السبت، 25 يوليو 2009

الإمام المهديّ يدعو إلى ما يدعوا إليه الأنبياء والمرسلين وهو أن يعبدوا الله ربّ العالمين وحده لا شريك له ..

[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
- 3 -
الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 08 - 1430 هـ
25 - 07 - 2009 مـ
10:15 مساءً
ـــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ يدعو إلى ما يدعوا إليه الأنبياء والمرسلين 
وهو أن يعبدوا الله ربّ العالمين وحده لا شريك له ..

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،
 سبحان ربّك ربّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى المرسلين، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعَالَمِين..
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قرآناً أعْجَمِيّاً لّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيَ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مّكَانٍ بَعِيدٍ} صدق الله العظيم [فصلت:44].
{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} 
صدق الله العظيم [البقرة:65].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [النساء].
ويا (فجر) صدقت بقولك عن نفسك: 
(لا اظن انك مثلى). نعم لستُ جاهلاً مثلكَ، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين. ثم وصفتَ نفسك بالجهل فقلت:(بل أجهل منى)، وصدقت بوصفك لنفسك بالجهل وكذبت بوصفك للإمام المهديّ بالجهل مثلك.
وأمّا بالنسبة لوصفك لي فتقول عني:
لأنك كاذب تدعى المهدية وبياناتك بها الكثير من جهلك وكلامك الذى لا أصل له قلت لك أفق من أحلام اليقظه هذه وكفاك من أسلوب التقيه هذا الذى تتبعه مهدى الأمه لم يظهر بعد ولن تضل الا نفسك ومن تبعك من البلهاء
ونجيبك على قولك: (لأنك كاذب تدعى المهدية)،
 ومن ثم يردّ عليك المهديّ المُنتظر الحقّ من ربّك وأقول لك:
 لكلِّ دعوى برهانٌ، وبرهان الإمام المهديّ هو العلم والسلطان بالبيان الحقّ لكتاب القرآن الذي وصفته بأنّهُ لا أصل له وتبيّن كفرك بالقرآن وذلك ما يخفيه صدرك، فإن كنت تؤمن به فحاجج الإمام المهديّ به إن كنت من الصادقين، ولكن الحُجّة هي سلطان العلم من الكتاب وليس الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، وإذا كنت ترى نفسك المهديّ المنتظَر الحقّ فلكلِّ دعوى برهان. تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَاتُوا برهانكُمْ إِنْ كنتمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
والإمام المهديّ الحقّ هو الذي يحاجِجك وجميع علماء الأمّة بالقرآن العظيم، فإن كان لديك علمٌ من كتابٍ آخر هو أهدًى منه سبيلاً فلكلِّ دعوى برهان فأْتنا به إن كنت من الصادقين. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أنتم إِلَّا تَخْرُصُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:148].
وأمّا التقية التي تصفني بها فهل تراني أُجامل الشيعة أو السنّة على الباطل لكي يصدّقونني؟ بل أخرس ألسنتهم بالحقّ. والسُنّة الذين يجادلون بغير علمٍ مثلك فأهيمن عليهم بعلمٍ وسلطانٍ مُبينٍ من القرآن العظيم المهيمن بالحقّ.
وأمّا قولك لي ولأنصاري:
مهدى الأمه لم يظهر بعد ولن تضل الا نفسك ومن تبعك من البلهاء
ومن ثم يردّ عليك المهديّ المنتظَر الذي حضر في زمنه المقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور وأقول لك:
 إني أدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأحذّرهم أن يدعوا مع الله أحداً فهذه دعوة المهديّ ناصر محمد اليماني التي جاء بها جميع الأنبياء والمرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}
صدق الله العظيم [الأنبياء:25].
وبما إني أدعو إلى ما يدعوا إليه الأنبياء والمرسلين وهو أن يعبدوا الله ربّ العالمين وحده لا شريك له لذلك تراني يا (فجر) كافراً بالطاغوت ولذلك تصفني إنّي على ضلال مُبين، رغم إنك تعلم علم اليقين أنَّ الإمام ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم ولكنك للحقّ لمن الكارهين، ولو كنت ترى ناصر محمد اليماني من المشركين لآمنتَ ولكن كُفرك بأمرنا بسبب أنّني أدعو إلى عبادة الله وحده لأنك من الذين قال الله عنهم:
{ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وحده كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} صدق الله العظيم [غافر:12].
وأعلم أنك لستَ الصاحب القديم كما يظنّ ابن عمر؛ بل من وزراء الشّيطان الرجيم، وأقول لك ما أمرنا الله أن نقوله لكم بالحقّ فلا نخشى مكركم:
{هَا أنتم أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كلّه وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عليكم الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ‌ ﴿١١٩﴾ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَ‌حُوا بِهَا وَإِن تَصْبِرُ‌وا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّ‌كُمْ كَيْدُهُمْ شيئاً إِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿١٢٠﴾}
صدق الله العظيم [آل عمران].

سُبْحَانَ ربّك ربّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى المرسلين وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعَالَمِينَ..
خليفة الله؛ العدو لمن كان عدواً لله ورسله؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق