هِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُ‌ونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَ‌دَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ (40) } صدق الله العظيم.
ثم يستفتي الخولاني مرة أخرى فيقول: 
وهل كوكب سقر هذا يظهر للبشر قبل قيام الساعة؟ ثم يرد عليه المهدي المنتظر وأقول إن كوكب سقر مروره الأخير في عصر المهدي المنتظر بقدر مقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور بعد تكرار الإدراك للشمس والقمر قبل أن يسبق الليل النهار بسبب مرور كوكب النار، تصديقاً لقول الله تعالى: 
 { وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) كَلا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لإٍحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيراً لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) }
  صدق الله العظيم [المدثر]
وهو ذاته الفتح المبين، تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (30) } 
صدق الله العظيم [السجدة]
وهذا لئن أعرضوا عن الدعوة إلى اتباع القرآن العظيم ليعيدهم المهدي المنتظر على منهاج النبوة الأولى، وصار لي خمس سنوات وأنا أدعو علماء الأمة ومفتيي الديار الإسلامية إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم وقالوا: حسبنا كُتيباتنا عن سلفنا الصالح ..!! وهي كُتيبات جاء فيها الكثير من عند غير الله بل من عند الشيطان الرجيم إبليس ليصدهم عن القرآن العظيم، فاتبعوه وضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.وقد تم تبليغ كافة مُفتيي الديار الإسلامية وكثيراً من علماء الأمة وقد زار موقعنا منهم كثيرون ولكنهم للأسف لم يكذبوا ولم يوقنوا فلا يزالون في ريبهم يترددون حتى يروا العذاب الأليم.فكن من الشاهدين يا خولاني لئن أجابوا دعوة الاحتكام إلى القرآن فغلبوني من القرآن فقد أصبح ناصر محمد اليماني لمن الكاذبين، وإن هيمنتُ عليهم بالحجة الحق فلكُل دعوى برهان..
وما أمرتهم أن يصدقوني حتى يجدوا أني المُهيمن عليهم بسلطان العلم من محكم القرآن، ولكن للأسف إن كثيراً من علماء المُسلمين لو آتيه بألف آية مُحكمة واضحة بينة لنفيِ حديثٍ مرويٍ عن السلف لاستمسك بالحديث وترك الألف آية البرهان من محكم القرآن، وقال لا يعلم تأويله إلا الله، برغم أني لا أحاجهم بالمُتشابه بل بالآيات المُحكمات البينات هُن أم الكتاب، ولا أحاجهم بالمُتشابهات اللاتي لا تزلن بحاجة للتأويل.
ولكن للأسف إنه لم يبقَ من القرآن إلا رسمه بين يدي المُسلمين وهم عنه معرضون، وإنما يجعلوه للغنة والقلقلة ومخارج الحروف والتجويد وهذا ما يرونه حقاً عليهم تجاه كتاب الله، وأما الأخذ به فلا وألف لا !! بل هم بما وجدوا عليه آباءهم فهم على آثارهم يهرعون، برغم أنني لا أنكر سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحق، وإنما أنكر منها ما خالف لمحكم القرآن العظيم، ألا والله يا خولاني أن الإمام ناصر محمد اليماني لا يكذب إلا بما خالف لمحكم كتاب الله لأني أعلم أن الحديث المخالف لكتاب الله في السنة النبوية قد جاء من عند غير الله ورسوله بل من عند الطاغوت الشيطان الرجيم.ألا والله يا خولاني لا يستجيب لدعوة الحق إلا من فكر من جديدٍ بالعقل الذي ميز الله به الإنسان عن الحيوان وأضرب لك على ذلك مثلاً:
[قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني لأنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذره قومه ولكني سأقول لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه، إنه أعور وإن الله ليس بأعور]
ويا سُبحان الله يا خولاني إن كنت من أولي الألباب فحكّم عقلك وسله يجبك وسوف يقول لك أن هذا الحديث كذبٌ، إنما يريدون أن يعتقد المُسلمون أن الله إنسان، وإنما الفرق بين الله والمسيح الدجال أن المسيح الدجال أعور والله ليس بأعور !! 
ويا سبحان العظيم وتعالى علواً كبيراً وقال الله تعالى: 
{ فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } 
 صدق الله العظيم [الشورى:11]
ولكنهم يعلمون أن المسيح الدجال ليس بأعور وليس مكتوب على جبينه كافراً، وبهذا يفتتن المُسلمون بالدجال الذي سوف يظهر لهم فيدعي الربوبية وهو الشيطان بذاته سبق تفصيل فتنته لقوم يعقلون.
ثم نأتي لفتن أخرى حسب زعمهم أنه يأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت، وهي روايات موضوعة مُفتراة، وكذلك قالوا في إحدى الروايات أنهُ ينشر رجل بالمنشار فيشطره إلى نصفين ثم يمر بين الفلقتين ثم يحييه فيعيد إليه روحه بإذن الله.. !! ويا سُبحان الله العظيم كيف يتحدى الله الباطل في محكم القرآن العظيم أن يعيدوا روح ميت إلى جسدها ثم يكسر الله تحديه بنفسه فيؤيد الباطل المسيح الدجال بمعجزة الإحياء؟ سُبحانه وتعالى علواً كبيراً، وقال الله تعالى مُتحدٍ للباطل وأهله جميعاً:
 { فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْ‌آنٌ كَرِ‌يمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُ‌ونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّ‌بِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَـٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِ‌زْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُ‌ونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَ‌بُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُ‌ونَ (85) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ‌ مَدِينِينَ (86) تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) } 
 صدق الله العظيم [الواقعة]
فانظر التحدي المُحكم في مُحكمِ الكتاب للباطل وأهله جميعاً:
 { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُ‌ونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَ‌بُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُ‌ونَ (85) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ‌ مَدِينِينَ ﴿86﴾ تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87)
 صدق الله العظيم.
أليست هذه الآية محكمةً وتحدياً واضحاً للباطل وأهله جميعاً؟
{ فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ‌ مَدِينِينَ (86) تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) } 
صدق الله العظيم، 
بمعنى: إن كنتم صادقين في دعوتكم لغير الله فما دونه باطل ولكن إن كنتم صادقين 
في عبادتكم لغير الله  
{ فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ‌ مَدِينِينَ (86) تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) }
  صدق الله العظيم
حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل..
 فبئس العقيدة الباطلة المُخالفة لمحكم كتاب الله القرآن العظيم الذي اتخذوه مهجوراً.
ويا أمة الإسلام 
عليكم بالعقل، ويا عُلماء أمة الإسلام والله الذي لا إله غيره أن الله لم يأمركم بالإتباع الأعمى لأي داعية من العالمين مهما كان ومهما تكن ثقتكم فيه فلا وألف لا بل أمركم الله باستخدام عقولكم من قبل الإتباع وقال الله تعالى:
{ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } صدق الله العظيم [الإسراء:36]
ولكن الذين يتبعون الإتباع الأعمى دون أن يستخدموا عقولهم التي أنعم بها 
على الإنسان فحتماً سوف يقولون:
{ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
  صدق الله العظيم [الملك:10]
ألا والله لو تُرجعوا بيانات ناصر محمد اليماني وأحكامه من القرآن العظيم إلى عقولكم فإنكم سوف تجدونها تُسلم تسليماً للحق لأنه يوافق العقل والمنطق إن كنتم تعقلون، وبيني وبين كافة المُسلمين واليهود والنصارى والناس أجمعين هو الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فإن أجابوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله فقد اهتدوا إلى صراط ٍ مستقيم ونجّاهم الله من العذاب الأليم، وإن أعرضوا فسوف أرتقب كما أمِرت في القرآن العظيم:
 { فَارْ‌تَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) } 
صدق الله العظيم [الدخان]
والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين، ونحن الآن في توالي عام 1430 واقترب الوعد الحق وهم عن الحق مُعرضون.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق